(Minghui.org) أقيم المعرض الدولي الفنّي جين شان رن (الحقّ والرّحمة والصّبر) في قاعة العرض بلاك دايموند في بورت أديلايد بأستراليا واستمرّ لمدّة أسبوعين من ٦ أبريل إلى ٢١ أبريل ٢٠٢٤. عُرضتْ سبعة وثلاثون لوحة فنيّة لثمانية من الفنّانين الذين شاركوا في المعرض.

تحدّثت السيّدة كلير بوان، رئيس بلدية مدينة أديلايد، في حفل افتتاح المعرض. وأثنت على إنجازات الفنانين وقالت إنّها معجبة بالشّجاعة التي أظهروها في نشر الحقيقة من خلال هذه الأعمال الفنّية. قال الزّوار إنّ اللوحات ألهمتهم وأثّرت فيهم حقّاً. شارك النّاس في عمليّة التّسجيل في الفصول المجانيّة للمحاضرات التسع حول الفالون غونغ بعد حضور المعرض.

إقامة حفل الافتتاح للمعرض الفنّي جين شان رن في قاعة العرض Black Diamond في ٦ أبريل ٢٠٢٤.

إلقاء السيدة كلير بوان، رئيس بلدية بورت أديلايد، كلمتها في حفل الافتتاح.

رئيس البلدية: الإيمان يمنح المرءَ القوّة على التّقدّم في الظّلمة

صورة جماعيّة مع السيدة كلير بوان رئيس بلدية بورت أديلايد (الثالثة على اليسار)، التقطت في حفل افتتاح المعرض.

قالت السيّدة بوان أنّها تعتقد أنّه يجب أن يتمتّع الجميع بحريّة المعتقد الديني، حتّى يتمكّنوا من مشاركة معتقداتهم دون اضطهاد. "إنني أتألّم كثيراً ممّا يحدث في الصّين، حيث يتعرّض النّاس للاضطهاد بسبب معتقداتهم، وهذا المعرض لا يمنح الناس إحساسًا خاصّا فحسب، بل يساعدهم أيضًا على فهم هذه الطاقة الإيجابية ومشاركتها." وقالت أيضا:" آمل أن يتمكّن المزيد من الناس من القدوم ومشاهدة المعرض".

توجّهت السيّدة بوان نحو اللّوحة التي تحمل عنوان “دموع اليتيم” وقالت: “هذه اللوحة، كانت الأولى التي أثّرت فيّ. إنّها تبدو حقيقيّة. لا يقتصر الأمر على أنّ الأهالي هم ضحايا الاضطهاد، بل يتأثّر الأطفال ويلحقهم الأذى أيضًا. عندما تدرك ذلك، يصبح الاضطهاد أكثر واقعيّة وتحسّ بالتعاطف؛ تشعر بالأسى لمعاناة الأطفال. هذا أثّر فيّ. فشرعت في البكاء."

"هذه الأعمال تحتوي على الأمل، وأعتقد أنّ هذا هو هدف الإيمان. عندما يكون لدينا الإيمان، لدينا القدرة على اجتياز الظلمات، بغضّ النّظر عمّا حدث في ذلك الوقت، فسوف تثابر. إنّ قوّة هذه الألوان الزاهية الذي تبرزه اللوحات توحي بالأمل في المستقبل." هذا ما قالته.

مشاركة السيدة كلير بوان، رئيس بلدية مدينة بورت أديلايد، تجربتها في حضور المعرض الفنّي جين شان رن في منشور على وسائل التّواصل الاجتماعي.

أعرب أندرو ستريتر، وهو منسّق المعرض في قاعة العرض بلاك دايموند، عن سعادته بإقامة معرض "فنون جين شان رن" في بورت أديلايد. وقال أنّه كان معرضًا مؤثرًا وقويًا. وقال: "الرسالة التي نقلتها اللوحات لا تحتاج إلى كلمات، إنّها شيء يمكنك رؤيته وقراءته وفهمه بعينيك".

