طالب جامعيّ لا يزال يقبع ظلماً في حبس انفراديّ منذ ثلاثة أشهر والعدد في ازدياد

الصفحة الرئيسية > الاضطهاد > شهادات حيّة عن الاضطهاد

21 يونيو، 2024 | بقلم مراسل مينغهوي في مقاطعة جيانغسي، الصّين

(Minghui.org) احتجز طالب جامعي، يقضي عقوبة سجن مدّتها أربع سنوات ونصف، بسبب ممارسة الفالون غونغ في الحبس الانفرادي لمدّة ثلاثة أشهر على الأقلّ لأنّه رفض التّخلّي عن عقيدته.

اعتُقل السّيد ليو جونهوا، من مدينة جيوجيانغ بمقاطعة جيانغشي، في أغسطس ٢٠٢٢ على يد يو ليانغ وآخرين من قسم الأمن الدّاخلي في منطقة ليانشي. وقام بإضراب عن الطّعام في مركز الاحتجاز المحلّي احتجاجًا على الاضطهاد. أثناء اعتقاله، واصلت السّلطات مضايقة والديه والتّهديد بالحكم عليه بالسّجن لمدّة سبع سنوات. طلب والداه، وكلاهما أستاذان جامعيان متقاعدان، المساعدة من جامعة السّيد ليو لإطلاق سراحه من الاحتجاز، ولكن دون جدوى.

في ٤ أبريل ٢٠٢٣ أكّد موقع مينغهوي أنّ محكمة مقاطعة يونغ شيو حكمت على السّيد ليو بالسّجن لمدّة ثلاث سنوات وخمسة أشهر. واستأنف الحكم لتزيد مدّة عقوبته إلى أربع سنوات وستّة أشهر.

عندما ذهب والداه لزيارته في سجن مقاطعة جيانغشي في مدينة نانتشانغ، عاصمة جيانغشي، في الصّباح الباكر من ديسمبر ٢٠٢٣، تمّ رفضهما في البداية لأنّ ابنهما كان في الحبس الانفرادي. أصرّ الوالدان على السّماح لهما بالزّيارة، وبعد أكثر من ثماني ساعات، رضخ الحرّاس أخيرًا لمطلبهم.

شعر الزّوجان بالحزن الشديد عندما لمحا ابنهما السّيد ليو يخرج بخطوات بطيئة، بينما كان هناك شخصان يمسكان بذراعيه. كان هزيلاً ويداه لا تتوقّف عن الارتجاف. وقال إنّه وُضع في الحبس الانفرادي لعدم تخلّيه عن ممارسة الفالون غونغ.

في أوائل أبريل ٢٠٢٤، ذهب والدا السّيد ليو إلى السّجن مرّة أخرى، لكن لم يُسمح لهما بالزّيارة هذه المرّة على الرّغم من احتجاجهما. وقال أحد الحرّاس إنّ ليو لا يزال محتجزاً في الحبس الانفرادي. كان والداه قلقين جداً من استمرار حبسه في السجن الانفرادي بعد أكثر من ثلاثة أشهر.

يعتبر سجن مقاطعة جيانغشي السّجن الرّئيسي لاعتقال ممارسي الفالون غونغ من جنس الذكور في المقاطعة. أمّا أولئك الذين ظلّوا صامدين في الفالون غونغ، فقد تعرّضوا للضّرب والصّعق بالهراوات الكهربائية، والتّعليق من الرّسغين، والاحتجاز في الحبس الانفرادي، والحرمان من النّوم، وإجبارهم على الوقوف لساعات طويلة. كما أُجبر البعض على العمل بدون أجر. وتوفّي ما لا يقلّ عن خمسة ممارسين هناك نتيجة للتّعذيب، بمن فيهم السّيد لان هو، والسّيد يانغ بينغشنغ، والسّيد لو لايانغ، والسّيد ليو ليما، والسّيد تشو تشومينغ.