(Minghui.org) أقام الممارسون فعاليّة في منطقة شاتليه بوسط باريس في ١١ أكتوبر ٢٠٢٤ لتعريف الناس بالفالون دافا، وقاموا بعرض التمارين وكشفوا عن الاضطهاد الوحشيّ الذي يمارسه الحزب الشيوعي الصيني على النظام الروحي الذي يتواصل منذ عام ١٩٩٩.
عندما شاهد الناس اللّائحات الإعلاميّة وعلموا عن الاضطهاد الوحشيّ الذي يمارسه الحزب الشيوعي الصيني على الممارسين - الذين يتّبعون مبادئ الحقّ والرّحمة والصّبر، إلى جانب حصد الأعضاء، صُدم الكثيرون وغضب العديد من المارّة، لذا وقّعوا على العريضة لإنهاء الاضطهاد لإظهار دعمهم للممارسين. كان بعض الناس مهتمّين أيضًا بمعرفة المزيد عن الفالون دافا وبعد مشاهدة عرض التمارين، كثيرون أرادوا تعلّمها وسألوا عن مواقع ممارسة التمارين المحليّة.
تقديم الممارسين للفالون دافا خلال حدث في منطقة شاتليه في وسط باريس، في ١١ أكتوبر.
تجمّع الناس أمام الجناح للتوقيع على العريضة لدعم جهود الممارسين لإنهاء الاضطهاد.
توقيع السيّاح والسكان المحلّيون على العريضة التي تدين اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني.
يجب على العالم تقديم الحزب الشيوعي الصيني للعدالة
شعر المهندس دانييل فوتيكارد بصدمةٍ عميقةٍ من حصد الأعضاء من قبل الحزب الشيوعي الصيني بعد قراءة اللائحة الإعلاميّة المعروضة وقال: "يجب وقف هذه الإجراءات المروّعة من قبل الحكومة الصينيّة ضدّ ممارسي الفالون دافا على نطاق واسع." ويرى أنّه يجب إدانة كلّ هؤلاء المسؤولين الصينيين الذين يرتكبون المجازر والسياسات المدمّرة ضدّ الممارسين، ممّا يؤدّي إلى اضطهادهم وتعذيبهم وموتهم. أضاف قائلاً: "هذه إبادة جماعيّة. يجب على الرأي العام الدولي وكلّ البشريّة أن يقدّموا الحكومة الصينيّة للعدالة ويضعوا حدًّا لهذه الجرائم على الفور."
قال دانييل فوتيكارد أنّه كان قد سمع سابقًا عن اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني للفالون دافا. وقال:" إنّ الممارسين مسالمون وهادئون ولطيفون ومتسامحون للغاية، لكن نظام الحزب الشيوعي الصيني يتكوّن من قطّاع الطرق والبلطجية الذين يحكمون الصين ويستمرّون في التلاعب بالأشرار في جميع أنحاء العالم لجلعهم يرتكبون أعمالاً شرّيرة".
ما صدم دانييل فوتيكارد أكثر هو أنّ بعض الأطبّاء الجرّاحين الفرنسيّين شاركوا في عمليّات زرع الأعضاء هذه. وقال: "إنّه أمر مروّع، مروّع حقًا. إنّه أمر مخزٍ". ويعتقد أنّ فرنسا يجب أن تحاسب أولئك الذين ذهبوا إلى الصين للمشاركة في هذه المذبحة.
عندما سمع أنّ بعض الأطبّاء الجرّاحين الفرنسيين درّبوا أطبّاء صينيين على تقنيات زرع الأعضاء، قال: "هذه جريمة ضدّ الإنسانيّة. لو كنت طبيبا جرّاحًا فرنسيًّا، كنت سأرفض المشاركة في هذه المذبحة. حتّى لو لم يدركوا ذلك وقتها، فيجب عليهم إدانة هذه الجرائم بمجرّد معرفتهم الحقيقة".
