(Minghui.org) تمّت دعوة ممارسي الفالون دافا للمشاركة في معرض "الصحّة وأسلوب الحياة الصحّي" الذي أقيم في "سان بريفين ليه بينس" بفرنسا في ١٨ مايو ٢٠٢٤ إلى ١٩ مايو ٢٠٢٤. "سان بريفين ليه بينس" هو منتجع ساحلي في غرب فرنسا، حيث يصبّ نهر لوار في المحيط الأطلسي.

يقدّم المعرض طرقًا مختلفة لتحسين الصحّة الجسديّة والعقلية للشخص. حضر الكثير من الناس هذا الحدث الذي استمرّ لمدّة يومين، وعلى الرغم من أنّ البعض كان يعرف عن ممارسات التشيغونغ، إلّا أنّ معظمهم لم يعرف سوى القليل عن الفالون دافا. انجذب الناس سريعًا إلى جناح الفالون دافا. اشترى البعض كتب الفالون دافا جوان فالون وكتاب الطريق العظيم للكمال الروحي.

دعوة ممارسي الفالون دافا للمشاركة في معرض" الصحّة وأسلوب الحياة الصحّي" الذي أقيم في سان بريفين ليه بينس يومي ١٨ و١٩ مايو.

تمّ استقبال الفالون دافا بحرارة في المعرض. طلب الناس بعض المنشورات الإعلامية واستفسروا عن مكان أقرب موقع للقيام بالتمارين.

ماري فرانسواز (الثانية من اليمين).

قال خمسة أشخاص تعلّموا التمارين هناك، أنّهم شعروا بالحرارة والكهرباء والخدر في أيديهم، أثناء قيامهم بالتمارين، وشعروا كذلك بالاسترخاء والراحة في أجسادهم والهدوء في عقولهم. لقد فوجئوا وفرحوا بالتأثير الإيجابي الفوري الذي أحدثته هذه الممارسة. اشترى الخمسة جميعاً نسخة من جوان فالون.

وقالت ماري فرانسواز البالغة من العمر٧٢ عاما، أنّها شعرت بأنّها "نالت الحريّة" عندما مارست التمارين. قالت إنّها أرادت بفارغ الصبر أن تتعلّم هذه الممارسة بشكلٍ جدّيٍ، وكانت تتطلّع إلى البدء بقراءة كتاب جوان فالون.

قالت امرأة شابّة أنّها كانت تعاني من ضغوطات كبيرة في حياتها وهي تبحث عن طريقة تعهّد يمكن أن تجلب السلام لها ولابنها البالغ من العمر ١٣ عامًا. لقد تفاجأت وفرحت جدًّا عندما عرفت أنّها تستطيع تعلّم الفالون دافا مجّانًا. طلبت بعض المنشورات وأخذت أرقام هواتف الممارسين.

السكّان المحليّون سعداء جدًا بالتعرّف على الفالون دافا.

قالت كاثرين أنّها تجوّلت في جميع أجنحة المعرض. لكنْ في النهاية، جاءت إلى جناح الفالون دافا. وقالت أنه على ما يبدو، لهذا السبب انجذبت إلى المعرض، وكانت تؤمن أنّه تمّ توجيهها إلى هناك بهدف. قالت إنّها وجدت ما يبحث عنه قلبها في هذا المكان وقرّرت البدء في التعهّد.

كوكا، البالغة من العمر ٤٢ عامًا، سعيدة جدًا بلقاء الممارسين. أبدت اهتماماً بممارسة التمارين وقراءة كتاب جوان فالون بعد أن شرح لها أحد الممارسين ماهيّة الفالون دافا بالتفصيل وقال لها أنّ تعاليم الفالون دافا قد تجيب على أسئلتها المختلفة حول الحياة. اشترت نسخة من جوان فالون. قالت أنّها تمكّنت من الإحساس بالطاقة الإيجابية عندما تحدّث معها الممارس. كانت متحمّسة للحصول على العناوين للتواصل، وأعربت عن رغبتها الشديدة بتعلّم هذه الممارسة.

قالت امرأة في الأربعينات من عمرها أنّ الكثير من الناس يبحثون عن الدعم الروحي بعد تفشّي الوباء. وكانت سعيدة بشكل خاص باكتشاف الفالون دافا.

لقد سمع بعض الناس عن الفالون دافا من قبل: "نعم، كنت أعلم مسبقاً أنّ الممارسين يتعرّضون للاضطهاد في الصين، بل ويخضعون لاستئصال أعضائهم قسراً". "ما تفعله الحكومة الصينيّة أمر شائن حقًا."

توقّف الكثير من الناس عند جناح الفالون دافا لمعرفة المزيد عن هذه الممارسة.

غادر العديد من الأشخاص، ومن بينهم أطفال، الجناح حاملين معهم زهور اللوتس الورقيّة التذكاريّة بعد أخذهم منشورات عن الفالون دافا. لقد بدوا متأثّرين حقًا عندما تلقّوا الزهور من الممارسين. قالت إحدى النساء بصوت مليء بالعاطفة: "لقد تأثّرت حقًا. هذه هي أعزّ هديّة تلقّيتها على الإطلاق. لقد أثّرت فيّ بعمق. أستطيع أن أشعر بطاقة شديدة في قلبي." وانهمرت الدموع من عينيها وهي تتحدّث.

أثناء استكشافهم للفالون دافا، علم الناس أيضًا عن اضطهاد ممارسيها في الصين. وأدانوا الاضطهاد. قالت إحدى النساء أنّها لا تريد أن تسمع عن الاضطهاد الجاري، لأنّها جاءت إلى المعرض بحثًا عن الراحة. لكنّها عادت لاحقًا وأرادت معرفة المزيد عن الفالون دافا، وطلبت عنوان موقع ممارسة التمارين.

بعد هذا الحدث الذي استمرّ لمدّة يومين، شعر الممارسون الذين شاركوا في المعرض أنّ الحدث كان غنيّاً ومفيداً حقًا.