(Minghui.org) عقدت جمعية الفالون دافا في سنغافورة جلسات تعليمية مجانية لمدة تسعة أيام في الفترة من ٩ إلى ١٧ مارس ٢٠٢٤.

كان بعض المشاركين زملاء عمل، كان هناك زوج وزوجة حضرا من الصين، بينما البعض الآخر كانوا ممن سمعوا عن الفالون دافا مباشرة من ممارسي الفالون دافا في وقت سابق. وبعد انتهاء الفصل في اليوم الأخير، ناقشوا تجاربهم وانطباعاتهم.

مشاهدة الحضور لمقاطع الفيديو من محاضرات المعلّم" لي "خلال الندوات التي استمرت تسعة أيام من ٩ إلى ١٧ مارس ٢٠٢٤.

تعلّم المشاركين المجموعة الأولى من تمارين الفالون دافا

عرض حركات التمرين الثالث

عرض حركات التمرين الخامس، تمرين الجلوس والتأمل

مناقشة الحضور تجاربهم في اليوم الأخير من الدورة.

انضمام زملاء من العمل للندوات

جوسلين من ماليزيا. أعطاها صهرها نسخة من كتاب جوان فالون، الكتاب الرئيسي للفالون دافا، منذ سنوات عديدة، لكنها لم تقرأه بتمعّن أبدًا. تمّ تشخيص حالتها لاحقًا بأنها مصابة بأورام ليفية في الرحم وتكيّس على المبيض وتحتاج إلى عملية جراحية. كانت قلقة واتصلت بشقيقتها التي أوصتها بقراءة الكتاب.

قالت جوسلين أنّ لديها أشياء كثيرة للتعبّد في المنزل لكنها لا تؤمن بأي منها. وبتشجيع من أختها وصهرها، قرأت كتاب جوان فالون. لقد فهمت أنه من غير اللائق ممارسة الفالون دافا بقصد شفاء الأمراض. وخضعت في وقت لاحق لعملية جراحية. لم تشعر بألم كبير وسرعان ما تعافت.

كانت دائماً تردّد هاتين العبارتين: "الفالون دافا جيدة، والحق والرحمة والصبر مبادئ جيدة". قالت أنها ممتنة لتعاطف المعلّم معها على الرغم من أنها بدأت ممارسة التمارين من أجل شفاء مرضها.

أخبرت زملاءها في العمل عن الفالون دافا. ذكرت زميلتها كلارا أنها فكرت في الذهاب إلى عرّاف. حسب فهم جوسلين بعد قراءة جوان فالون، نصحتها بعدم الذهاب لأنها ستشعر بالقلق إذا توقّع العرّاف أن شيئًا سيئًا سيحدث لها. أخبرتها جوسلين عن الفالون دافا ودعتها للانضمام إلى الندوات التي تستمرّ تسعة أيام.

قالت كلارا إن جوسلين غالبًا ما شاركتها بعض مقاطع الفيديو المثيرة للاهتمام. وتذكرت أن أحد مقاطع الفيديو كان كيف تصبح أكثر نشاطًا بعد ممارسة الفالون دافا. لقد كانت فضوليّة وتساءلت كيف يمكن لمثل هذه التمارين البسيطة أن يكون لها مثل هذا التأثير العميق. كانت ترغب في معرفة المزيد وانضمّت إلى الندوات.

زوجان صينيان يستمعان إلى راديو مينغهوي

وقال السيد وانغ من الصين أنه مفتون بالمواضيع التاريخية ومواضيع الماورائيّات. وقال إنه مهتم بالممارسة الروحية. بعد أن رأى التغييرات الكبيرة التي طرأت على زوجته بعد أن بدأت ممارسة الفالون دافا العام الماضي، عرف أن دافا جيدة وأراد أن يتعلّم المزيد عنها. انضمّ إلى ندوات التسعة أيام مع زوجته.

قال وانغ أن زوجته جعلته يستمع إلى قصص من بودكاست مينغهوي، والتي روت بعض القصص عن الأشخاص الذين شفيت أمراضهم بعد ممارسة الفالون دافا. وقد تأثّر بهذه القصص بشدّة.

وقال: "هناك قصص كثيرة، وهي حقيقية ومؤثرة".

قال إن المعلّم لي كان رائعًا ليقوم بهذه الأشياء في عالم البشر وأن مجال طاقة المعلّم لي يغطي مساحة ضخمة.

وقال وانغ أنه يعلم أن القدرات الخارقة للطبيعة يمكن أن تعالج الأمراض، لكن الناس ليس لديهم مثل هذه المعرفة ولا يمكن للعلوم والتكنولوجيا اليوم تفسير هذه الظاهرة. وقال أنه شارك في الندوات للحصول على رؤية أوسع عن الحياة.

وقالت زوجة وانغ أنها شعرت هناك هالة من الطاقة تحيط بالمكان أثناء الجلسات، وأن العديد من أسئلتها حول الحياة تمت الإجابة عليها أثناء مشاهدة محاضرات المعلّم لي. وقالت إن المحاضرات ساعدتها في حل المشكلات الصعبة التي كانت تواجهها.

الحصول على المساعدة من ممارسي الفالون دافا

أوضحت السيدة تشين سبب انضمامها إلى الفصل وقالت أن لديها علاقة مقدرة مع الفالون دافا. قالت أن امرأة بالقرب من منزلها أعطتها كتيبًا عن الفالون دافا قبل ست سنوات، لكنها لم تعره الكثير من الاهتمام.

وكانت تعاني من مشاكل في نسبة السكر في الدم وتم تشخيص إصابتها بمرض السكري في سبتمبر الماضي. شعرت بالدوار والتعب وذهبت إلى السوق لتشتري شيئاً لتأكله. سألت امرأة لطيفة السيدة تشين عمّا أصابها وما إذا كان يمكنها المساعدة. بعد أن سمعت أنها تعاني من مشاكل في نسبة السكر في الدم، اشترت لها المرأة فنجانًا من القهوة بالسكر وأخبرتها عن الفالون دافا وندوات التسعة أيام. قالت أنها أعجبت بالفكرة وسجلت على الفور.

كما شارك بعض الممارسين القدامى تجاربهم في التعهّد. يبلغ السيد أوو ٧٧ عامًا ويمارس الدافا منذ تسع سنوات. وقال أنه نام في المرة الأولى التي حضر فيها الفصل. لكنه صُدم بزوال الورم الموجود في رقبته بعد أن شارك في الندوات.

في النهاية، شجع المشاركون بعضهم البعض على مواصلة دراسة جوان فالون.

تقع جمعية فالون دافا بالقرب من محطة كالانج في سنغافورة. من أجل مساعدة الناس على تعلّم الفالون دافا وممارستها، يتم عقد ندوات مجانية لمدة تسعة أيام كل ثلاثة أشهر لمساعدة المزيد من الناس على اكتساب الصحة والسلام الداخلي والتسامي الروحي.