(Minghui.org)

تابع للجزء الأول:

http://en.minghui.org/html/articles/2012/8/3/134775.html)

٣. ممارسو الفالون دافا مُباركون

(إحدى الطلبات التي تمّ انتقاؤها) قصاصة ورق لمهرجان الفوانيس: افهم الحقيقة، واحصل على البركات

منذ أن بدأ الاضطهاد المتوحّش الذي مارسه الحزب الشّيوعي الصّيني على الفالون غونغ، وخاصّة في الاستجابة للأمر السّري الذي يقضي "بإفلاس ممارسي الفالون غونغ مالياً"، تعرّض العديد من ممارسي الفالون غونغ لضغوطات ماليّة. ومع ذلك، مع حماية دافا والحكمة التي منحتها دافا، لا يزال العديد من الممارسين قادرين على الحصول على وظائف ناجحة وعيش حياة وفيرة. كثير منهم يُقدّمون مساهمات كبيرة للمجتمع. يمكننا أن نجد ممارسين ناجحين في جميع الصّناعات تقريبًا.

"من محاسب إلى محترف يرغب الجميع في توظيفه" (http://en.minghui.org/html/articles/2012/6/8/133854.html)

يتحدث المقال عن مهنة أحد الممارسين الشّباب. لقد أُجبر على ترك الكليّة قبل عام واحد من التّخرّج لأنّه مارس الفالون غونغ. عمل في البداية كمحاسب، لكنّه قرّر بعد ذلك التقدّم لوظيفة في مجال دراسته في شركة متوسّطة الحجم. أعجب المدير بتصميماته وأُعجب جدّاً بصدقه ومَنَحَه الوظيفة. لقد كان مسؤولاً مخلصًا للغاية. واصَل بالتعلّم، وكانت مشاريعه النّهائية ذات جودة عالية. أراد عددٌ كبيرٌ من أصحاب الشّركات تعيينه وكانوا جميعًا يعرفون أنّه ممارسٌ للفالون دافا. كان يؤمن أنّ الفالون دافا هي العلم الأسمى. لقد كانت الحكمة والفضيلة التي حصل عليها من جوان فالون هي التي سمحت له بأن يكون محترفاً في هذا المجال ويكتسب ثقة الآخرين.

"إنقاذ مؤسّسة من الإفلاس - رئيس مجلس الإدارة يمارس الفالون غونغ" (http://en.minghui.org/html/articles/2012/6/8/133848.html)

يدور المقال حول رئيس تنفيذي بدأ ممارسة الفالون غونغ في عام ١٩٩٦ ويسعى جاهداً لاتّباع مبادئ الفالون دافا. وفي المجتمع الصّيني اليوم، حيث الفساد في كل مكان، فهو لا يأخذ قرشاً واحداً إضافياً من العمل ولا يأخذ رشاوي، مهما كان حجم الأموال التي يديرها. وبفضل جهوده، عادت المؤسّسة الحكوميّة إلى الحياة، بعد أن أوشكت على الإفلاس. وقد حظي باحترام موظّفيه وزبائنه. كما حصل على العديد من الجوائز من مختلف الدوائر الحكوميّة.

"البركات المنالة: قصّة الزّوج الذي يدعم دافا"

(http://en.minghui.org/html/articles/2012/5/25/133599.html)

يحكي المقال عن زوج ممارسة. لقد كان داعمًا جدًا لممارسة زوجته للدّافا. استخدم حكمته عدّة مرّات للتّحدّث مع الشّرطة التي جاءت لنهب المنزل وبذل قصارى جهده لحماية زوجته وموقع إنتاج منشورات توضيح الحقيقة. عندما بدأ مشروعه الخاص في عام ٢٠٠٤، كان صافي ثروته لا يتجاوز بضعة آلاف يوان. ومع ذلك، فقد كان لديه حظّ جيد يفوق التّصور: فالأرض التي يقع عليها المصنع الذي اشتراه تبلغ قيمتها الآن أضعاف ما دفعه مقابلها، وقد اشترى معدّات الإنتاج مقابل جزء بسيط من السّعر. يمتلك زوجها الآن العديد من المصانع ويبلغ صافي ثروته عدّة مئات الملايين من اليوان.

