(Minghui.org) قدّم الممارسون في غرب أستراليا الفالون دافا في مهرجان كالاموندا الـ ١٢٣ في ١٣ أبريل ٢٠٢٤. واغتنم العديد من الأشخاص الفرصة للتعرّف على فوائد هذه الممارسة، وكان البعض مهتمًا بتعلّم التمارين.

تقع كالاموندا في الضاحية الشرقية لمدينة بيرث، وتستضيف هذا الحدث المجتمعي السنوي التقليدي الذي يتضمّن العديد من وسائل الترفيه والأكشاك والمسابقات والاستعراضات، وركوب الخيل ومسابقة قطع الخشب و رعاية الحيوانات و مسابقات في عروض الحرف اليدويّة وفنون الطهي والبستنة وفن الرّسم، والتصوير الفوتوغرافي.

صورة لعرض الممارسين التمارين خلال مهرجان كالاموندا للمرّة ١٢٣.

الناس في مهرجان كالاموندا يتعرّفون على الفالون دافا.

مجموعة التوقيعات على عريضة تدعو إلى وضع حد لاضطهاد الحزب الشيوعي الصيني للفالون دافا.

قالت السيدة شيلي تاكر أنها جاءت إلى جناح الفالون دافا لأنه يمتلئ بالأمل والفرح.

السيدة شيلي تاكر، إحدى المواطنات المحلّيات، مهتمة بالتعرف على الفالون دافا. وقالت أنها شعرت بطاقة قوية عندما شاهدت الممارسين وهم يشرحون هذه التمارين. "أشعر بها! نعم، أشعر بذلك." قالت بحماس."

قالت شيلي أنه، إذا استطعتَ أن توقف حياتك المزدحمة ولو قليلاً، وتبحث عن الحقّ والرّحمة والصّبر، "بمجرد العثور على هذه الأشياء الثلاثة، ستشعر بالهدوء. سيتمّ إرشادك للقيام بأشياء أفضل. تصبح أكثر سعادة وتنشر المزيد من الفرح. عقلك وجسدك وروحك يتّحدون، ومن ثم يمكنك اتخاذ قرارات أفضل. أتمنّى أن ننشر هذه الكلمات."

وقّعت شيلي على العريضة التي تدعو إلى وقف اضطهاد الفالون دافا في الصين. وشجّعت الممارسين في الصين على البقاء ثابتين في إيمانهم. "سوف تظهر الحقيقة، لأنني أعتقد أن العالم يتغيّر ليصبح مكانًا أفضل."

تأثّرت ماري وأجهشت بالبكاء وهي تشاهد تمارين الفالون دافا.

قالت ماري: "أشعر بالانجذاب نحوهم (عرض تمارين الفالون دافا في جناح الفالون دافا) وكان الأمر رائعاً. سأذهب بالتأكيد وألقي نظرة!" وقّعت ماري على العريضة، وأخذت الكتيب من أحد الممارسين، وقالت إنها ستتعرّف على المزيد عن هذه الممارسة.

بينيلوبي (يسار) وصديقتها ليني تدعمان حقوق الإنسان للممارسين.

وقّعت بينيلوب وصديقتها ليني على العريضة. قالت بينيلوبي: “النّاس يستحقون حرية  ممارسة الفالون دافا. هذا حقّهم. ولا ينبغي لأي أحد أن يتعرّض للاضطهاد بسبب ذلك”.

مايكل جينيفر

قال مايكل جينيفر أنّ حصد الأعضاء من الممارسين الأحياء يعدّ جريمة إبادة جماعية مروّعة. "إنه شرّ لا يمكن فهمه. إنّه أمر فظيع حقاً. إنه أمر مروّع للغاية."