(Minghui.org) تم إدخال إحدى مواطنات مدينة نينغآن بمقاطعة هيلونغجيانغ إلى سجن النساء في مقاطعة هيلونغجيانغ في ٢ فبراير ٢٠٢٤ لقضاء عقوبة مدتها ثلاث سنوات ونصف بتهمة ممارستها للفالون غونغ، وهي عبارة عن مدرسة روحيّة تتعرّض للاضطهاد من قبل النظام الشيوعي الصيني منذ عام ١٩٩٩.
السيدة تشين شيويان
اعتقلت السيدة تشين شيويان، وهي في أواخر الستينات من عمرها، في ١٠ أغسطس ٢٠٢٣، وتم نقلها إلى مركز احتجاز مدينة مودانجيانغ. مدينة مودانجيانغ تشرف على مدينة نينغآن. تم نقل قضيتها لاحقًا إلى مدينة هايلين، التي تخضع أيضًا لإدارة مدينة مودانجيانغ.
في السنوات الأخيرة، تم تعيين نيابة مدينة هايلين، ومحكمة مدينة هايلين للتعامل مع قضايا الفالون غونغ في المدن الخمسة، وإحدى المقاطعات في منطقة مودانجيانغ الكبرى، بما في ذلك مدينة هايلين، ومدينة نينغان، ومدينة مولينغ، ومدينة دونغنينغ، ومدينة سويفنخه ومقاطعة لينكو.
استمعت محكمة مدينة هايلين إلى قضية السيدة تشين في ١٤ ديسمبر ٢٠٢٤. واتهمها المدعي العام لو جين بينغ "باستخدام منظمة طائفية لتقويض تطبيق القانون"، وهي ذريعة يتمّ استخدامها لتوجيه التهم وسجن ممارسي الفالون غونغ. دحض محاميها هذه الاتهامات وطالب ببراءتها. وكانت السيدة تشين تنوي الإدلاء بشهادتها دفاعاً عن نفسها، لكن القاضي يان جون لونغ منعها.
وكانت شقيقة السيدة تشين هي فرد الأسرة الوحيد الذي حضر جلسة الاستماع. ولم يكن من الواضح ما إذا كان أفراد الأسرة الآخرين لم يُسمح لهم بحضور الجلسة أم أنهم لم يستطيعوا الحضور.
حكم القاضي يان على السيدة تشين بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف مع غرامة قدرها ١٠٠٠ يوان في تاريخ غير معروف، وتم نقلها إلى سجن النساء في مقاطعة هيلونغجيانغ في ٢ فبراير ٢٠٢٤.
كان الحكم الصادر ضد السيدة تشين بمثابة صدمة قوية لأخيها الأصغر، الذي أصيب بسكتة دماغية قبل ست سنوات وأصبح عاجزاً. اضطرت زوجته إلى العمل وانتقلت ابنتهما للعيش في مكان بعيد. تطوّعت السيدة تشين لرعاية شقيقها أثناء فترات عمل زوجته.
اهتمت السيدة تشين بشقيقها بعناية فائقة على مدى السنوات الست الماضية قبل اعتقالها في عام ٢٠٢٣. والآن يسألها شقيقها طريح الفراش طوال الوقت: “أختي، أين أنت؟ لماذا لا تأتي لرؤيتي بعد الآن؟"
تقرير ذو صلة:
ممتنة للفالون غونغ لتحسين صحتها، عاملة منزلية يقدرها الجميع، تواجه عقوبة السجن بسبب إيمانها
حقوق النشر © ١٩٩٩-٢٠٢٥ Minghui.org. جميع الحقوق محفوظة.
