(Minghui.org) كلما استحضرت الظروف التي قادتني إلى دافا، يفيض الامتنان من كلّ قلبي. لا يسعني إلا أن أشكر المعلّم ودافا مرارا وتكرارا!

عندما كنت في سنّ الأربعين بدأت أعاني من صعوبة في التبوّل؛ وفي بعض الأحيان، لم أستطع التبوّل لمدّة ستّ أو سبع ساعات. في أحد الأيام، استيقظت مبكّرًا، وكنت أعاني من تورم في رأسي ووجهي، وكانت عيناي متورّمتين لدرجة أنّك لا ترى سوى شقّ، وعندما كنت أضغط بأصابعي على ساقي وقدمي، كان ذلك يترك علامات نتيجة الورم الشديد. لقد شعرت بالخوف وتمّ نقلي إلى المستشفى وتشخيص إصابتي بالفشل الكلوي.

قبل أربعة أيّام من مناسبة رأس السنة الجديدة، غادر معظم المرضى المستشفى ورجعوا إلى منازلهم. وكنت الشخص الوحيد الذي بقي هناك. كان يتمّ إعطائي مصل وريديّ من الساعة الثّامنة صباحًا حتى الرّابعة مساءً. ولأنّني لم أتمكّن من التبوّل، كان عليّ أن أخضع للقسطرة البولية بانتظام. ولم تكن تمرّ أكثر من ساعة إلا ويعود الورم إلى الجزء السفلي من بطني تدريجيًا مرّة أخرى، وأضطّر إلى الخضوع إلى قسطرة مرّة أخرى. واستمرّ هذا الحال. لقد شعرت باليأس الشديد.

بقيت بالمستشفى لمدّة عشرين يومًا، لكن لم يتحسّن وضعي؛ بقيت نتائج التحاليل المخبريّة دون تحسّن. ولو استمرّت الحالة كما هي، ستتفاقم إلى تبولن في الدم (يوريميا)، وحينها سأحتاج لغسل الكلى. كنت أشاهد غرفة غسل الكلى في نهاية الممرّ، حيث تدخل مجموعة من المرضى في حالة بائسة وبلا أمل. وبعد أربع أو خمس ساعات من غسل الكلى، يصبحون نشيطين، ولكن فقط ليوم أو يومين، ويضطرون للعودة في اليوم الثالث. كان على المرضى ذوي الحالات الصّعبة الخضوع لغسل الكلى ثلاث مرّات في الأسبوع للبقاء على الحياة. عندما شاهدتهم يدخلون ويخرجون، أيقنت أنّ هذا هو ما ينتظرني في الأيام القادمة.

في ذلك الوقت، قالت لي عمّتي، التي تمارس الفالون دافا: فقط معلّم الفالون دافا يستطيع أن ينقذ حياتك! لقد علّمتني أن أردّد من كلّ قلبي، "فالون دافا جيّدة، و الحقّ والرّحمة والصبر مبادئ جيّدة"، وأعطتني أيضًا تسجيلات لمحاضرات المعلّم للاستماع إليها.

كان صوت المعلّم لطيفًا ومنعشًا لقلبي، وانهمرت الدموع على وجنتيّ. حلمت في إحدى الليالي بعد ذلك، ورأيت شعاعًا من الضوء الأحمر يسطع مباشرة في وجهي من فوق الباب. عندما استيقظت، كنت قادرة على التبوّل.

ومنذ ذلك الحين وأنا بصحّة جيّدة، ولم أعاني مطلقًا من أيّ أعراض للفشل الكلوي، وقد مضى على ذلك أكثر من ١٣ عامًا. حاليّاً أنا بصحّة جيّدة ومليئة بالطاقة! أنا ممتنّة جدًا للمعلّم لأنّه منحني حياة جديدة!

بعد أن شهدا المعجزة التي حدثت لي، بدأ زوجي وأمي أيضًا بممارسة الفالون دافا.