(Minghui.org) علم موقع مينغهوي مؤخّرًا أنّه تمّ الحكم بالسجن لمدّة خمس سنوات على إحدى المواطنات في مدينة يولين في مقاطعة شنشي بسبب ممارستها للفالون غونغ. ، وهي ممارسة روحيّة تتعهّد العقل والجسد يضطهدها الحزب الشيوعي الصيني منذ يوليو ١٩٩٩.

جاء الحكم الجائرعلى السيّدة تشانغ كويفانغ بعد رفع ثلاث جلسات أمام المحكمة بين شهر مارس و شهر مايو ٢٠٢٣. ومن غير الواضح بالضّبط متى صدر الحكم عليها أو أين تحتجز حاليًا.

هذه ليست المرّة الأولى التي يتمّ فيها استهداف السيّدة تشانغ، وهي في الستينات من عمرها، بسبب تمسّكها بإيمانها. فقد تمّ اعتقالها في فبراير ٢٠١٣ بتهمة توزيع منشورات عن الفالون غونغ. واحتُجزت في سجن مقاطعة فوجو لمدّة خمسة أيام. تمّت مصادرة أكثر من ٢٠٠٠ يوان مطبوع عليها معلومات عن الفالون غونغ. داهم عملاء من مكتب ٦١٠ في مدينة فوجو منزلها مرّة أخرى في عام ٢٠١٤ وأخذوا كتب الفالون غونغ والمنشورات التي كانت بحوزتها.

وبسبب حيازتها على منشورات الفالون غونغ في المنزل، تمّ اعتقال السيّدة تشانغ مرّة أخرى في ٣١ يوليو ٢٠١٧، وحُكم عليها بالسّجن لمدّة عام ونصف في أواخر عام ٢٠١٧.

تفاصيل الاضطهاد الأخير

كانت السيّدة تشانغ توزّع مطويّات إعلاميّة عن الفالون غونغ في اليوم الأوّل من أغسطس ٢٠٢٢، عندما أعطت نسخة لشخص تبيّن أنّه مسؤول في لجنة الشؤون السياسيّة والقانونية في منطقة يويانغ، وهي فرع مخابرات فوق القانون مكلّف بالإشراف على الاضطهاد.

غضب الرّجل ممّا كانت تفعله السيّدة تشانغ، بلّغ عنها. داهمت الشرطة منزل السيّدة تشانغ، وصادرت جميع كتبها المتعلّقة بالفالون غونغ، وعدّة آلاف من اليوان نقدًا مكتوباً عليها معلومات عن الفالون غونغ كوسيلة لزيادة الوعي بالاضطهاد بسبب الرقابة الصارمة على كشف الحقيقة في الصين.

خوفًا من عنف الشرطة، لم يجرؤ زوج السيّدة تشانغ، الذي لا يمارس الفالون غونغ، على العودة إلى المنزل لعدّة أيام.

مَثلتْ السيّدة تشانغ في محكمة منطقة يويانغ في التاسع من مارس ٢٠٢٣. رفضت الإجابة على أيٍّ من الأسئلة وأرجأ القاضي الإجراءات. في جلسة الاستماع الثانية في أواخر مارس، قدّم المدّعي العام شاهدين زعما أنّها أعطتهما كتيبات الفالون غونغ.

لم يخبر القاضي أسرة السيّدة تشانغ بجلسة الاستماع الثالثة في الأوّل من مايو ٢٠٢٣ كما يقتضي القانون. نظرًا لعدم رؤية أيّ شخص من عائلتها في قاعة المحكمة، عرفت السيّدة تشانغ أنّه لا بدّ أنّهم لم يتلقّوا أيّ إشعار مسبق بالجلسة. احتجّت على انتهاك الإجراءات القانونيّة. حينها فقط أبلغ القاضي ابن أخيها، الذي كان يعمل في المحكمة، وابنتها، لكن لم يتمكّن أيّ منهما من أخذ إجازة من العمل في مثل هذه المهلة القصيرة . في النهاية، تمّ إحضار زوج السيّدة تشانغ، الذي يعاني من إعاقة ذهنيّة بسبب التسمّم بأوّل أكسيد الكربون منذ سنوات عديدة، وكان الشّخص الوحيد من الأسرة الحاضر في جلسة الاستماع الخاصّة بها.

حُكم على السيّدة تشانغ لاحقًا في تاريخ غير معروف.

تقارير ذات صلة:

امرأة من شنشي تمثل للمرّة الثالثة أمام المحكمة لتوزيعها منشورات عن الفالون غونغ

امرأة من شنشي تواجه عقوبة السجن لتوزيعها منشورات عن الفالون غونغ