(Minghui.org) لقد ولدت في قرية جبليّة في مقاطعة يوننان. تزوّجتْ والدتي مرّة أخرى بعد وفاة والدي، لكنْ زوج أمي عاملني بشكل سيئ ولم يسمح لي بالذهاب إلى المدرسة. خدعني رجل من قرية مجاورة بزعم"مساعدتي في العثور على عمل"، لذلك غادرت القرية عندما كنت في الثالثة عشرة من عمري. كان الرّجل تاجرًا بالبشر. باعني لأفقر رجل في إحدى القرى في مقاطعة شاندونغ.

على الرغم من أنّ "زوجي" كان فقيرًا، إلا أنّه كان رجلاً طيّبًا وكان لطيفًا جدًا معي. كان أكبر مني بعشر سنوات وكان يعتني بي مثل الأخ الأكبر. قرّرت البقاء معه وعشت حياة فقيرة ولكن مريحة في شاندونغ.

كان المتاجر بالبشر أحد أقارب الأخ الأكبر الثالث لزوجي. وبما أنّ زوجي كان فقيرًا للغاية لدرجة أنه لم يستطع دفع المال للمتاجر بالبشر، فقد تسبّبت عائلة أخيه الأكبر الثالث في مشاكل لنا. تشاجرنا حتى قطعنا كل الاتصالات مع عائلة أخيه الأكبر الثالث.

الحصول على الفا

في عام ٢٠٠١، عانى زوجي من انزلاق غضروفي قطني. لم نتمكّن من تحمل تكاليف الجراحة له، لذلك تحمّل زوجي الألم في المنزل ولم يتمكّن من مزاولة عمله في الحقول.

لحسن الحظّ، كان جارنا يمارس الفالون غونغ. جاء لزيارة زوجي وأخبرنا عن روعة الفالون دافا وعظمة المعلّم. قال إنّ تعلّم الفالون غونغ لا يؤثر فقط بشكل سحري على الصحة وعلاج الأمراض، بل يساعد المرء أيضًا في أنْ يصبح شخصًا جيّدًا.

بدأ زوجي ممارسة الفالون دافا، واختفى انزلاقه الغضروفي القطني في وقت قصير. عندما رأيت أن مرضه قد شُفي دون دفع فلس واحد، قرّرت ممارسة الفالون دافا أيضًا. كنت أميّة، لذا أعطاني جارنا مسجّلاً صوتياً وأشرطة صوتيّة لمحاضرات المعلّم في مدينة جينان. كنت أحبّ الاستماع إلى تعاليم المعلّم.

فهمت مبادئ الدافا تدريجيًا. فعلت ما قاله المعلّم واتّبعت المعايير العالية للممارس. أخذت زمام المبادرة للمصالحة مع عائلة الأخ الأكبر الثالث لزوجي. و بفضل نعْمة دافا تمّ حلّ مشاكلنا.

واجهنا اختباراً في الشينشينغ بعد فترة وجيزة من حصولنا على الفا. وجد زوجي حقيبة تحتوي على لحاف من النسيج الصناعي أثناء نقل شاحنة محمّلة بالطوب ذات يوم. كان من الممكن أنْ يكون ذلك فرصة بالنسبة لعائلة فقيرة، لكنّنا قرّرنا إعادته. وجدنا المالك في السوق وأعدنا اللحاف. شكرني المالك كثيرا. قلت: "نحن نمارس الفالون غونغ. أخبرنا معلّمنا أنْ نفعل ذلك. يجب أنْ تشكر معلّمنا!"

حماية المعلّم لزوجي

لقد حمانا المعلّم من الخطر مرّات عديدة. في يونيو ٢٠٢١، كان زوجي وشقيقه الأكبر الثالث يقودان سيارتهما عائدين إلى المنزل من العمل عندما تعرّضا لحادث سيّارة. تحطّمت سيّارتهما بالكامل. كان وجه شقيقه مغطّى بالدماء وكان فاقدًا للوعي. تمّ نقله على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقّي العلاج الطارئ ولم يستيقظ حتى اليوم التالي، لكنْ زوجي لم يتعرّض لإصابات. لقد حمى المعلّم زوجي.

بدأ شقيقه الأكبر الثالث ممارسة الفالون دافا بعد أنْ شهد شخصيًا روعة دافا وعظمة المعلّم.

فتح المعلّم حكمتي. يمكنني الآن قراءة جوان فالون و محاضرات المعلّم الأخرى والكتب المقدّسة، ويمكنني أيضًا الكتابة. لقد تعلّمت استخدام هاتفي المحمول للدّخول إلى موقع مينغهوي وتحميل المقالات. كما أدخل أيضًا إلى الموقع الإلكتروني لمساعدة الأشخاص في تسجيل انسحاباتهم من الحزب الشيوعي الصيني، وعصبة الشباب، والرواد الشباب.

عندما زرت والدتي في يوننان، قدّمتُ لها الفالون دافا. وهي تمارس الفالون دافا أيضًا الآن.

لقد باركتْ الدافا والمعلّم عائلتنا بحياة آمنة ومستقرّة. أنا سعيدة لأنّني جئت إلى شاندونغ وأصبحت ممارسة للفالون دافا.