(Minghui.org)الاسم: بانغ شونالاسم الصيني: 庞勋الجنس: ذكرالعمر: ٣٠المدينة: تشنغدوالمقاطعة: سيتشوانالمهنة: مذيع سابق لمحطة إذاعة الشعب في سيتشوانتاريخ الوفاة: ٢ ديسمبر ٢٠٢٢تاريخ الاعتقال الأخير: ٢٦ يوليو ٢٠٢٠مكان الاحتجاز الأخير: سجن جياتشو

تعرض مذيع سابق لمحطة إذاعة شعب سيتشوان الذي يبلغ من العمر ٣٠ عامًا، للضرب حتى الموت في ٢ ديسمبر ٢٠٢٢، بينما كان يقضي عقوبة مدتها خمس سنوات في سجن جياتشو بمقاطعة سيتشوان، بسبب إيمانه بالفالون غونغ. تعمل والدة السيد بانغ شون المنكوبة جاهدة لتحقّق العدالة في قضيّة ابنها المتوفّي.
فالون غونغ، المعروفة أيضًا باسم فالون دافا، هي ممارسة روحية يضطهدها النظام الشيوعي الصيني منذ عام ١٩٩٩.

السيد بانغ شون

كان السيد بانغ شون مغطى بالكدمات عندما مات.

ووفقاً لأحد المصادر الداخليّة، كان جسد السيد بانغ مغطى بالكدمات الناجمة عن الضرب، فضلاً عن علامات الصعقات الكهربائية والتقييد الشديد بالحبال. كما أصيب بسلس البول بسبب التعذيب.
ونفى السجن تعذيب السيد بانغ، لكنه ادّعى أنه توفي بسبب فرط نشاط الغدة الدرقية، على الرغم من أنه كان يتمتع بصحة جيدة ولم يكن يعاني من أي مشاكل صحية قبل اعتقاله.
نشر أحد أصدقائه، الذي يُدعى "Douban Goose Group Daily"، وفاة السيد بانغ على موقع تويتر، والذي تمت إعادة تغريدته منذ ذلك الحين ٧٥٠ مرة وحصد ١ مليون مشاهدة.
قال الصديق: “في أواخر ديسمبر، تعرض صديقي للضرب حتى الموت في سجن الحزب الشيوعي. اسمه بانغ شون، ٣٠ عامًا. لقد كان شابًا ذكيًا ووسيمًا للغاية. تخرج من جامعة الاتصالات الصينية وكان مقدمًا إذاعيّاً لمحطة إذاعة سيتشوان. لقد كان أنقى وألطف شخص عرفته. وكان سبب اعتقاله هو أنه (وعائلته) كانوا يمارسون الفالون غونغ. على الرغم من أنني لا أمارس الفالون غونغ، إلا أن هذا ليس سببًا بأي حال من الأحوال لكي يقتله الحزب الشيوعي الصيني!"

لقطة شاشة للتغريدة من "(Douban Goose Group Daily (豆瓣鹅组日报" حول وفاة السيد بانغ

الاعتقال والحكم
في صباح يوم الأحد ٢٧ يوليو ٢٠٢٠، بينما كان السيد بانغ في منزله في مدينة تشنغدو بمقاطعة سيتشوان، طرق أحدهم باب منزله. ولأنّه شكّ في أنه قد يكون من الشرطة، تجاهل طرقات الباب. وبعد فترة وجيزة، اتصل به مديره في العمل، وسأله عن مكان وجوده وأمره بالحضور على الفور إلى مكتبه.
أدرك السيد بانغ أنه مستهدف ووجد عذرًا لعدم الذهاب إلى مكتبه. ثم طرق شخص ما بابه مرة أخرى، مدعيًا أنه جاره في الطابق السفلي، وأن هناك ماء يتسرب إلى منزله من شقته. إلّا أن السيد بانغ أصرّ على عدم فتح الباب.
وبعدها انقطعت الكهرباء عن شقة السيد بانغ. وسمع الناس يمشون ويتحدثون في الردهة.
وفي يوم الاثنين، عندما غادر السيد بانغ منزله متجهًا إلى العمل، ألقت الشرطة القبض عليه.
وفي اليوم الذي سبق هذا الحادث، تم القبض على ممارسة فالون غونغ، السيدة وانغ يوبينغ، وهي موظفة في مكتب بلدية تشنغدو للشؤون العرقية والدينية، في الخمسينات من عمرها. ووفقاً لأشخاص مطلعين على قضيتهم، كان السيد بانغ والسيدة وانغ يوزعان معاً منشورات إعلامية عن الفالون غونغ، دون أن يلاحظا أنهما يخضعان للمراقبة من قبل الشرطة.
وحُكم على السيد بانغ فيما بعد بالسجن لمدة خمس سنوات في سجن جياتشو، حيث تعرض للضرب حتى الموت. ليس لدينا معلومات ما إذا كان قد تم الحكم على السيدة وانغ أم لا.

سجن جياتشو
سجن جياتشو، الواقع في مدينة ليشان بمقاطعة سيتشوان، هو أحد السجون المخصصة لاحتجاز واضطهاد ممارسي الفالون غونغ الذكور في المنطقة. كان في السابق معتقل للعمل القسري، ثم تمّ دمجه مع سجن ليشان شاوان ليصبح سجن جياتشو اليوم، مع لافتة معلقة عند المدخل تقول "Chenma Group Co. Ltd."
ويتعرض أتباع الفالون غونغ المحتجزين هناك للتعذيب وغسل الدماغ بسبب تمسكهم بعقيدتهم. كما يجبر الحراس الممارسين وغيرهم من السجناء على حدٍ سواء على العمل لساعات طويلة دون دفع الأجر. معظم الدخل الذي يحققونه السجناء يأخذونه الحراس أنفسهم.
يجبر الحراس جميع السجناء وممارسي الفالون غونغ على حفظ قواعد السجن بحلول اليوم السادس بعد دخولهم. وفي حال عدم حفظهم للقواعد يعاقَبون.وبالإضافة إلى السيد بانغ، تعرض العديد من ممارسي الفالون غونغ للتعذيب حتى الموت في هذا السجن في السنوات الأخيرة، بما في ذلك السيد لوه شويفانغ والسيد سون رينزي.