(Minghui.org) شارك ممارسو الفالون غونغ الفنلنديون في حدث "سوق لاهتي للإمكانيّات" الذي أقامته فينغو في مدينة لاهتي في ٨ يونيو ٢٠٢٤. فينغو هي منظّمة مجتمع مدنيّة تقوم كل عام، بتنسيق ١٠ إلى ١٥ مهرجانًا ثقافيًا في مناطق مختلفة من البلاد في فنلندا. المواضيع التي تمّت مناقشتها خلال الفعّاليات تدور حول القضايا التي تؤثر علينا جميعًا، مثل قضايا اللاجئين وحقوق الإنسان، فضلاً عن التنوّع الثقافي والمجتمعي.
عرض ممارسو الفالون غونغ التمارين الهادئة والبطيئة والجميلة أمام الجمهور، وأخبروا الناس عن الفظائع التي يرتكبها الحزب الشيوعي الصيني، الذي يضطهد الأشخاص ذوي القلوب الطيّبة. ألقى منسّق جمعيّة الفالون دافا الفنلندية كلمة قصيرة على المنصّة، بينما عرض الممارسون المجموعات الخمس من التمارين على المنصّة.
عرض تمارين الفالون غونغ فوق المنصّة
توقيع السكان على عريضة لدعم جهود ممارسي الفالون غونغ لإنهاء الاضطهاد
"جحا" هو زعيم منظّمة مسؤولة عن شؤون اللاجئين الإنسانية في لاهتي. وهو على دراية تامّة بكيفيّة اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني للشعب الصيني، لأنّه كان على اتّصال بضحايا مختلفين من الصين في الماضي. وكان يدعم الجهود السلميّة التي يبذلها ممارسي الفالون غونغ لإنهاء الفظائع. وقّع على العريضة وقبل مغادرته ترك رقم هاتف مكتبه لدى الممارسين وأخبرهم أنّه يمكنهم الاتصال به في أيّ وقت إذا كانت لديهم أيّ مشاكل وأنّه لن يتردّد في المساعدة.
اتّصلت أدريانا، منسّقة المشروع، بأصدقائها لإبلاغهم بالاضطهاد الوحشي الذي يحدث في الصين. قالت إنّ الناس بحاجة إلى التخفيف من ضغوطاتهم النفسيّة بطريقة أو بأخرى، ومجرّد أن تتخيّل كيف أنّ الحزب الشيوعي الصيني يضطهد ممارسي التأمل يجعلها تشعر أنّ الحزب الشيوعي الصيني مجنون بكلّ تأكيد.
توقّفت سيّدة روسية، لا تتحدّث اللغة الفنلندية عند جناح دافا. لحسن الحظّ كان هناك منشور باللغة الروسيّة في الجناح. وبعد قراءة النشرة، وقّعت على العريضة، وأحضرت فيما بعد صديقين روسيين للتوقيع على العريضة. وكانت لسيّدة روسيّة أخرى وابنها تجربة مماثلة. وبعد قراءة المنشور باللغة الروسية، وقّعت على العريضة لدعم الفالون غونغ.
توقيع العائلة الروسيّة على العريضة لوقف الاضطهاد
اقترب ماتياس، وهو مواطن فنلندي، من الجناح ووقّع على العريضة دون أن يطلب إلى أيّ شرح تمهيدي. وقال أنّه يعلم أنّ هذا مهمّ جدًا لأنّه كان يشاهد أخبارًا عن الفظائع العالميّة التي يرتكبها الحزب الشيوعي الصيني كلّ يوم. لقد أراد إظهار دعمه للفالون غونغ والمجموعات المختلفة التي تتعرّض للاضطهاد في الصين.
بورشيا (في الوسط) وزوجها يتحدّثان مع أحد الممارسين
أخذت بورشيا وزوجها المنشورات التي وزّعها أحد الممارسين وسألا عن الاضطهاد. وأعربا عن تعاطفهما مع معاناة ممارسي الفالون غونغ في الصين، وقالا أنّهما سعيدان لأنّ ممارسي الفالون غونغ الفنلنديين يمكنهم التحدّث علنًا عن قضايا حقوق الإنسان في الصين.
"آنّا" و"كيرا" طالبتان أوكرانيّتان تعيشان في لاهتي. قد أعربتا عن تعاطفهما العميق مع معاناة ممارسي الفالون غونغ.
حقوق النشر لــــ © ٢٠٢٣ Minghui.org. جميع الحقوق محفوظة