كوريا: الأطفال والأهالي يستمتعون بمخيّم مينغهوي

(Minghui.org) أقيم مخيّم مينغهوي الكوري بالقرب من غابة جانجتايسان الترفيهيّة في دايجون من ١ إلى ٣ أغسطس ٢٠٢٤. قام أحد عشر مدرّسًا برعاية عشرين طفلاً تتراوح أعمارهم بين خمس سنوات إلى طلاب الصفّ التاسع. كما شارك العديد من الآباء والأمّهات في المخيّم. على مدار الأيّام الثلاثة، تعلّم المخيمون مبادئ الفالون دافا المتمثلّة في الحقّ والرّحمة والصّبر من خلال سلسلة من الأنشطة الشيّقة.

أقيم مخيّم مينغهوي الكوري للفالون دافا بالقرب من غابة جانجتايسان الترفيهيّة في دايجون من ١ إلى ٣ أغسطس ٢٠٢٤.

توضيح إحدى المدرّسات للأطفال كيفيّة ممارسة تمرين التأمّل للفالون دافا.

بالإضافة إلى قراءة كتاب جوان فالون والقيام بتمارين الفالون دافا، تضمّن محتوى البرنامج أيضًا قراءة القصص وتعليم الخطّ والألعاب الكوريّة التقليديّة والأغاني والأفلام والأنشطة الأخرى. كتب الآباء وأطفالهم رسائل لبعضهم البعض، معبّرين عن مشاعرهم الصادقة. في صباح اليوم الأخير، أعدّ الأطفال وجبة الإفطار لآبائهم و أمّهاتهم. لقد وطّدوا علاقة أوثق مع بعضهم البعض من خلال هذه الأنشطة.

المدرّسون يجهّزون الفشار لوقت الفيلم.تحضير المشاوي

المخيّمون الصغار يشاركون مشاعرهم.

شارك الأطفال مشاعرهم عند نهاية عطلة المخيّم. من بين العديد من التعليقات، قال أطفال المخيّم: "شكرًا لكم، أيّها المدرّسون! لقد عملتم بجدّ لإعداد وجباتنا!" "أنا سعيد جدًا لوجودي هنا! أودّ العودة مرّة أخرى." "أحببت الوجبات والأغاني، واستمتعت بالوقت مع الأطفال الآخرين!" "آمل أنْ أتذكّر دائمًا الحقّ والرّحمة والصّبر وأنْ أتّبعها في حياتي." "من الرائع دراسة الفا وتعلّم أشياء جديدة! سأبذل قصارى جهدي لتنمية نفسي بجد!"

نام يونسيو

"نام يونسيو"، أكبر طالبة في المخيّم، ساعدت المدرّسين واهتمّت بالأطفال الأصغر سنًا. قالت: "من الرائع مقابلة أطفال آخرين يمكنني التحدّث معهم عن الفالون دافا! أودّ أنْ أعود كمتطوّعة".

هان جي يونغ مع ابنيها

قالت السيّدة هان جي يونغ: "أمارس الفالون دافا منذ عام ٢٠١٨. لم يكن هناك مخيّم مينغهوي في ذلك الوقت. قرّرت الانضمام عندما سمعت عن المخيّم هذا العام. إنّها فرصة رائعة لنا للتواصل مع الآباء الممارسين الآخرين وأطفالهم. آمل أنْ يحتفظ جميع الأطفال بمبادئ الفالون دافا و المعلّم في أذهانهم وأنْ يصبحوا ممارسين حقيقيّين".

إيم سو جونغ (يسار) وابنتها

قالت السيّدة إيم سو جونغ: "هذه هي المرّة الأولى التي تحضر فيها ابنتي مخيّم مينغهوي. نحن ممتنّتان لهذه الفرصة الثمينة! قالت لي ابنتي: "أمّي، لقد جئنا إلى المكان المناسب!" إنّه شيء ممتع!"

قالت منسّقة مخيّم مينغهوي السيّدة تشوي يونغ سوك إنّ المخيّم الأخير أقيم قبل ثماني سنوات، وقد أقيم مخيّم هذا العام بفضل العمل الجادّ الذي قام به الجميع. وأعربت عن سعادتها برؤية الممارسين الشباب وأولياء أمورهم يقيمون اتصالاً مع أقرانهم من خلال المخيّم، فقالت:" لقد سمح لنا المخيّم بالتأكيد على التعليم وزرع بذور الحقّ والرّحمة والصّبر في قلوب الأطفال. نأمل في إقامة المخيّم كلّ صيف."