(Minghui.org) أقام الممارسون أنشطة للتّعريف بالفالون دافا في مركز ميستري في ساحة ماتيرا في ١٧ مارس ٢٠٢٤، وإخبار النّاس عن اضطهاد الحزب الشّيوعي الصّيني. وقّع العديد من الأشخاص على العريضة لإنهاء الوحشيّة.

قام الممارسون بعرض التّمارين في مركز ميستري في ١٧ مارس ٢٠٢٤

النّاس يوقّعون على العريضة التي تدعو إلى وضع حدّ لاضطهاد الحزب الشّيوعي الصّيني.

ميستري هي إحدى المدن التابعة للبندقية. يبلغ عدد سكّان ميستري والمدن المجاورة لها حوالي ١٧٠ ألف نسمة.

وقد قام الممارسون بعرض التّمارين، ولفتت لوحات العرض انتباه المارّة. توقف العديد من الأشخاص للتعرّف على الحدث ووقّعوا على العريضة بعد التّحدث مع الممارسين. حتى أنّ البعض دعا أشخاصًا آخرين للتّوقف والتعرّف على الحدث.

الناّس يوقّعون على العريضة

قام الممارسون بتوزيع منشورات وأخبروا النّاس كيف يضطهد الحزب الشّيوعي الصّيني الممارسين الذين يتّبعون الحقّ والرّحمة والصّبر. وأوضحوا أنّ عددًا لا يحصى من الممارسين قد تمّ اعتقالهم وسجنهم وتعذيبهم وحتى إخضاعهم لحصد الأعضاء القسري بموافقة الحزب الشّيوعي الصّيني.

وتوقّف العديد من المارّة لقراءة لوحات العرض وأخذ المنشورات. تحدّث البعض مع الممارسين لمعرفة المزيد عن الفالون دافا. وقالوا إنّهم يقدّرون الممارسين لعقدهم هذا الحدث وإعلامهم بانتهاكات حقوق الإنسان في الصّين.

المعلومات الأساسيّة: ما هي الفالون دافا ولماذا يضطهدها الحزب الشّيوعي الصّيني؟

تمّ تقديم الفالون دافا (المعروفة أيضًا باسم فالون غونغ) لأوّل مرّة للعامة من قبل السيّد لي هونغجي في تشانغتشون، الصّين، في عام ١٩٩٢. وتُمارس هذه الممارسة الروحية الآن في أكثر من مائة دولة ومنطقة حول العالم. وترتكز تعاليمها على مبادئ الحقّ والرّحمة والصّبر. لقد شهد الملايين من الأشخاص الذين اتّبعوا التّعاليم ومارسوا التّمارين تحسّنًا في صحتهم وعاشوا بسعادة.

رأى جيانغ زيمين، الرّئيس السّابق للحزب الشّيوعي الصّيني، أنّ الشّعبية المتزايدة للممارسة الروحية تشكّل تهديداً لإيديولوجية الحزب الشّيوعي الصّيني الإلحاديّة. وفي ٢٠ يوليو ١٩٩٩، أصدر أمراً بالقضاء على هذه الممارسة.

وتحت التّوجيه الشّخصي من جيانغ، أنشأ الحزب الشّيوعي الصّيني المكتب ٦١٠، وهو منظّمة أمنيّة فوق القانون تتمتّع بالسلطة وتتجاوز الشّرطة والأنظمة القضائيّة. وظيفتها الوحيدة هي تنفيذ اضطهاد الفالون دافا.

وقد أكّد موقع مينغهوي وفاة الآلاف من الممارسين نتيجة الاضطهاد على مدار الـ ٢٤ عامًا الماضية. ومع ذلك، يُعتقد أنّ العدد الحقيقيّ أعلى من ذلك بكثير، هذا بسبب صعوبة الحصول على المعلومات من الصّين. لقد تمّ سجن وتعذيب عدد لا يحصى من الممارسين بسبب عقيدتهم.

هناك أدلّة ملموسة على أنّ الحزب الشّيوعي الصّيني يصادق على حصد الأعضاء من الممارسين المحتجزين، الذين يُقتلون لتزويد تجارة زرع الأعضاء في الصّين.