(Minghui.org) أبلغ سجن تشونغتشينغ للنساء زوج السيدة شو شياو تشين صباح يوم ٢٨ مارس ٢٠٢٤ بأنها دخلت المستشفى قبل ثلاثة أيام. وزعموا أنها سقطت بسبب بعض المشاكل الصحية. قال المتصل إنه تبين أن السيدة شو تعاني من فقر دم طفيف وخرجت من المستشفى بعد أن أمضت يومين هناك. لا يزال زوجها، السيد ياو رونغكسوان، قلقًا للغاية بشأن صحتها وسلامتها.
منذ أن تم نقل السيدة شو إلى سجن تشونغتشينغ للنساء في ٧ يونيو ٢٠٢٣ لقضاء عقوبة مدتها ثلاث سنوات ونصف بسبب ممارستها للفالون غونغ، تعرضت المرأة التي كانت تتمتع بصحة جيدة لتعذيب مستمر بسبب تمسكها بإيمانها. أصيبت بارتفاع ضغط الدم وأصبحت ضعيفة للغاية بعد خمسة شهور من سجنها. وتحول شعرها الأسود إلى رمادي.
ثلاثة من حراس السجن، تانغ أنجي و"وانغ" و"شو"، ظهروا فجأة أمام منزل السيدة شو في ٢٧ أكتوبر ٢٠٢٣. وطلبوا من عائلتها مساعدتهم في إقناعها بالتخلي عن ممارسة الفالون غونغ. لكن العائلة رفضت الامتثال وقالت أنه لا يوجد قانون يمنع السيدة شو من حقها الدستوري في حرية المعتقد.
يعود سبب الحكم الصادر بحق السيدة شو إلى اعتقالها في ٢٧ فبراير ٢٠٢٠ بينما كانت تقضي بعض المشتريات. أخذت الشرطة مفاتيحها وداهمت مسكنها. وصادرت كتبها وجهاز الكمبيوتر الخاص بها. وبعد نقلها إلى المستشفى لإجراء فحص جسدي، أحضرتها الشرطة إلى المركز وقيدتها على مقعد النمر. قام رجال الشرطة باستجوابها وزعموا أنهم رؤوها وهي توزع منشورات الفالون غونغ من خلال كاميرات المراقبة. وتم إطلاق سراحها بكفالة ظهر اليوم التالي.
أُعيدت السيدة شو إلى الحجز في ١٩ أبريل ٢٠٢١ واحتُجزت في سجن مدينة يونغتشوان. وقامت الشرطة بمداهمة منزلها في اليوم التالي، واستولت على جهاز الكمبيوتر الخاص بها وأغراض شخصية أخرى. وحكمت عليها محكمة مقاطعة جيولونغبو بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف. و في مايو ٢٠٢٣، حكمت المحكمة المتوسطة الخامسة في تشونغتشينغ بتأييد الحكم.
قبل الحكم الأخير على السيدة شو، قضت مرتين على التوالي احتجازًا جنائيًا لمدة ٥٨ يومًا (١٦ أبريل - ١٣ مايو ٢٠١٣، ٦ أبريل - ٥ مايو ٢٠١٧)، وأربعة احتجازات في مركز غسل الدماغ لمدة ١١٠ يومًا على الأقل (١٦ أبريل ٢٠١٢ - تاريخ غير معروف، ٥ نوفمبر - ٣٠ نوفمبر ٢٠١٢، ٢ يوليو - ٣١ يوليو، و٢٢ سبتمبر - ١٣ نوفمبر ٢٠١٧)، وحكمين بالسجن لمدة ثلاث سنوات في ٢٠١٤ وسنة ونصف في ٢٠١٨، على التوالي.
أثناء قضائها فترة سجنها الثانية في سجن تشونغتشينغ للنساء، تعرضت للصعق بالهراوات الكهربائية وأُجبرت على العمل لمدة ١٢ ساعة يوميًا دون أجر. كانت الحارسة تانغ أنجي هي الجانية الرئيسية التي قامت بتعذيبها.
بدأت الحارسة تانغ، المسؤولة عن غسل دماغ الممارسات في السجن، في اضطهاد ممارسات الفالون غونغ في عام ٢٠٠٧. ومن خلال تعذيبهن، أجبرت ما لا يقل عن ١٦٠ ممارسة على التخلي عن عقيدتهن. كانت السجينات اللواتي تم تكليفهن "بالعمل على" الممارسات المحتجزات حديثًا هن عبارة عن سجينات قضايا نصب واحتيال اختارتهن تانغ على وجه التحديد لأجل هذه المهمة.
تقارير ذات صلة:
امرأة من تشونغتشينغ تقضي عقوبة السجن الثالثة بسبب عقيدتها، وتُحرم جميع أشكال التواصل مع العائلة
امرأة من تشونغتشينغ تحصل على الحكم الثالث بالسجن بسبب عقيدتها
زوجان من تشونغتشينغ يتعرضان للاضطهاد بشكل متكرر بسبب إيمانهما، ولا يزال الزوج مسجونًا
ضابط عسكري متقاعد يتعرض للتعذيب مرة أخرى حتى الموت؛ وزوجته معتقلة للمرة الثالثة على التوالي
قاضٍ واحد ومحاكمتان وثلاثة مواطنين متهمين بسبب دينهم
حقوق النشر لــــ © ٢٠٢٣ Minghui.org. جميع الحقوق محفوظة