(Minghui.org) أقام الممارسون حدثًا في ٢٨ أبريل ٢٠٢٤، في حديقة إيرنسلو في كوينزتاون، بنيوزيلندا، للاحتفال بيوم الفالون دافا العالمي. لقد قاموا بعرض التّمارين وبتوضيح الحقيقة المتعلقة باضطهاد الفالون دافا. قال أحد الأشخاص إنّ انتشار الفالون دافا على مدى ٣٢ عامًا في جميع أنحاء العالم هو إنجاز رائع. قال آخرون إنّه إذا اتّبع المزيد من الناس مبادئ الفالون دافا، الحقّ والرّحمة والصّبر، فسيكون العالم أفضل.

تقع كوينزتاون في جنوب غرب الجزيرة، وتحيط بالمدينة جبال خلّابة، وقمم مغطّاة بالثلوج، وبحيرات زرقاء، وعدد لا يحصى من المناظر الطبيعية، مما يجعلها وجهة سياحية شهيرة في نيوزيلندا والعالم. في هذا اليوم، شاهد النّاس من جميع أنحاء العالم العروض التي قدّمتها فرقة Tian Guo Marching Band وفرقة طبول الخصر وتعرّفوا على الفالون دافا.

إقامة الممارسين للحدث في ٢٨ أبريل ٢٠٢٤ للاحتفال بيوم الفالون دافا العالمي ولتمنّي عيد ميلاد سعيد لمؤسسها، السيّد لي هونغجي.

عرض الممارسين للتّمارين في إيرنسلو بارك في كوينزتاون.

أداء فرقة طبول الخصر خلال الحدث.

"اثنان وثلاثون عامًا هو إنجاز رائع"

إشادة بيتر فاندرستين بالفالون دافا.

بيتر فاندرستين هو مدير لشركة تصنيع في نيوزيلندا. وأعرب عن إعجابه وتقديره لأداء فرقة Tian Guo Marching Band.

قال فاندرستين، الذي عزف في فرقة كبيرة في هولندا: “لقد قدّموا عرضاً جميلاً! إنه مزيج نادر بين آلات النفخ الخشبية والنحاسية والطبول. في نيوزيلندا نحن معتادون على فرق الآلات النحاسية أو فرق الجاز، لذلك من النّادر جدًا أن نستمع إلى مثل هذا هنا".

وقال إنّ هذه المرّة ليست الأولى التي يستمْتع فيها بفرقة Tian Guo Marching Band. "لقد رأيناهم يعزفون عندما كنّا نعيش في بالمرستون نورث منذ حوالي سبع أو ثماني سنوات. أردت أن أعرف من هم، لذلك بحثت عن معلومات حول الفالون دافا وعلمت أنّه لا يُسمح لممارسيها في الصين بالتعبير عن آرائهم أو ممارسة معتقداتهم لأنّهم يتعرّضون للاضطهاد."

وتابع فاندرستين: "لذلك أنا سعيد لأنكم هنا للتعبير عن آرائكم والتعريف بمعتقدكم، وإظهار سلامكم ولطفكم، وكيف تتعهّدون أنفسكم، وكيف تقومون بتعليم الناس مبادئ الرّحمة. من الرائع أنكم تقدّمون عروضكم في نيوزيلندا وتعبّرون عن إيمانكم بحرية. لكن في الصين لا يمكنكم ذلك، وهذا أمر محزن ومؤسف”.

كما وقدّم التهنئة لممارسي الفالون دافا بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لتأسيسها وقال:" هذا إنجاز عظيم." كما أراد القول للممارسين:" لقد قمتم بعمل رائع، تهانينا، استمرّوا في ذلك!"

مهندس متقاعد: واصلوا الكفاح ضدّ الشيوعية

يعتقد مايكل، وهو مهندس طيران متقاعد، أنّ العالم سيكون مكانًا أفضل إذا آمن المزيد من الناس بالحقّ والرّحمة والصّبر.

مايكل من نيويورك بالولايات المتحدة وهو مهندس متقاعد من وكالة "ناسا" ويسافر حاليًا حول العالم. شاهد فرقة Tian Guo Marching وهي تعزف، وقال: "أنا أقدّر ذلك. لقد سمعت عن الفالون دافا، وأعتقد أنّ مبادئ الحقّ والرّحمة والصّبر جيّدة. أعتقد أنّه إذا تعامل الجميع مع الآخرين بهذه المبادئ، فسوف نتعايش نحن البشر بشكل أفضل."

