(Minghui.org) تحياتي إلى المعلّم المبجّل لي هونغجي!
اسمي أمارديف سينغ. حصلت على الدكتوراه وأقوم بأعمال أبحاث في مجال تربية دودة القز لصالح مجلس الحرير المركزي. أعيش في بونش، إحدى مناطق جامو وكشمير في الهند. لم أكن أزور المعابد عادةً، لكنني كنت أؤمن دائمًا بوجود الآلهة. اعتدت أن أغضب وعلى أن أفقد هدوئي في كثير من الأحيان. لقد تشاجرت مع العديد من الأشخاص، وأحيانًا كنت أغضب بشدة من أفراد عائلتي إذا لم يتفقوا مع آرائي، كنت أدرك فيما بعد أنني مخطئ وكنت أشعر بالذنب، لكن ذلك استمر في الحدوث.
تزوجت في عام ٢۰١٥، وبعد بضعة أشهر من الزواج، بدأت زوجتي وحماتي في معاملتي بشكل سيء. وبعد عدة أشهر، أصبحت علاقتي بزوجتي وعائلتها لا تطاق على الإطلاق، وبدأت صحتي في التدهور. قررت الطلاق منها ورفعت قضية في المحكمة. وبينما كنت أعاني من هذه المشاكل العائلية، عانيت أيضاَ جسديًا من الصداع الشديد ومشاكل في العين. لقد بحثت عن حدوث المعجزات وزرت بعض المعابد الشهيرة، لكنني لم أشفى. لقد ارتكبت أخطاء في علاقاتي الشخصية، وتدهورت صحتي أكثر. أجهشت في البكاء، ولم أكن متأكداً من الخطأ الذي ارتكبته ولم أفهم لماذا كان علي أن أعاني بهذه الطريقة. لقد استشرت العديد من الأطباء، وأكد أحد الأطباء في بنغالور أن لدي صداع نصفي وأعاني من مشاكل في البصر، لكنّه لم يتمكّن من حلّها. حتّى أنني قمت بزيارة كهنةٍ دينيين مختلفين سمعت أنهم يستطيعون صد المصائب والأرواح الشريرة، وأنفقت الكثير من المال ولكن لم ينجح شيء.

في أوائل عام ٢۰٢۰، زارنا أحد كبار العلماء من مدينة أخرى في مكتبنا واقترح عليّ الاتصال برجلٍ من مدينةٍ أخرى لشراء بعض المواد الضروريّة للعمل. كان هذا الرجل ممارسٌ للفالون دافا، وقد أرسل لي فيديو عن الفالون دافا. في البداية، تجاهلته لأنه كان باللغة الصينية وقد أرسله عندما كان فيروس كورونا في أوج انتشاره. اعتقدت أنه مرتبط بالوباء فقمت بحذفه.
سألني هذا الممارس لاحقًا إن كنت قد شاهدت الفيديو، لذلك بدأت بالبحث عن معلومات حول الفالون دافا. عندما قرأت مقالًا لمشاركة الخبرات كتبه أحد الممارسين، شعرت بسعادة غامرة. اعتقدت أنني وجدت ما كنت أبحث عنه. اتصلت على الفور بالممارس وطلبت منه أن يعلّمني التمارين ويرسل لي كتابيّ الفالون غونغ و جوان فالون. في ذلك الوقت، كان عندي فضولٌ كبير لدرجة أنني لم أستطع حتى انتظار وصول الكتب وشعرت أن الفالون دافا وحدها هي القادرة على إنقاذي.

