(Minghui.org)

الاسم: تشو هويمينالاسم الصيني: 周会敏الجنس: أنثىالعمر: ٦٢المدينة: داليانالمقاطعة: لياونينغالمهنة: مالكة محلّ لبيع الخزفتاريخ الوفاة: ٨ مايو ٢٠٢٤تاريخ الاعتقال الأخير: ١٩ يوليو ٢٠١٣مكان الاحتجاز الأخير: سجن النساء في مقاطعة لياونينغ

واجهت إحدى مواطنات مدينة داليان بمقاطعة لياونينغ مضايقات مستمرّة بعد أن بالكاد بقيت على قيد الحياة بعد قضائها محكوميّة مدتها ثلاث سنوات ونصف بسبب إيمانها بالفالون غونغ. واستمرّت صحّتها في التدهور على مرّ السنين إلى أن توفيت في ٨ مايو ٢٠٢٤ عن عمر يناهز ٦٢ عامًا.

منذ أن بدأ الحزب الشيوعي الصيني في اضطهاد الفالون غونغ في عام ١٩٩٩، تعرّضت السيدة تشو هويمين، صاحبة متجر للخزف، للاعتقال والمضايقة بشكل متكرّر بسبب تمسّكها بإيمانها. فيما يلي ملخّص للاضطهاد الذي عانت منه على مرّ السنين.

الاعتقال في عام ٢٠٠٨

بسبب حديثها مع الناس عن اضطهاد الذي يحصل للفالون غونغ، تمّ اعتقال السيّدة تشو في متجرها بعد ظهر يوم ٢٣ سبتمبر ٢٠٠٨، من قبل ضباط مركز شرطة دافانغشين. كما تمّ أيضاً اعتقال ابنتها وموظّفة المبيعات. تمّ احتجازها في مركز ياوجيا لأمدٍ غير محدّد.

الاعتقال في عام ٢٠١١

كانت السيدة تشو تزور صديقتها في ١٩ يوليو ٢٠١١، عندما قام سبعة ضبّاط بملابس مدنية باقتحام المكان فجأة. ودون إظهار بطاقات هويتهم، أمروا السيدة تشو بإعطائهم هويتها. رفضت الامتثال. فتّشت الشرطة منزل صديقتها ثم قيّدوا السيدة تشووسحبوها إلى السيارة.

وعندما سألت السيّدة تشو عن سبب اعتقالها، أظهر أحد الضباط هويته أمامها لكنه أبقى اسمه مخفيًا. "إذا كنتم ضباط شرطة، فلماذا لا ترتدون زيكم الرسمي وتخبروني بأسمائكم؟ ما الذي تخفونه؟" ردّوا بأنّ بإمكانهم فعل ما يريدون.

حاولت السيدة تشو أن توضّح أنّ الاضطهاد ليس له أيّ أساس قانوني وحثّتهم على عدم اتّباع أوامر النظام الشيوعي في فعل الشر. لكن الشرطة لم تجب بشيء.

في مركز شرطة غوانغمينغ، رفضت السيدة تشو الخروج من السيارة وصرخت: "فالون دافا جيدة!" حينها أمسكها الضباط من عنقها وغطّوا فمها وسحبوها إلى الطابق العلوي.

وأخبرت الضابط الذي جاء لاستجوابها كيف تحسّنت صحتها وأخلاقها وتصرّفاتها بعد ممارسة الفالون غونغ. والتقط ضابط آخر صورة لمؤسّس الفالون غونغ وأمرها بالدوس عليها. لكنّها رفضت بشدّة. كما رفضت التعاون عندما حاولوا التقاط صورتها وجمع بصماتها. لهذا أساؤوا معاملتها وشدّوها من شعرها وعصروا يديها.

وحوالي الساعة الخامسة مساءً، حملها الضباط إلى السيارة وتوجّهوا بها إلى معتقل مدينة داليان. ضربها أحد الضباط على رأسها وصفعها بحذائه عندما حاولت أخذ ملف قضيّتها من ضابط آخر.

شعرت السيدة تشو بالدوار عندما خضعت للفحص البدني الإلزامي في مركز الاحتجاز. واعترفت الشرطة بأن ذلك كان بسبب ضربهم لها. وأضاف أحد الضباط: "لا فقط سأضربك، بل سأعذبك أيضًا".

واحتُجزت السيدة تشو هناك لمدّة شهر. وبقيت آثار الأصفاد الضيّقة السوداء على يديها واضحة لمدّة طويلة بعد أن أطلق سراحها.

الحكم بالسجن لمدّة ٣ سنوات ونصف بعد اعتقالها في عام ٢٠١٣

بينما كانت السيدة تشو تعتني بحفيدتها حديثة الولادة في المنزل في ١٨ يوليو ٢٠١٣، اقتحمت الشرطة منزلها واعتقلتها. سألوها إذا كانت لا تزال تمارس الفالون غونغ. وحاولت توضيح الحقائق لهم، لكنهم رفضوا الاستماع وأخذوها معهم. وحُكم عليها لاحقًا بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف وتمّ نقلها إلى سجن النساء في مقاطعة لياونينغ في ١ أبريل ٢٠١٤.

وهناك تعرّضت السيدة تشو للتعذيب وأُجبرت على العمل بدون أجر في السجن. ونتيجة لذلك أصيبت بالعديد من الأمراض، بما في ذلك عدم انتظام ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري.

استمرار المضايقات بعد الخروج من السجن

في ١٨ و٢٠ أبريل ٢٠١٧، بعد أشهر قليلة فقط من إطلاق سراح السيدة تشو، قام ضباط مركز شرطة غوانغمينغ بمضايقتها هي وعائلتها مرتين عبر الهاتف. وفي ٢١ أبريل، تحرّشوا بها للمرّة الثالثة في منزلها وقطعوا كابل الإنترنت الخاص بها.

وتعقّبت الشرطة أيضاً أفراد أسرة السيدة تشو عدّة مرّات دون علمها وأمرتهم بالتوقيع على بيانات للتخلّي عن الفالون غونغ نيابة عنها. ليس من الواضح ما إذا كانوا امتثلوا.

وبسبب المضايقات المستمرّة، تدهورت صحّة السيّدة تشو بشكل أكبر على مرّ السنين. في النهاية توفّيت مساء يوم ٨ مايو ٢٠٢٤.