(Minghui.org) علّمنا المعلّم "الأداة السحرية" وهي النّظر إلى الداخل. عندما بحثت في داخلي دون أيّ تحفّظات، أدركت أنّني أحبّ أن أحكم على الصّواب والخطأ بناءً على أشياء سطحية، وعندما لا أغضب من أخطاء الآخرين، كنت أعتقد أنني أتحسّن في مسار تعهّدي.

أما الآن فأفهم الأمور بأنّه إذا كان عليّ أن أنظر حقًا إلى الداخل دون تحفّظ، فيجب أن أنظر إلى ما وراء الصواب أو الخطأ في الأشياء. لا ينبغي عليّ أن أختار أيّ جانب أو أن أحمل أي فكرة مسبقة عن الأشياء؛ فقط أفكّر فيما إذا كنت قد ارتكبت خطأ، أو ما هي الأفكار التي دفعتني إلى الحصول على ردود فعل معيّنة تجاه شيء ما.

عندما أقارن أفكاري مع الفا، فمن المؤكد أنني سأجد بعض التّعلّقات. إذا استطعت أن أبقى ثابتاً دون تأثّر، فسوف أتمكّن من إزالة طبقة من التعلّقات لدي. وبعد فترة قد تتكرّر العملية، ولكنّها قد لا تكون بنفس الصعوبة التي كانت عليها من قبل. كلّما تأثّر قلبي، كلّما وجب عليّ أن أتعهّد قلبي بناءً على فهمي للفا.

في بعض الأحيان، عندما أنظر إلى الخلافات التي مررت بها من قبل وأقوم بتقييمها على أساس المبادئ العميقة التي فهمتها من الفا، قد أجد المزيد من التّعلّقات التي كانت مخفيّة في المرّة السابقة. عندما لم أكن أواجه خلافات في حياتي اليومية، كان المعلّم يستخدم بعض الأحداث الماضية التي مررت بها سابقاً أو الأشياء التي لم أرغب في مواجهتها لرفع الشينشينغ لدي، إلى أنْ يصبح قلبي غير متأثّر عندما أفكّر في الأمر.

النّظر إلى الداخل هو مهارة أساسية للتّعهّد. فقط عندما نتعهّد أنفسنا حقًا، يمكننا أن نختبر الارتقاء إلى مستويات عليا.

ما ورد أعلاه هو مستوى فهمي الحالي. بإمكان زملائي الممارسين أن يشيروا  لي إلى أيّ شيء لا يتوافق مع الفا.

(تم اختيار هذا المقال للاحتفال بيوم الفالون دافا العالمي على موقع مينغهوي)