(Minghui.org) لقد كنت أمارس الفالون دافا طوال العقدين الماضيين، وكانت عائلتي تدعم معتقداتي على الرغم من الاضطهاد المتواصل من قبل الحزب الشيوعي الصيني. عمري الآن ٦٠ عامًا، وقد حظيت عائلتي بالحظّ السعيد على مرّ السنين. سأخبركم بما حدث عندما تعرّض حفيدي البالغ من العمر ١٣ عامًا لحادث سيّارة.

ذهب حفيدي راكبًا درّاجته الكهربائية إلى منزل صديقه في ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٣. وفي طريق العودة إلى المنزل، صدمته سيّارة عند مفترق الطريق. وألقت به مسافة كبيرة في الهواء قبل أن يسقط أرضًا، وتحطّمت درّاجته بالكامل. وسرعان ما ساعده السائق على النهوض واتصل بالإسعاف. وفي المستشفى، قام الطبيب بفحص الصبي فحصاً شاملاً، وقال إنّ إصابته الوحيدة كانت بضع خدوش في ذراعه.

عندما عاد إلى المنزل، قال لي حفيدي: "في اللحظة التي صدمتني فيها السيّارة، رأيت وميضًا من الضوء، فردّدت مكرراً: "فالون دافا جيّدة، و الحقّ، والرّحمة، والصّبر مبادئ جيّدة". كان المعلّم لي هو من أنقذني. أنا حقًّا أشكر المعلّم لإنقاذه حياتي."

لقد حدثت مثل هذه الأشياء المعجزة لحفيدي في مناسبات أخرى. وكثيرًا ما يقول: "أنني موجود هنا اليوم، فالفضل يعود لحماية المعلّم."

كنت أنا من يتولّى رعاية وتربية حفيدي، وهو طفل ذكي ولطيف. لقد قرأ معي مرّة كاملة جوان فالون، الكتاب الرئيسي للفالون دافا، ويتّبع مبادئ الحقّ والرّحمة والصّبر في كل ما يفعله. كثيرًا ما يردّد عبارات: “فالون دافا جيّدة، الحقّ والرّحمة والصّبر مبادئ جيّدة"، ويخبر زملائه كيف ولماذا تتعرّض الفالون دافا للاضطهاد. حتّى أنّه بادر بإعطاء جدّته الأخرى تذكار الفالون دافا كهديّة.