إسبانيا، فالنسيا: التعريف بالفالون دافا وزيادة الوعي بالاضطهاد

(Minghui.org) يصادف الخامس عشر من أغسطس عيد صعود السيدة العذراء مريم إلى السماء، وهو يوم عطلة رسميّة وطنيّة في إسبانيا. أقام ممارسو الفالون دافا في فالنسيا، وهي ثالث أكبر مدينة في إسبانيا، حدثًا في الخامس عشر من أغسطس ٢٠٢٤ لإخبار الناس عن الفالون دافا والاضطهاد الذي تعرّضت له الممارسة لمدّة ٢٥ عامًا من قبل الحزب الشيوعيّ الصينيّ.

يتعرّف المارّة في فالنسيا على الفالون دافا ويقدّمون كلمات الدّعم للممارسين.

فالنسيا هي عاصمة إقليمها، وتقع على طول البحر الأبيض المتوسّط. وهي واحدة من أكثر المدن المشمسة في أوروبا. أقام ممارسو الفالون دافا جناحهم في ساحة عامّة بالقرب من طريق ساحلي على الساعة ١١ صباحًا ويبقون حتى الساعة ١١ مساءً. ولأنّه يوم عطلة، توقّف العديد من الناس عند الجناح، بما في ذلك السكّان المحليّون والسياح من إيطاليا وفرنسا والمملكة المتّحدة ودول أخرى. أعرب الناس عن قلقهم بشأن قمع الحزب الشيوعي الصيني للفالون دافا في الصين ووقّعوا على عريضة تدعو إلى إنهاء الانتهاكات الوحشيّة لحقوق الإنسان.

خورغي صحفي من كوبا يعيش في ميامي في الولايات المتحدة. كان في رحلة عائليّة في فالنسيا مع زوجته وابنه عندما رأى ملصقات ولافتات الممارسين. وقّع أفراد الأسرة الثلاثة على عريضة الممارسين، على أمل وقف الفظائع التي ترتكب بحقوق الإنسان في الصين.

قال خورغي إنّه لكونه من دولة شيوعيّة، كان بإمكانه أنْ يفهم مدى وحشيّة الحزب الشيوعي الصيني ولم يفاجأ بانتهاكات حقوق الإنسان في الصين. غالبًا ما يقرأ خورغي صحيفة " إيبوك تاميز" وقال أنّه علِم من الصحيفة عن سوء المعاملة التي يواجهها ممارسو الفالون دافا في الصين، بما في ذلك حصد الأعضاء القسري.

كانت شيلا في نزهة مع زوجها وطفليها عندما رأت الجناح، وأبدت اهتماماً لمعرفة المزيد. أوضحت شيلا أنها قرأت الإنجيل وقالت أنّها تعلم مدى سوء الاضطهاد في الصين وكيف أنّه يستهدف الإيمان. وعندما وقّعت على العريضة مع زوجها، قالت: "الحزب الشيوعي الصيني شيطاني ويمثّل الشرّ على هذا الكوكب".