(Minghui.org) نظّم ممارسو الفالون غونغ في المملكة المتحدة مسيرة أمام مكتب رئيس الوزراء في داونينج ستريت، لندن في ٢٠ أبريل ٢٠٢٤ لإحياء الذكرى الخامسة والعشرين للنداء السلمي الذي قام به عشرة آلاف ممارس في الصّين في ٢٥ أبريل ١٩٩٩. أرسل مكتب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والعديد من أعضاء مجلس اللوردات ومجلس العموم البريطاني رسائل للتعبير عن الدعم.

النائب يدعم المقاومة السّلمية للممارسين ضدّ الاضطهاد

أرسل اثنان من مسؤولي حقوق الإنسان رسائل دعم أيضاً. أحدهما هي فينوا بروس عضو البرلمان، وعضو البرلمان عن دائرة كونجليتون، ورئيس اللجنة الدوليّة لدعم الحرية الدينية أو المعتقد الذي يضمّ ٤٢ دولة؛ والآخر هو بنديكت روجرز، المؤسّس المشارك للجنة حقوق الإنسان في حزب المحافظين.

وكتبت النائبة فينوا بروس أنها آسفة لعدم تمكّنها من المشاركة في مسيرة ٢٠ أبريل لأنها كانت خارج البلاد. وأكّدت دعمها لمجموعة الفالون غونغ: "ومع ذلك، تأكّدوا من دعمي المستمرّ لمسيرتكم ولجميع أفراد مجموعة الفالون غونغ الذين يعانون الظلم."

النائبة فينوا بروس

رسالة من مقرّ مكتب فينوا بروس

تصريح المؤسّس المشارك للجنة حقوق الإنسان في حزب المحافظين: أقف مع ممارسي الفالون غونغ

أرسل بنديكت روجرز رسالة يشيد فيها بمبادئ الفالون غونغ المتمثلة في الحقّ والرّحمة والصّبر ويعرب عن دعمه للجهود السّلمية التي يبذلها الممارسون لإنهاء الاضطهاد.

بنديكت روجرز، المؤسس المشارك للجنة حقوق الإنسان في حزب المحافظين

وكتب: " بينما نحتفل بالذكرى السنويّة الخامسة والعشرين للنّداء السّلمي الذي وجّهه عشرة آلاف من ممارسي الفالون غونغ إلى الحكومة الصينية مطالبين بحقّهم الأساسي في ممارسة معتقدهم، أريد أن أقول بصوت عال وصريح: إنّني أقف وأدعم دعماً كاملاً ممارسي الفالون غونغ.

"إنني أشعر بالروع والغضب والحزن الشّديد بسبب الاضطهاد الوحشي والبربريّ واللاإنساني والقاسي والإجرامي لممارسي الفالون غونغ المسالمين والطيّبين الذين يجسّدون ويعيشون وفق مبادئهم المتمثّلة في "الحقّ والرّحمة والصّبر."

"دعونا نتفق على هذه النقطة- أنّ مبادئ " الحقّ والرّحمة والصّبر " (أو "التّسامح") ليست فقط مبادئ الفالون غونغ. إنّها قيم كونيّة. فأنا كمسيحيّ، هذه هي نفس القيم التي علّمني ديني أيضًا أن أتمسّك بها وأحترمها وألتزم بها. يمكن للنّاس من جميع الأديان والنّاس غير المؤمنين اتّباع هذه المبادئ.

"منذ أن انخرطتُ لأوّل مرّة في الدفاع عن ممارسي الفالون غونغ المضطهدين منذ ما يقرب عن عقد من الزمن، التقيت وتعرّفت على العشرات من الممارسين. إنّهم أصدقائي. وفي كل فرد منهم، دون استثناء، كنت أجد الكرم وحسن الضيافة والإنسانية والتواضع والطيبة والذكاء والحب.

"ومع ذلك، بسبب هذه الخصال الجميلة، تعرّض الآلاف للاضطهاد والسّجن، والتمييز العنصري والتعذيب والقتل.

"وبالطّبع عانوا من جرائم ضدّ الإنسانية، تتمثّل في حصد الأعضاء القسري، و التي خلصت "محكمة الصين" برئاسة السير جيفري نايس في عام ٢٠١٩ - والتي كان لي شرف المساعدة فيها بشكل فعّال- وبعد جلسات استماع وأدلّة مكثفة على أنّ هذه الفظائع تحدث على نطاق واسع.

"إن النظام الذي يسجن ويعذب الناس لأنهم يؤمنون بـ "الحقّ والرّحمة والصّبر" ليس نظامًا يمكن أن يكون شريكًا تجاريًا موثوقًا به. إنّ النّظام الذي يحصد الأعضاء البشرية قسراً ليس نظاماً يمكن أن يكون صديقاً موثوقاً به. النظام الذي يخالف الوعود والالتزام بالاتفاقيات الدولية - كما فعل مع هونغ كونغ؛ ...هو ليس بنظامٍ يمكننا أن نزاول الأعمال التجارية معه مثله مثل أي عميل تجاري آخر.

"ربما يشكّل هذا النظام التحدّي الأكبر في عصرنا. إنه تحدٍّ ساعد ممارسو الفالون غونغ في لفت انتباهنا إليه منذ ٢٥ عامًا. وهو تحدٍّ يجب أن نواجهه.

"لذلك أصرّ على تضامني ونحن نقوم بإحياء هذه الذكرى. وأجدّد إصراري على مواصلة هذا النضال.

وختم: "من أجل الحرية والكرامة الإنسانية لممارسي الفالون غونغ – ولجميع سكان الصين وشعوب العالم الذين يؤمنون بالإنسانية والكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان وحريّة الإنسان: أنا أقف معكم جميعاً. وأنا معكم في الدفاع عن الحقّ والرّحمة والصّبر."