أندرو ستريتر (على اليمين)، منسّق معرض بلاك دايموند، يقول إنّ اللّوحات نقلت رسالة الشجاعة والجرأة.

وحضرت إيرين رود، سكرتيرة مركز بورت أديلايد للفنون، المعرض وقالت أنّ الأعمال الفنيّة مؤثّرة ويجب أن يأتي المزيد من الناس لرؤيتها. "منذ سنوات عديدة، تحدّثنا إلى طلاب من الصّين. قالوا إنّهم لم يكونوا على علم بحدوث الاضطهاد، حتّى أن بعض الأشخاص أنكروا هذه الحقيقة. وقالت: "آمل أن يأتي المزيد من النّاس لمشاهدة هذا المعرض".

هذه الأعمال الفنية هي تحف فنيّة

قام ألين ريماتشان، مدرّس فنون، بالتّمعن في كلّ لوحة في المعرض بدقّة. قال: "إنها روائع فنيّة." وأضاف قائلاً:" ليست فقط التقنيات المستعملة رائعة، ومكوّنات الألوان المنتقاة بديعة، بل هي أيضاً تُظهر محتوى روحيًا غنيًا. كل اللوحات جذابة. أعجبني بشكل خاص الرّسم الذي يصوّر معنى ممارسة التعهّد والهدوء في وضعيّة التأمل."

قال روجر إنّ اللوحات لها معنى روحي عميق.

شعور الزوار بالمودّة والرّحمة

وقد انجذب جيف، وهو طالب من الصين، إلى المعرض. وقال: "لقد كان لديّ شعور بالدفء بشكل خاص بعد رؤية العمل الفني الأول - تمثال بوذا. لقد كان شكلاً من أشكال التعاطف. لوحة "قراءة الفا"، التي تبرز إحدى الأمهات الشابّات كيف تقرأ التّعاليم وهي تحمل طفلها تحت الضّوء الخافت، ذكّرتني بأمي."

تأثّر السيدة هانتر باللوحات.

روبرت، شاب أسترالي، تمعّن في كلّ لوحة وقرأ الشروح التوضيحيّة بعناية. وقال أنّ كلّ لوحة تحكي قصّة. وقال أنه التقى بامرأة أخبرته عن الفالون غونغ أثناء تجواله في وسط المدينة. ووقّع على العريضة للمطالبة بإنهاء الاضطهاد. وعندما عاد إلى منزله، رأى معلومات حول المعرض على الفيسبوك. حتّى أنّه اشترى هدية تذكارية من لوحة "زهرة اللوتس" وقال إنّه يريد أن يتعلّم التأمل. سجّل في الفصول المجانيّة للمحاضرات التسع للفالون غونغ في اليوم التالي.

مساندة الفالون غونغ والدّعوة إلى وضع حدّ للاضطهاد

بورت أديلايد هي مدينة سياحيّة ووجهة لإرساء السفن السياحية. خلال المعرض، جاء السياح من جميع أنحاء العالم لمشاهدة لوحات المعرض. وسجّل الكثيرون انطباعاتهم في سجلّات الزّوار، مثل «صادمة»، و«جميلة»، و«الأعمال الفنية تصوّر الذكريات، وتعكس حقوق الإنسان، وعالم التأمل والحكمة والأمل». وقّع العديد من الزّوار على العريضة للمطالبة بوضع حدّ للاضطهاد.

جاءت مجموعة من السّياح من هونغ كونغ، الذين توقّفوا في ميناء أديلايد أثناء رحلة بَحريّة، لرؤيَة اللوحات عندما علموا أنّها معرض فنون جين شان رن. والتقط البعض صورًا بهواتفهم المحمولة بينما أخذ آخرون منشورات. وقال أحدهم، السّيد تشانغ، أنّ اللوحات كانت جميلة؛ لقد أبرزوا الثقافة الصينية المتمثّلة في ممارسة التعهّد حيث يصبح الإنسان والسّماء واحدًا. وقال إنّه يؤيد فكرة وضع حدّ لاضطهاد الفالون غونغ في الصّين.