الطبيب أمارديف سينغ في جلسة اللوتس يمارس تمرين التأمل

وفي غضون أسبوع تعلمت التمارين. عندما كنت أقوم بالتمرين الثاني، شعرت بالدوار مرتين. أدركت أن المعلّم الموقر لي (مؤسس الفالون دافا) قد أزال الكيانات السيّئة من جسدي. قرأت مقالات مشاركة الخبرات كلّ يومٍ وبدأت أشعر براحةٍ حقيقيّة. لقد أعطيت كلّ كتبي الدّينية لأشخاصٍ آخرين وقرّرت أنْ أمارس الفالون دافا فقط وكنت أؤمن بشدّة بالمعلّم. وبعد التدريب لمدّة ثلاثة أشهرٍ فقط، اختفت مشكلة عينيّ واختفى الصّداع تمامًا. وتمّ حلّ أكبر مشكلةٍ في حياتي، قضية أسرتي! بدأت زوجتي، التي لم تتحدّث معي لمدة عامين، في التواصل معي مرّةً أخرى، وتمّ جمْع شملنا مع عائلة زوجتي. كلّما تذكّرت كيف تمّ شمل أسرتي، أتذكر كلمات المعلّم في المحاضرة الثانية في جوان فالون:
("يكفي أن تتعهّدوا وتـُمارسوا، وأن يكونَ لديكم عزم راسخ للتعهّد، ستحصُـلون مُجدّدًا على ما فقدتموهُ.)" (جوان فالون).

الطبيب أمارديف سينغ مع زوجته وابنته

واصلت قراءة جوان فالون، ولكن بعد خمسة أشهر من بدء الممارسة، كنت كلّما أقرأ كتب دافا، أشعر بعدم الرّاحة الجسدية وأعاني من الصداع. وفي أحد الأيام، قلت لنفسي: "كيف لا أزال أعاني من الصّداع أثناء القراءة!" وقرأت بصوت عال كلمات المعلم في جوان فالون (المحاضرة الاولى ):" أنا مُتجذر في الكون، ما يمسّكم يمسّـني أيضًا، في الحقيقة هو يمسّ هذا الكون. لوضعها بشكل مبسّط، سيكون قادراً على إيذاء هذا الكون." (جوان فالون).
ومنذ ذلك اليوم فصاعدًا، لم أشعر بأي إزعاج جسدي مرة أخرى أثناء قراءة جوان فالون.
بعد ممارسة الفالون دافا والإيمان الراسخ بالمعلم، حصلت على حياة جديدة وثقة تفوق مخيلتي. في الماضي، كان التسامح هو نقطة ضعفي. لقد تحسّن ذلك كثيرًا وأنا الآن أفهم الهدف الحقيقيّ للحياة. أتبع دائمًا مبادئ دافا المتمثّلة في الحقّ والرّحمة والصّبر، وكلّما حدث أيّ شيء، أحاول أن أنظر إلى الداخل وأكتشف أين أخطأت وأفكر في الآخرين. وأيضًا، بعد ممارسة الفالون دافا، أدركت أنه يجب عليّ أنْ أعامل الجميع برحمة. لقد تحسّنت بيئة عملي، ويعاملني زملائي دائمًا باحترام.
أنا أعمل في مركز لإنتاج بذور دودة القز. لقد زاد إنتاجنا من البذور، وحتّى خلال فصول السنة غير المواتية قمنا بإنتاج البذور لمدة عامين متتاليين، وهو أمر قيل إنه مستحيل. أعلم أن هذا كان بسبب بركات المعلم. وفي غضون ثلاث سنوات، تمت ترقيتي إلى رتبة عالم مستوى-C في مؤسستي.

الطبيب أمارديف سينغ في صورة له يعلّم التمرين الأول في مكان عمله في شهر يونيو ٢٠٢٢

لقد علّمت والديّ أن يتلوا "فالون دافا جيدة" و"الحق والرحمة والصبر جيدة". قالوا إنهم بعد قراءة هذه العبارات، يشعرون بحالة أفضل ولا يتعبون أبدًا، حتى بعد العمل طوال اليوم. لقد أعطيت منشورات الفالون دافا لوالدي المتقاعد من وزارة التربية والتعليم. وهو يقوم بتوزيع هذه المنشورات على الناس. لقد حفظت لون يو "عن الدفا" عن ظهر قلب، وفي أوقات فراغي أحاول دائمًا تلاوتها. بعد قراءة العديد من المقالات على مينغهوي حول الفوائد التي حصل عليها الممارسون بعد حفظ جوان فالون، قرّرت أيضًا أن أفعل ذلك وبدأت في حفظ جوان فالون.
إذا كنت قد كتبت أي شيء غير لائق، يرجى الإشارة إليه ومساعدتي على تحسين ذاتي. لقد كتبت بناءً على فهمي المحدود الفا. أتعهد للمعلم بأنني سأفعل الأشياء الثلاثة بجدٍّ وأن أعود مع المعلم الموقر إلى موطني الحقيقي.