(Minghui.org) تمّت دعوة الممارسين للمشاركة في مهرجان البيئة الذي نظّمته بلدية كاديكوي يوْميْ ١ و٢ يونيو ٢٠٢٤. حيث قدّموا الفالون دافا وقاموا بعرض التمارين.

تعلّم الناس لتمارين الفالون دافا في مهرجان البيئة.

تأدية وضعيّة الجلوس للتأمّل

قالت السيّدة إيدا، وهي أخصّائيّة في العلاج عن طريق التنفّس: “لقد رأيت إعلان الفالون دافا على صفحة المهرجان لذلك أتيت. أثناء قيامي بالتمارين، شعرت بتدفّق وفتح قنوات الطاقة لديّ. لقد كانت فعّالة ورائعة. يؤسفني أن أسمع عن الاضطهاد في الصين."

السيدة إيدا (الثانية من اليمين) والسيدة ناز (الأولى من اليسار) تتعلّمان التمارين.

وقالت السيّدة ناز وهي معالجة نفسانيّة في مجال التفكّك الأسري: "أثناء القيام بالتمارين، شعرت بمجال الطاقة.إنّه شعور جيّد. أعتقد أنّها ممارسة فعّالة للغاية على الصعيد الروحيّ والجسديّ. سوف أبدأ بممارستها." وفيما يتعلّق باضطهاد الممارسين في الصين، قالت: “أعتقد أنّهم عانوا من الظلم الذي عانت منه العديد من الطرق الروحية فيما مضى. أتمنّى أن يستعيدوا حريّتهم قريباً."

قالت السيدة ديليك التي تعمل في إحدى المدارس: “تمرين التأمّل هذا جيّد جدًا، وأشعر بالانتعاش والشفاء. شعرت بالطاقة على الفور. لقد كان رائعا جدًا، وأوصي الناس بتجربته."

قالت السيّدة ديميت: “لقد جرّبت اليوغا من قبل. اليوغا تتطلّب التمدّد وهذا كان صعبًا بالنسبة لي. لكن عندما كنت أمارس تمارين الفالون دافا، لم أجد صعوبة في أداء الحركات على الإطلاق. يبدو أنّها تسمح للجسم كلّه بالتنفّس. أنا سعيدة جدّاً بعد تأدية التمارين، سوف أواصل ممارستها."

تصريح إيميكلي أوغريترمان نوركان هانم بأنّ هذه الممارسة أفادتهاعقليّاً وجسديّاً

وقالت السيّدة نوركان، وهي مدرّسة متقاعدة تبلغ من العمر ٦٠ عاماً: “لقد جذب هذا الحدث انتباهي. كانت هذه هي المرّة الأولى التي أمارس فيها تمرين التأمّل للفالون دافا، وكان رائعاً. أشعر أنّ الفالون دافا مفيدة لروحي وجسدي. أشعر بأنّ التوتر في جسدي قد اختفى. شكراً جزيلاً لكم."

قالت السيدة موكادير، والتي تعمل كمحامية، أنّها مارست فيما مضى الفالون دافا في عام ٢٠٠٧. اغرورقت عيناها بالدّموع وقالت للممارسين: “خلال فترة ممارستي للفالون دافا، انفتحت لي أبواب رائعة. لقد اختبرت الكثير من الأشياء الجيّدة في حياتي. على الرّغم من أنّني لا أمارس الفالون دافا الآن، إلا أنّها لا تزال مميّزة جدًا بالنسبة لي. وهي أسمى التعاليم."

ذكّرها أحد الممارسين بأنّ هذا اللقاء لا يمكن أن يكون محض الصّدفة. اتّصلت السيدة موكادير بأصدقائها ودعتهم للتحدّث مع الممارسين. وودّعت الممارسين بحرارة قبل أن تغادر.

وقامت إحدى الممارسات بتوزيع كتيبات و مطويّات على جميع أجنحة المهرجان. قرأها الكثير من الناس حال أخذها وشكروها بحرارة.