يعتقد مايكل أنّ اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني للفالون دافا يرجع إلى حقيقة أنّه لا يُسمح للناس بحرية المعتقد في الصين.

وشجّع الممارسين قائلاً: “واصلوا العمل بجدّ، واستمرّوا في محاربة الشيوعية، ونشر الحقيقة. إذا كان عدد أكبر من الناس يؤمنون بالحقّ والرّحمة والصّبر، فسيكون العالم مكانًا أفضل."

في أمن وسعادة بعد تعلّم التّمارين

دوم إيرنشو (على اليمين) يتعلّم التّمارين.

كان دوم إيرنشو من كرايستشيرش على وشك السّفر عندما علم عن الحدث. لقد كان مهتمًا جدًا وتعلّم التّمارين على الفور.

قال إيرنشو إنّ عقله كان مشغولاً وكان يجد صعوبة في التركيز في العمل. وبعد أن قام بالتّمارين، قال: "أشعر أنني بحالة جيّدة، وأكثر سعادة، وسلاماً وتوازناً. شعرت بالطاقة الإيجابية.”

يعتقد إيرنشو أنّ التأمل يمكن أن ينمّي ويطوّر الذات، ويعتقد بشكل خاص أنّ الحقّ والرّحمة والصّبر مبادئ جيّدة. وأضاف:" أعتقد أن هذا سيكون له تأثير إيجابي على مجتمعنا."

بعد أن عرف عن اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني للفالون دافا، تعجّب قائلاً: "لا أفهم لماذا يضطهد الحزب الشيوعي الصيني النّاس بسبب مبادئ (الحقّ - الرّحمة - الصّبر). أعتقد أنّه إذا مارس المزيد من الناس الفالون دافا واتّبعوا هذه المبادئ، فقد تنتهي دكتاتورية الحزب الشيوعي الصيني.

قال للممارسين: "أشكركم على مشاركة الفالون دافا معي". أراد أيضًا التّوجيه بالقول للمعلّم لي هونغجي، "شكرًا لك، أنا ممتنّ جدًا لك!"

مدرّس اللغة الإنجليزية: "أنا أحب الصين، أحب دافا!"

محبّة براد ستاغينسون للفالون دافا.

قال مدرّس اللغة الإنجليزية براد ستاغينسون أنّ الفالون دافا مفيدة ويمكنها تطهير أجساد النّاس وعقولهم. وقال: "لا يمكن للنّاس أن يفهموا الآخرين إلا عندما يفهمون أنفسهم حقًا، ويتطلّب الأمر اللطف لفهم المشكلات وحلّها". طلب منشورات إضافية وقال إنّه سيخبر طلّابه عن الفالون دافا.

بعد أن علم بحصد الأعضاء القسريّ الذي يمارسه الحزب الشيوعي الصيني، ذكر أنّه عاش سابقًا في الصين حيث قام بتدريس اللغة الإنجليزية هناك. وقال إنّ الاضطهاد حقيقي، "إنّ الحزب الشيوعي الصيني يخطف الناس من الشارع، ويلقي بهم في السّجن، ثم يحصد أعضائهم وهم على قيد الحياة. هذا إثم، وهو أمر لا ينبغي للإنسان أن يفعله”.

وقال ستاغينسون إنّه فقط عندما يتّحد جميع الصينيين للدفاع عن أنفسهم فإن الوضع الراهن (في الصين) سيتغيّر. يجب أن يتمتّع النّاس بحقوق الإنسان، وبحرية التعبير، وحرية المعتقد والفكر، ولا ينبغي للحزب الشيوعي الصيني أن يحرم الناس من حقوق الإنسان والحريات الأساسية هذه - ما يقوم به يتمّ من أجل السيطرة عليهم.

كما أشاد بفرقة Tian Guo Marching Band باعتبارها الأفضل وقال إنّه لم ير مثل هذه الفرقة المحترفة والمنظمة جدًا. وقال أيضًا باللغة الصينية: "أنا أحب الصين. أنا أحب دافا. إنّها جيّدة جدّا!"