المزيد من ضبّاط الشّرطة يرفضون المشاركة في اضطهاد الفالون دافا

(Minghui.org) بسبب الجهود المتواصلة التي بذلها ممارسو الفالون دافا في رفع مستوى الوعي حول الاضطهاد على مرّ السّنين، يفهم العديد من ضبّاط الشرطة الحقائق الآن، وقد أعرب البعض عن أسفهم لمشاركتهم في الاضطهاد.

"هل ستغفرون لي؟"

بعد اعتقال الممارسة بينج، قامت بتوضيح الحقائق لضابط شرطة صغير في السنّ. وبينما كانوا يتحدّثون، جاء ضابط أكبر سناً وقال: "أنا أعرف أكثر منك. غالبًا ما أقوم بكسر حصار البروكسي لتصفح المواقع الدوليّة." ومضى يقول إنّه في السّنوات الأولى من الاضطهاد، كان لا يزال شابًا ويصدّق دعاية النظام الشّيوعي التي تشوّه سمعة الفالون دافا. لقد شارك في الاضطهاد للحصول على ترقية وقام بصمّ أذنيه عندما حاول الممارسون توضيح الحقائق له. لقد اضطهد الممارسين بشدّة لدرجة أنّه تمّ إدراجه المجرم الرّئيسي آنذاك.

وبينما كان يتحدّث، أصبح تعبيره أكثر جدّية. "صحيح أنّه عندما يقوم المرء بالكثير من الأشياء السّيئة، فسوف يتعرّض لعقاب كارمي. أعلم ذلك لأنّني حاليّا أعاني من جميع أنواع المشاكل الصّحيّة."

كانت بينج سعيدة لأنّ الضّابط ندم على أفعاله الشريرة. لقد أقنعته بالانسحاب من الحزب الشّيوعي الصّيني باسمه الحقيقي والتّأسّف علنًا عن الخطأ الذي ارتكبه.

"هل ستعفون عنّي؟" - سأل الضّابط.

"إنّه لأمر رائع أن تدرك حقًا أنّ الاضطهاد خطأ. لم يفت الأوان بعد إذا توقّفت عن المشاركة في الاضطهاد الآن وابتعدت عن الحزب الشّيوعي الصّيني." قالت بينج.

"أنا أستمع!"

وقال الممارس تشين أنّه بعد اعتقاله ونقله إلى مركز الشّرطة، تمّ تكليف ضابط بمراقبته. وعندما حاول تشين توضيح الحقائق له، أبقى الرّجل رأسه مطأطئاً ولم يقل شيئًا. سأله تشين إذا كان يفهم ما قاله. غطى الضّابط فمه وهمس: «أنا أستمع! مسؤولنا لا يسمح لنا بالتّحدث معك. هناك كاميرات مراقبة فوقنا. أوافق على الانسحاب من الحزب الشّيوعي الصّيني. شكرًا لك!"

"عليك الاتّصال بي أو إرسال رسالة نصيّة كلّ شهر"

قبل إطلاق سراح الممارس دونغ، قال الضّابط شِن: "لا أطلب منك الكثير، لكنّني أصرّ على أن تتّصل بي أو ترسل لي رسالة نصّية كلّ شهر. وهكذا لن أقوم بمضايقتك في المنزل ".

لعدم رغبته في التّعاون مع الشّرطة، لم يتّصل دونغ بشِن مطلقًا. اتّصل به شِن عدّة مرّات لكنّ دونغ تجاهله. لمّح شِن لاحقًا أنّه فهم الحقائق ولم يكن ينوي مضايقة دونغ. وأدرك دونغ أنّه لا ينبغي عليه التهرب من شن. وبدأ بإرسال رسائل نصّية تتضمّن حقائق عن الفالون دافا. كان رد فعل شن دائماً إيجابي. وكما وعد، لم يضايق دونغ مرة أخرى.