(Minghui.org) نظّم معهد الرياضة في مدينة فال دواز، وهي منطقة مجاورة لباريس، حدثًا رياضيًا مجتمعيًا في يونيو ٢٠٢٤ لنقل أجواء الحماس التي توفّرها دورة الألعاب الأولمبيّة في باريس للسكان المحليّين. لقد دعوا ممارسي الفالون غونغ للمشاركة في الحدث وعرض التمارين الخمسة للممارسة كجزء من الحدث.

تعلّم العديد من الأشخاص التمارين في ذلك اليوم. لقد انخرطوا في محادثات هادفة، ممّا مكّنهم من كسب فهمٍ أعمق للفالون غونغ والتعرف على الاضطهاد الذي يتعرّض له الممارسون من قبل الحزب الشيوعي الصيني.

حظي ممارسو الفالون غونغ بنجاحٍ كبيرٍ بين المشاركين في الحدث.

في الحدث، قامت شابّة ممتلئة بالحيوية بتدريس الرقص الرياضي بالقرب من جناح الفالون غونغ وأعربت عن اهتمامها الكبير بالفالون غونغ. لاحقاً أحضرت طلابها لتعلّم التمارين معًا. لقد استمتعوا بشكل خاصّ بممارسة التأمل.

وبعد ذلك، تمّ إهداؤهم مؤشرات كتب بألوانهم المفضّلة؛ وقد كتب على كلّ منها عبارة "فالون دافا جيّدة" و"الحقّ والرّحمة والصّبر مبادئ جيّدة". كما أخذوا معهم منشورات إعلاميّة إلى منازلهم وقالوا إنّهم سيستمرّون في أداء التمارين.

حضور مدرّسة رقص شابّة تتعلّم التمارين مع طلابها.

آباء مسرورون بتركيز أطفالهم وهدوئهم

هناك قصّة رائعة حدثت في ذلك اليوم، تتعلّق بصبي يبلغ من العمر ست سنوات يُدعى قيس. اقترب من جناح الفالون غونغ بمفرده، وسأل بأدب عمّا إذا كان بإمكانه تجربة التمارين. كان الطفل قيس مركّزًا طوال الوقت، وشكر الممارسين بأدب في النهاية، ممّا أثار إعجاب ممارسي الفالون غونغ.

لاحقًا، شارك والد قيس الممارسين: "لقد فوجئت لأنّني لم أر ابني قيس أبدًا مركّزًا وهادئًا إلى هذا الحدّ". غادرت الأسرة الجناح بسعادة ومعها موادّ إعلاميّة.

بعد الحدث، سأل بعض الأشخاص عن الأماكن التي يمكنهم الذهاب إليها لتعلّم التمارين في منطقتهم.

على الرّغم من أنّ الرياح القويّة في بداية اليوم جعلت من الصعب على الممارسين إقامة الجناح، إلّا أنّهم استمتعوا بيوم رائع لمشاركة ممارسة التمارين مع الزوّار.