(Minghui.org) إنّ التعهّد في الدافا أمر جدّي. قام بعض الممارسين بتعطيل الفا دون أن يدركوا ذلك. يمكن للقوى القديمة استغلال هذه الثغرات بسهولة. أودّ أن أشارك بعض الأمثلة. يجب علينا جميعًا أن نراجع أنفسنا للتأكد من عدم وجود أيّ سلوك ينتهك التعاليم وأن نصحّحه على الفور.

صنع مقاطع فيديو قصيرة لمحاضرات المعلّم

قبل بضعة أيّام، قالت إحدى الزميلات الممارسات أنّ جهاز الكمبيوتر الخاص بها لم يعمل لعدّة أشهر بعد تثبيت النظام. أخذته بدوري إلى المنزل لأتفحّصه. لم أتمكّن من الاتصال بالإنترنت، لكن التصحيحات تمّ تحديثها بشكل طبيعي.

لم أواجه هذا من قبل. لقد خمّنت أنّه نظرًا لأنّ الممارسة كانت مدرّسة، فقد يكون لديها بعض المفاهيم البشريّة القوية. خاطبت الكمبيوتر: "إنّ تصحيح الفا على وشك الانتهاء. إنّه لأمر رائع أن يستخدمك ممارسو الدافا. من فضلك تذكّر أنّ: الفالون دافا جيّدة، والحقّ والرّحمة والصّبر مبادئ جيّدة’. أنت هنا للمساعدة في القضاء على الشرّ وإنجاز مهمّتك."

بعد أن فعلت ذلك، عمل الكمبيوتر.

ثم فتحت عن طريق الخطأ القرص الصلب الخاصّ بالممارسة واكتشفت العديد من مقاطع الفيديو القصيرة للمحاضرات التي ألقاها المعلّم في قوانغتشو. تمّ تقسيم كلّ محاضرة من مقطع فيديو واحد إلى ثلاثة مقاطع فيديو صغيرة. كان هذا عدم احترام وانتهاكًا مباشرًا للفا.

شعرت أنّ هذا هو السبب الجذري للمشكلة. تضمّن جهاز الكمبيوتر الخاص بها محتوى ينتهك الفا! إنّها ممارسة قديمة وبدأت في ممارسة الفالون دافا قبل بدء الاضطهاد في عام ١٩٩٩. المعلّم رحيم وجهاز الكمبيوتر الخاص بها هو أيضًا كائن، ممّا سمح لي باكتشاف هذه المشكلة "عن طريق الصدفة". وإلا، كانت ستعتقد أنّها مجرّد مشكلة تقنيّة.

اللامبالاة في التعامل مع صور المعلّم وكتب الدافا

بدأ والدايّ ممارسة الفالون دافا قبل عام ١٩٩٩ وكانا الممارسين الوحيدين في المدينة. كانت لديهم رغبة قويّة في إنقاذ الناس. لقد عملا بلا كلل لتوزيع المنشورات وتوضيح الحقيقة لأكثر من عشر سنوات وساعدا في إنقاذ العديد من الناس. ومع ذلك، نظرًا لأنّهما لم يكونا حريصين على النظافة، فقد وضعا صور المعلم التي لديهما في غرفة فارغة بها فضلات الخفافيش والفئران. لم يدركا أنّ هذا كان يعدّ تصرّفاً ينمّ عن عدم الاحترام.

ليس هذا فحسب، لم تعتن والدتي جيّدًا بكتب الدافا الخاصّة بها. لقد أتلفت ابنة أختي نسخة من كتاب جوان فالون، حيث قلبت عن طريق الخطأ زجاجة من الحبر عليها. توفّي والدي بسبب سكتة دماغيّة، وأصيبت والدتي بمرض السكري الشديد وكانت تعاني من قدر كبير من الألم قبل وفاتها.

آمل أن يفحص زملائي الممارسون أنفسهم بحثًا عن سلوك مماثل، ويصحّحوا كلّ ما لا يتوافق مع الفا، ويعتذروا بصدق للمعلّم. إذا لم يفعلوا ذلك، فقد تكون العواقب وخيمة!