(Minghui.org) أقام ممارسو الفالون دافا مسيرة في سيدني يوم الجمعة ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٤. جذبت الموسيقى والألوان والرسائل المعروضة على اللافتات والأعلام المرفوعة عددًا كبيرًا من الناس للتوقّف والمشاهدة، وأعرب الكثيرون عن إعجابهم بالقيم العالميّة للحقّ والرّحمة والصّبر التي تنقلها المسيرة.
امتدّت المسيرة لمئات الأمتار ومرّت عبر العديد من الشوارع المزدحمة. قال العديد من الأشخاص الذين شاهدوها أنّها كانت سلميّة وجميلة وتحمل رسائل مهمّة.
أقام الممارسون مسيرة في سيدني يوم ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٤.
انطلقت المسيرة من مارتن بليس، المركز المالي في سيدني، في الساعة ١٢:٣٠ ظهرًا. وقد ضمّت المسيرة ثلاث فرق: "فالون دافا جيّدة"، و"أوقفوا اضطهاد الفالون غونغ"، و"ادعموا ٤٣٧ مليون شخص شجاع تركوا الحزب الشيوعي الصيني". وقد قاموا بتقديم الفالون دافا (المعروفة أيضًا باسم الفالون غونغ)، والكشف عن اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني منذ ٢٥ عامًا، والرّفع من مستوى الوعي بحركة الانسحاب من الحزب الشيوعي الصيني والمنظّمات التابعة له. واستمرّت المسيرة قرابة الساعة وانتهت في حديقة بلمور.
فالون دافا تعلم الحقّ والرّحمة والصّبر
أشاد تشارلي كامبوس بمبادئ الفالون دافا المتمثّلة في الحقّ والرّحمة والصّبر.
قال تشارلي كامبوس: "إنّها مسيرة رائعة حقًا. الفالون دافا تعلّم الحقّ والرّحمة والصّبر. إنّه أمر جميلٌ حقًّا. من الرائع حقًّا أن نرى الملابس التقليديّة والثقافات الموروثة. كان الجوّ يسوده السكينة العميقة. الطاقة تتّسم بالهدوء الحقيقي. أعتقد أنّه أمرٌ جميلٌ حقًّا".تصريح نيكي فيردي بتقديرها لمبادئ الحقّ والرّحمة والصّبر.
وقالت نيكي فيردي، المتخصّصة في التكنولوجيا الرّقمية: "إنّه لأمر رائع أن تكون هناك طاقة جماعيّة من الناس الذين يأتون إلى هنا معًا للدّفاع عمّا يؤمنون به ومشاركة ما في قلوبهم مع الآخرين."
وقالت: "أعتقد أنّ المجتمع الحديث اليوم مبرمج حقًاّ بطريقة لا تنعكس فيها مبادئ الحقّ والرّحمة والصّبر كثيرًا في حياتنا اليوميّة. ومع ذلك، أعتقد أنّه إذا كان بإمكانك ممارسة هذه الأمور من خلال التأمل، فيمكنك حقًا تطوير ارتباط أعمق بها ومع نفسك، والذي قد لا تعرف بالضرورة أنّه موجود، لأنّك تقضي الكثير من الوقت في التواصل مع العالم الخارجي، بدلاً من ذاتك الداخليّة."
وقالت عن المسيرة: "إنّها بالتأكيد تعليميّة وشيء سأستفيد منه وسأحرص على التعمّق فيها لاحقاَ".
المسيرة تلفت الأنظار
قالت المحامية سارّة جين أنّ المسيرة نقلت رسائل يجب نشرها على نطاق أوسع في المجتمع.
سارة جين، محامية القضايا الجنائية، قالت: "كان كلّ شيء رائعاً. لقد فاجأني ذلك. سمعت الموسيقى من الطابق العلوي في مكتبي ونزلت على الفور. في البداية، اعتقدت أنّه مجرّد موكب للملاهي ثمّ بدأت أرى اللافتات. ثم أدركت أنّ هناك رسالة أعمق وراء ذلك ورسالة يجب نشرها للمجتمع الأوسع حول الحزب الشيوعي الصيني."
أضافت: "أنا أتّفق تمامًا مع الحقّ والرّحمة والصّبر. وأنا أؤمن بالرّسالة وراء كلّ ما تقولونه اليوم وكلّ ما تنشرونه. كل ما هو موجود هنا هو شيء أحاول تطبيقه في حياتي اليوميّة".
توني، مدير شركة، يتّفق مع الرسائل المكتوبة على اللافتات.
توني، مدير شركة، انجذب إلى المسيرة عندما خرج من المبنى الذي يعمل فيه لإجراء مكالمة هاتفيّة. قال: "هذه المسيرة استثنائيّة حقاً. الموسيقى والألوان التي تعكسها فريدة ورائعة للغاية. الناس (الذين يعزفون على الطبول) كانوا سعداء بمشاركة البهجة. "أعجبت بشكل خاصّ بالرسائل التي يعبّرون عنها والطريقة السلميّة التي يعبّرون بها عنها."
لقد قرأ اللافتات بعناية وأعرب عن دعمه للرسائل الموجودة على اللافتات المعروضة في المسيرة والتي تقول: "يحتاج العالم إلى الحقّ والرّحمة والصّبر" وكشفت عن انتهاك الحزب الشيوعي الصيني لحريّة المعتقد.
قال أيضا:"أنا أتّفق مع رسائل هذه اللافتات. هذه الرسائل التي تدعو إلى إنهاء اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني لحقوق الإنسان يتمّ عرضها سلميًّا من خلال اللافتات، ويمكنها جذب انتباه الجمهور بشكل فعّال. إنه عملٌ جيّدٌ حقاً."
"دون" تُمسِك بمطويّة الفالون دافا
قالت "دون"، وهي موظّفة إدارية من داروين: "يبدو العرض مشرقاً للغاية. لم أدرك فحواه حتّى بدأت اللافتات في المرور. لم أكن أعرف عن حصد الأعضاء القسري للحزب الشيوعي الصيني، هذا أمر فظيع. إذا كان هذا ما تقصدونه حقًّا، فقد وصلتني الرسالة بوضوح، لذا فهو فعّال وبارز."
قال جون، الذي عاش في سيدني لمدّة ٤٤ عامًا: "لقد شدّني الاستعراض، لذا فقد تابعته. ما لفت انتباهي هو الألوان. أحببت هذه الألوان، فهي زاهية و متعدّدة. الأزياء التي ترتديها الفتيات جميلة جدّاً وتزخر بالألوان. الفرقة الموسيقيّة كانت جيّدة جدًا كذلك. إنّه نوع الموسيقى الذي يمكن لأيّ شخص الجلوس والاستمتاع به".
عندما اكتشف جون أنّ الناس غير مسموح لهم بممارسة الفالون دافا في الصين، قال: "إذا كان بوسعهم القيام بذلك هنا، فلماذا لا يستطيعون القيام بذلك في هناك؟ هذه هي المشكلة، فالناس [في الصين] لم يعد بوسعهم أن يكونوا على طبيعتهم ".
وعن مبادئ الحقّ والرّحمة والصّبر، قال جون: "العالم قذر الآن. إنّه يحتاج إلى الكثير من الحبّ وكلّ شيء جميل".
حقوق النشر لــــ © ٢٠٢٣ Minghui.org. جميع الحقوق محفوظة