قال دانييل فوتيكارد إنّه لا يستطيع التّعبير بالكلمات عن الغضب الذي شعر به إزاء هذه الأفعال. وقال "أتمنّى حقًّا أن تستيقظ فرنسا والمجتمع الدولي وجميع الدول الأخرى وتضع حدًّا نهائياً لجريمة حصد الأعضاء".
يجب على الجميع أن يقفوا بجانب الحقّ
تعتقد إليان سوريو، مصمّمة الديكور الداخلي المتقاعدة، أنّ حصد الأعضاء أمر لا يمكن تصوّره وأنّ مثل هذه الأفعال القاسية غير طبيعيّة وغير مسبوقة حقًّا. ذكّرها ذلك بالكتاب المقدّس، الذي يذكر أنّ مثل هذه الأشياء ستكشف في نهاية هذا العصر.
وأشارت أنّه عندما يرى الناس مثل هذا التعذيب، لا يمكنهم إلّا أن يسألوا ما الذي يمكن أن يوقف كلّ ذلك. فقالت: "لا أعتقد أنّ البشريّة يمكن أن تحلّ هذه المشاكل. هذا يتطلّب تدخّلاً ما، حدوث شيء فوق العادي". وأضافت: "أؤمن بالله، وبوجود قوّة إلهيّة. يفعل الناس ما يريدون الآن، وقد وصل الأمر إلى النقطة التي ندمّر فيها الأرض".
تعتقد أنّ الناس يجب أن يستيقظوا، لأنّ هذه أيضًا مشيئة الله. وقالت إنّه حذرنا بالفعل. ولكن في اليوم الذي يتوقّف فيه الله عن السماح للناس بالتصرّف كما يحلو لهم، سيكون الأوان قد فات. والجميع مشمولون في هذا - يجب على كلّ شخص أن يختار بين الخير والشر.
تؤمن إليان أن الحقّ يعني أن نكون صادقين وأنّنا يجب أن نكون طيّبين مع الآخرين لأنّنا جميعًا نعيش في نفس العالم. لكنها لاحظت أنّ العديد من الناس لم يعودوا يؤمنون بهذا، ويبدو أنّهم غير مبالين به. كما تعتقد أنّه في الحياة، يجب على الناس اختيار الخير. الخير والشرّ يتعايشان، ويجب على الناس أن يقرّروا إما اختيار الخير أو التوجّه نحو الشرّ. تعتقد أنّ الناس سيُحاسبون على هذه الخيارات. هذا الأمر لا يتعلّق بالدين، بل هو اختيار شخصيّ يخصّ كل فرد. وأشادت بشجاعة الممارسين وشجّعتهم على مواصلة جهودهم.
الحقّ والرّحمة والصّبر هي قيم حياتيّة رائعة
تعبر موظفة البنك ساندرين، التي تحب ممارسة التشيغونغ، عن إعجابها بالقيم المتمثلة في : "الحقّ والرّحمة والصّبر هي قيم يجب احترامها؛ إنّها تمثّل فلسفة حياة جميلة". على الرّغم من أنّها لا تعرف الكثير عن الفالون دافا، إلا أنّها تعارض الاضطهاد.
يعتقد مهدي أيتالي، الذي يعمل في مجال الإضاءة العامّة، أنّ الحزب الشيوعي الصيني نظام قاسٍ واستبدادي للغاية وأنّ الشعب الصيني غير قادر على التعبير عن نفسه بحريّة، وهذا أمر محزن للغاية. ويرى أنّ حصد الأعضاء الذي يقوم به الحزب الشيوعي الصيني أشبه بشيء من فيلم رعب - مخيف ووحشيّ. ويعبّر عن إعجابه بشجاعة ممارسي الفالون غونغ ويأمل أن ينتهي الاضطهاد قريبًا.
حقوق النشر لــــ © ٢٠٢٣ Minghui.org. جميع الحقوق محفوظة