٤. المستوى الروحي للممارسين الذين يتبعون بصدق مبدأ الحقّ والرّحمة والصّبر

[ إحدى المختارات من الفنون المنشورة] فنّ الخط: الطريقة العظيمة التي لا تتبع شكلاَ أو نمطاً معيّناً

"السير على الطّريق نحو الألوهية"

(http://en.minghui.org/html/articles/2012/6/28/134159.html)

يدور المقال حول ممارس في السّبعينات من عمره. كان الطّريق الرّئيسي المؤدّي إلى السّوق مغطّى بالطّين ولم يكترث أحد لذلك. قام الممارس طوعًا بجرف الطّين إلى جانب الطّريق، ونظف الطّريق في غضون ثلاثة أيام. وفي أحد المرّات، دعاه مسؤول البلدة ليحاضر عن تكنولوجيا القطن في اجتماع بعنوان "تحسين إنتاج القطن". وقد شارك تجاربه وخبراته في زراعة القطن مع المزارعين. وفي أحد الايام، اختفى قطنه بين عشيّة وضحاها. فسأله المسؤول عن القرية عن عدم انفعاله أو استياءه. قال: "فالون دافا تتعهّد الرّحمة. من فعل هذا لا بدّ أنه في حاجة ماسّة إلى المال."

من مقال "زوجة الابن الرائعة"

(http://en.minghui.org/html/articles/2012/6/10/133885.html)

أخذت الرّاوية حماتها إلى المنزل واعتنت بها بعد أن بدأت ممارسة الفالون غونغ. كانت تطعمها بيدها ثلاث مرّات كل يوم. كما ساعدتها أيضًا في تمشيط شعرها وغسل وجهها وغسل يديها والذهاب إلى المرحاض. علّمتها تمارين الفالون غونغ الخمسة وقرأت لها كتب دافا، على أمل أن تتعافى بسرعة وألا تتعذّب بسبب مرضها. عن عمر يناهز ٨٥ عامًا، تُوُفّيت حماتها بسلام. قال القرويّون المحليّون: "لقد عانت المرأة العجوز لفترة طويلة، لكنّها الآن حظيت بهذا الحظّ الجيّد في شيخوختها. هذا بفضل وجود زوجة ابن رائعة تمارس الفالون دافا."

من مقال "لقد تأثرت برحمة ممارس فالون دافا وحبه للغير"

(http://en.minghui.org/html/articles/2012/6/26/134132.html)،

عانى ابن كاتبة المقال من التهاب المفاصل الرّوماتيزميّ. ذات مرة، أحضرت لهم إحدى الممارسات أقراص DVD وكتب الفالون غونغ. وغالبًا ما كانت تقضّي ساعة في تعليم الطفل التّمارين. كانت تأتي من بعيد، تسافر مسافات طويلة وتستخدم وسائل النّقل العموميّة، على حساب قضاء احتياجاتها ومصالحها الشخصية. وبالفعل، حقّق الطّفل تقدّمًا كبيرًا خلال شهرين.

"قصّة رَدهة الدّرج"

(http://en.minghui.org/html/articles/2012/6/11/133905.html)

يحكي هذا المقال عن إحدى الممارسات في مقاطعة هيلونغجيانغ التي اشترت شقّة في مبنى قديم. وبعد انتقالها، اكتشفت أنّ عددًا قليلاً فقط من العائلات تعيش هناك بشكل دائم. وكانت غالبيّتهم من الأسر التي تسكن مؤقتا. لقد كانت العلاقات الاجتماعية بين الجيران شبه معدومة وكانوا على أهبّة الاستعداد للتخاصم فيما بينهم. كانوا يلقون أكياس القمامة في ردهة الدّرج، وكان المكان قذرًا ورائحته كريهة. أخذت صاحبة المقال مكنسة وبدأت في التّنظيف التّطوّعي لمدّة عشر سنوات. وقد ترك حسن أخلاقها أثراً على الجيران.

٥. تغيّر الكثير من النّاس بشكلٍ جذريٍّ بعد ممارسة الفالون غونغ

إنّ تعاليم دافا تغيّر قلوب الناس. عندها فقط يمرّون بتحوّلٍ جذريٍ.

