(Minghui.org) اجتمعت في ٩ أبريل ٢٠٢٤، مجموعة من الأشخاص لتعلّم الفالون دافا في بلدة مرماريس، وهي منتجع شهير في محافظة موغلا التّركية.

سافر اثنان من الممارسين لمدّة ثلاث ساعات وتغلّبا على عقبات مختلفة لإقامة هذا الحدث، وعندما وصلا، تمّ التّرحيب بهما بحرارة. قام الممارسان بعرض التّمارين وأخبرا المشاركين عن الفالون دافا وكيف يضطهد الحزب الشّيوعي الصّيني هذه المدرسة الرّوحية في الصّين.

المشاركون يتعلّمون تمارين الفالون دافا في مرماريس.

قالت السّيدة سيفدا أليجي أنها انتظرت لساعات لتتعلّم التّمارين. أضافت بعد ذلك: "شعرت بالسّلام مع نفسي. أتمنّى أن أعيش هذه التجربة مرّة أخرى."

قالت السّيدة بلجين بالسي: “كنت سعيدة بتعلّم الفالون دافا. الطّاقة إيجابيّة واستمتعت بيوم رائع."

قالت السّيدة غولسون غوتشلو: “يسعدني أن أتعلّم الفالون دافا. أثناء قيامي بالحركات، شعرت وكأنّني في عالم آخر حيث لا يوجد شر. شكراً جزيلاً لكم."

تعرّفت السّيدة سلمى نور أكاي، التي تعيش في مرماريس، على معرض فنّ الرسومات  جين شان رن الدّولي بالصّدفة عندما أقيم في باكيركوي، بإسطنبول. وأوضحت أنّه تمّ توجيهها "بالخطأ" إلى قاعة العرض بدلا من قاعة المسرح. لقد أعجبت بالعمل الفنّي لدرجة أنّها زارته ثلاث مرّات. كانت السّيدة سلمى، التي تحظى بشهادات في الطرق العلاجيّة المختلفة، مفتونة بالفالون دافا وقالت إنّها ستشكّل موقعاً للتدريب الجماعي عندما تعود إلى بلدتها.

وقالت: "عندما رفعنا أيدينا للقيام بالحركة الثّالثة من التّمرين الثاني، شعرت بطاقة قويّة تثبّتني. كان الأمر شديدًا لدرجة أنّني أوشكت على البكاء. لقد كانت طاقة جيدة للغاية وشعرت أنّها ساهمت في فتح قنوات الطّاقة المسدودة لديّ. تحرّكت هذه الطاقة حول ظهري بشكل مكثّف. شعرت ببعض الألم، ولكن بعد ذلك تحوّل إلى راحة. شعرت بقوّة الطّاقة في ذراعيّ وساقيّ.

لقطة لصورة جماعيّة للمشاركين والممارسين

مارست السّيدة ديدي جوزين رياضة التاي تشي ومختلف تمارين الطّاقة لمدّة ثلاث سنوات. قرّرت أن تحضر الحدث في اللّحظة الأخيرة. قالت:" لم أشعر قطّ بمثل هذه الطّاقة القويّة من قبل. أحسست بالطّاقة تمرّ عبر جسدي وتفتح القنوات المسدودة، وشعرت بقوتها. كانت تجربة لا تصدّق. على الرّغم من أنّني كنت أقوم بتمارين الطّاقة المختلفة لسنوات، إلا أنّني كنت أشعر بألم مستمرّ في كتفي الأيسر. لا أستطيع أن أصدّق أنّه اختفى الآن. وأضافت:" إنّ الفالون دافا هي بالتّأكيد ما أريده في حياتي".

وفي نهاية الحدث رفعوا لافتات كُتب عليها "العالم يحتاج إلى الحقّ والرّحمة والصّبر!" و"اليوم العالمي للفالون دافا في ١٣ مايو"، والتقطوا صورة جماعيّة للاحتفال بيوم الفالون دافا العالمي في ١٣ مايو وعيد ميلاد المعلّم لي.