(Minghui.org) نظّم ممارسو الفالون دافا من أكثر من اثنتي عشرة دولة أوروبية حدثًا في Mont des Arts في بروكسل في ٢١سبتمبر ٢٠٢٤ للاحتفال باليوم العالمي للسلام. شاركوا قصصهم حول كيفيّة استفادتهم من اتّباع مبادئ الفالون دافا وكشفوا عن الاضطهاد المستمرّ منذ ٢٥ عامًا لهذا النّظام الروحي في الصين.

زوجة وابنة داعمتان

السيد روبرت تشيزيوسكا وزوجته كاتارزينا (يسار) وابنتهما نينا

مارس السيد روبرت تشيزيوسكا الفالون دافا لمدّة تسع سنوات. شاركت زوجته كاتارزينا وابنتهما نينا في الحدث لإظهار دعمهما لممارسته. هاجرت الأسرة إلى بلجيكا من بولندا. أشادت كاتارزينا بالفالون دافا وقالت إن زوجها أصبح شخصًا أفضل بعد أن بدأ في ممارستها: فقد أقلع عن التدخين وتعافى من أمراضه دون الحاجة إلى أيّ دواء. وقالت: "إنّ الفالون دافا نعمة للبشرية". عندما ينشغل زوجها كثيرًا بالعمل، تذكّره بإرسال أفكار مستقيمة. وعندما يقوم بالتأمّل، تحاول ألّا تزعجه. وقالت: "لا أريد التدخّل في ممارسته".

قالت نينا إنّ الممارسين يبدون بصحّة جيّدة وسعداء. وقالت إنّها تشعر بالحزن لأنّ العديد من الممارسين مسجونون ومعذبون في الصين. ومع ذلك، أضافت: "تسمح لي الفالون دافا برؤية الأمل. كثير من الناس يدينون الاضطهاد ويدافعون عن الممارسين المسجونين ظلماً".

ارتقاء الحياة

تيرانس (يمين) يمارس تمرين التأمل

ولد تيرينس في جنوب إفريقيا ويمارس الفالون دافا منذ ١٧ عامًا. وهو الآن عضو في فريق رقصة التنين. وبابتسامة عريضة، قال إنّ تعهّده وفهمه تحسّنا بشكل كبير: "كلّما طالت مدّة ممارستي، كلّما فهمت نفسي بشكل أفضل. لقد شعرت بمزيد من الفرح والسلام بعد أن بدأت الممارسة. أعلم أنّه لا يزال لديّ العديد من التعلّقات التي أحتاج إلى التخلّص منها". ونتيجة لتخلّصه من تعلّقاته، قال: "أصبح تأملي أكثر هدوءً، كذلك أصبحت حياتي الآن أكثر سعادة وأنا أكثر طمأنينة وثقة". كما أنّه أصبح قادراً على التعامل بحكمة مع مشاكله اليوميّة.

كممارس، شهد تحسنًا كبيرًا في جسده وعقله بعد بدء الممارسة ، يريد تيرينس أن يخبر الشعب الصيني أنّ ممارسة الفالون دافا جعلته سعيدًا وواثقًا من نفسه وصبورًا ولطيفًا. ويريد مشاركة قصص تعهّده مع الشعب الصيني الذي خُدع بدعاية الحزب الشيوعي الصيني لتشويه سمعة الفالون دافا ويأمل أن يستيقظوا ويروا الحقيقة حول الاضطهاد.

أحد رجال الأعمال يأمل أن يتمكّن المزيد من الناس من تعلّم الفالون دافا

لقد مارس كاسبرز الفالون دافا لمدّة تسع سنوات.

قال كاسبرز أنّ حياته كانت فوضوية قبل أن يبدأ في ممارسة الفالون دافا. كان يصادق ويختلط مع أشخاص يتاجرون بالمخدّرات. عندما كان في السابعة والعشرين من عمره، تمنّى أن تتغيّر حياته والتقى بصديق يمارس الفالون دافا. أراد كاسبرز أن يصبح مثل صديقه، الذي كان إيجابيًا وودوداً ولا يشرب ولا يدخن. بمساعدة صديقه، بدأ هو بدوره في ممارسة الفالون دافا.

الآن أصبح رجل أعمال وصاحب شركة ناجحة ويملك ورشة تصميم. شارك في الحدث لأنّه يريد أن يعرف المزيد من الناس عن الفالون دافا ويريد أيضًا فضح الاضطهاد. قال إنّ حقيقة الفالون دافا واضحة مثل الشمس ورقابة النظام الشيوعي الصيني على المعلومات تشبه سحابة مظلمة. "أريد أن أخبر الشعب الصيني أنّ الشمس دائمًا خلف السحابة. إذا كنت تريد أن ترى الحقيقة والنور، فيجب أن تتجاوز سحابة أكاذيب النظام الصيني وتعرف أنّ الفالون دافا جيّدة".

ممارسة جديدة تجد السلام في الفالون دافا

بدأت إليزابيث ممارسة الفالون دافا منذ ستّة أشهر.

تعرّفت إليزابيث، وهي من لاتفيا، على الفالون دافا منذ ستّة أشهر من خلال صديقها كاسبرز. تأثّرت بعد الاستماع إلى قصته، وبدأت في التأمل وقراءة كتاب جوان فالون، الكتاب الرئيسي لتعاليم الفالون دافا. بدأت تواظب تدريجيًا في الممارسة، وكان هذا أوّل حدث للفالون دافا تشارك فيه.

بصفتها عازفة محترفة، يتعيّن عليها العزف على خشبة المسرح، ممّا يجعلها تشعر بالقلق في كثيرٍ من الأحيان. قالت: "الآن أشعر بتحسّن كبير. لقد قلّ الضغط ووجدت السلام. ممارسة الفالون دافا مفيدة للياقتي البدنيّة والعقليّة".