كان شياو سونغ رئيسًا لقسم العمليّات في مؤسّسة حكوميّة كبيرة. مع تراجع القيم الأخلاقيّة في المجتمع، أصبح شياو سونغ شخصًا سيّئًا. لقد أصبح فاسدًا في العمل وانخرط في سلوك غير سليم: غالبًا ما كان يذهب إلى الحانات ويقيم علاقات غراميّة؛ ويتشاجر مع زوجته وأبيها. وفي وقت لاحق، لم يعد يدفع نفقات الأسرة ونادرًا ما كان يعود إلى المنزل. وكانت زوجته في حالة من اليأس. أثناء رحلة عمل إلى قوانغتشو، أهداه أحد العملاء نسخة من جوان فالون. قال: "بعد أن قرأت جوان فالون، فهمت كلّ شيء!" ترك شياو سونغ كلّ عاداته السيّئة ولم يعد يشرب الخمر أو يدخّن. كان يأخذ ابنه إلى المدرسة كلّ يوم ويقوم بالكثير من الأعمال المنزليّة. في العمل كان يلتزم بمبادئ الحقّ والرّحمة والصّبر ويفعل الأشياء بشكلٍ صحيح. قال أحد زملائه: "إنّ ممارسة الفالون غونغ قويّة للغاية لدرجة أنّها غيّرت شياو سونغ". "موظّفو أحد المصانع في الصّين قد تغييروا كثيراً بفضل ممارسة الفالون دافا".

(http://en.minghui.org/html/articles/2012/5/30/133700.html)

تحدّث جون، وهو ممارس بلجيكي، عن حياته قبل تعهّد دافا: "عندما كنت في الرّابعة عشرة من عمري، خذلت الناس من حولي. كان لديّ وجهات نظر شخصيّة و متفرّدة حول المجتمع، وكان لديّ فضول بشأن أنماط الحياة الغريبة المتنوّعة ممّا جعلني أتوه بين طيّاتها. بدأت شرب الخمر وتعاطي المخدّرات، وانجذبت إلى الفنّ والموسيقى الأكثر انحرافًا. لقد انغمست في الملذّات واعتقدت أنّ هذه الأشياء هي الأفضل. وبالتأكيد، في ذلك الوقت، لم يكن أحد يتقبل سلوكي. عندما اضطررت إلى مواجهة حقيقة أنّني خذلت الجميع، شعرت بالوحدة الشّديدة. … لقد شعرت بخيبة أمل في نفسي، ولم أشعر أنّني بحالة جيّدة جسديًا، وعندما تأمّلت في ذاتي وجدت أنّ حياتي ميؤوس منها. في عمر ١٨ و ١٩عامًا، لم أعد أرغب في العيش. … كنت أتحمّل البؤس وأنتظر نهاية حياتي. لقد كان أمرًا جيّدًا أنّني لم أذهب إلى أقصى الحدود في ذلك الوقت، حيث قدّم لي أحد زملائي الفالون دافا. قرأت جوان فالون أولًّا، ثمّ تعلّمت التّمارين فيما بعد. أدركت عندما قرأت ٥٠ صفحة من الكتاب، أنّ هذا هو ما كنت أبحث عنه طوال الوقت. لقد تمّ التّعبير عن الـ فا العميقة بهذه الطّريقة البسيطة، وبكلّ وضوح. … في الخطوة الأولى قمت بقصّ شعري الطّويل، وتوقّفت عن التّدخين، وتعاطي المخدّرات، وشرب الكحول. كلّ شيء تغيّر فيّ خلال فترة قصيرة من الزّمن، مثل مظهري، وأقوالي وأفعالي وأفكاري. - "قصّة تعهّد عائلة بلجيكيّة"

(http://en.minghui.org/html/articles/2012/5/26/133628.html)

ماري، ٥٢ عامًا، طبيبة ألمانيّة. "كلّما كبرت في العمر زاد ميلي نحو المنافسة والصراع. .. لقد فقدت بوصلتي في الحياة ولم أكن مخلصة لزوجي. … مما تسبّب في الانفصال ثم الطّلاق وعشت في خزي وعار. كنت منبوذة في القرية التي أعيش فيها وتخلّت عني عائلتي. ... تعرّفت على الفالون دافا عام ١٩٩٨. بعد أن قرأت كتاب جوان فالون، بدأت بدراسته. لم أستطع تركه جانبا. ... لقد عاد لي إيماني بالآلهة الذي يتّبع مسارًا يعتمد بالفطرة على مبادئ الـ فا. يجب على المرء أن يتماشى مع الحقّ والرّحمة والصّبر وأن ينّظر إلى الدّاخل ليهذب نفسه ويحسّنها ... قالت عمّتي: "كانت حياتكِ في الحضيض، لكنّكِ عملتِ بجدٍّ". نحن جميعاً معجبون بك ونحترمك كثيراً. كانت تلك لحظات قلت فيها بتواضع: "أنا أدرس الفالون دافا وأدين بحياتي للمعلّم لي، الذي انتشلني من القاع". - "الخلاص من حياة تفتقر للأمل والإيمان بالإله".

(http //en.minghui.org/html/articles/2012/6/12/133930.html)

(يتبع)