Falun Dafa Minghui.org www.minghui.org طباعة

السويد: تقديم الفالون دافا للناس في ستوكهولم

17 يونيو، 2024 |   بقلم مراسل مينغهوي هيبينج في ستوكهولم

(Minghui.org) طوال شهر مايو ٢٠٢٤، أقام ممارسو الفالون دافا منصّة أمام متحف جائزة نوبل في ستوكهولم كل يوم جمعة وسبت بعد الظهر، مما جذب العديد من السكان المحليين والسيّاح على حدّ سواء، للتعرّف على الممارسة. أعرب الناس عن إعجابهم ودعمهم لشجاعة الممارسين في احتجاجهم السلمي والمستمرّ على اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني.

يعدّ متحف جائزة نوبل من المعالم السياحية التي يجب زيارتها في ستوكهولم، وقد أقام الممارسون نشاطهم بالقرب من المدخل. بين حشود الناس المتدفقة، توقّف أناس من بلدان مختلفة للتعرّف على الفالون دافا ووقّعوا على العريضة. وكان هناك أيضًا سياح من الصين وافقوا على الانسحاب من الحزب الشيوعي الصيني والمنظّمات التابعة له.

ممارسو الفالون دافا يقدمون للناس الفالون دافا أمام متحف جائزة نوبل.

قراءة الناس للمنشورات

الممارسون يتحدثون مع الناس عن الفالون دافا واضطهاد الحزب الشيوعي الصيني.

توقيع الناس على العريضة التي تطالب بإنهاء الاضطهاد.

زوجان يدينان الاضطهاد

في أحد أيام الجمعة، لفتت لافتة كتب عليها "أوقفوا اضطهاد الفالون غونغ" انتباه زوجين من تركيا يمرّان من أمام المتحف. وقد أذهلهما التباين بين الممارسين المسالمين الذين يقومون بالتمارين الهادئة والصور والرسوم التوضيحية للاضطهاد على لوحات العرض. وبعد سماع الحقائق، أعرب الزوجان عن تعاطفهما ودعمهما للفالون غونغ، وأيّدا مبادئ الحق والرّحمة والصّبر.

قال الرجل أن العديد من أصدقائه الأويغور في تركيا أخبروه عن اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني للأويغور في التبت وشينجيانغ. قال: "في ذلك الوقت، صدمت عندما علمت بمدى فظاعة التعذيب الذي تعرض له أصدقائي. اعتقدت أن حكومة [الحزب الشيوعي الصيني] مجنونة. اليوم، أسمع عن ممارسي الفالون غونغ الذين يمارسون الحقّ والرحمة والصّبر والذين يتعرّضون هم أيضًا للاضطهاد بوحشيّة من قبل الحزب الشيوعي الصيني. حتى أنّ العديد من الناس يتمّ حصد أعضائهم وهم لا يزالون على قيد الحياة. إنه أمر شائن حقًا! لكنني أعتقد أن كل ما أسمعه صحيح، لأن (الحزب الشيوعي الصيني) شيطان. يجب أن نوقفه."

الناس يأملون أن تنتهي الاضطهادات قريبًا

قرأ رجل مسن المعلومات الموجودة على لوحات العرض ثم وقّع على العريضة. ثم أشار إلى اللوحة التي تشرح حول حصد الأعضاء من قبل الحزب الشيوعي الصيني وقال، "أنا من كوبا، لذا فأنا أعلم مدى شرّ الحزب الشيوعي. لا تستطيع دكتاتورية الحزب الشيوعي تحمّل الناس الطيبين. لكن حصد الأعضاء على نطاق واسع من قبل الحزب الشيوعي الصيني هو جريمة لا يجرؤ الكثير من الناس على تصوّرها حتى. أنتم شجعان جدًا لفضح هذه الأشياء. أنتم تقومون بعمل عظيم."

وقال آخر، "نذهب لرؤية عروض شين يون كل عام، بما في ذلك أوركسترا شين يون. وهي بالتأكيد عروض رفيعة المستوى". أعربوا جميعهم عن دعمهم لجهود الممارسين لكشف الاضطهاد وقالوا إنهم يأملون أن ينتهي الاضطهاد قريبًا.

السيّاح الصينيون معجبون بالممارسين

عندما غادر المتحف، لاحظ شاب من الصين العديد من الأشخاص يتوقّفون عند المنصّة لمعرفة المزيد عن الممارسة والتوقيع لدعم الفالون غونغ. فوجئ في البداية، ثم تغيّرت تعابيره إلى تعابير الإعجاب. بعد أن شرح أحد الممارسين، ابتسم وقال، "أصدق ما تقوله، لأن عائلتي أيضًا تعرّضت للاضطهاد من قبل الحزب الشيوعي الصيني. كانت جدّتي تخبرني كثيرًا أنّ الحزب الشيوعي الصيني يضطهد الناس ويوصلونهم إلى الموت في النهاية، لذا يجب أن تبتعد عنه. أنا شخصيًا لا أؤمن بالحزب على الإطلاق. أنا معجب بشجاعتكم على إخبار الناس بالحقيقة علنًا هنا وكشفكم عن أفعال الحزب الشيوعي الصيني المخزية".

تحدث زوجان شابان من الصين يعملان في السويد إلى أحد الممارسين. قالت المرأة، "في الماضي، كنت أعرف عن الفالون غونغ من دعاية الحزب الشيوعي الصيني. خارج الصين، اعترضتني أنشطة الفالون غونغ مثل أنشطتكم هذه عدّة مرات، وقد فوجئت. لقد لاحظت أنّ العديد من الغربيين يمارسون فالون غونغ، وهو ما يتعارض تمامًا مع دعاية الحزب الشيوعي الصيني."

أخبرت إحدى الممارسين الزوجين عن فالون غونغ، والحقيقة حول خدعة الانتحار حرقاً في ميدان تيانانمين التي فبركها الحزب الشيوعي الصيني وأهميّة ترك الحزب الشيوعي الصيني بناءً على تجاربها الشخصية. بعد أن فهما الأمر، وافق الزوجان على ترك رابطة الشباب والرواد الشباب باسم مستعار. كما شكرا الممارسة على تفانيها الطويل الأمد وجهودها لرفع مستوى الوعي.