(Minghui.org) بعد أن أقرّ مجلس النواب الأمريكي قانون حماية الفالون غونغ في ٢٥ يونيو، قدّم السيناتور الأمريكي ماركو روبيو مشروع القانون إلى مجلس الشيوخ في ٣١ يوليو. وبمجرّد الموافقة عليه وتوقيعه كقانون من قبل رئيس الولايات المتحدة، سيركز مشروع القانون على حصد الأعضاء القسري من قبل الحزب الشيوعي الصيني، ومعاقبة المتورطين في الفظائع، وحثّ الحزب الشيوعي الصيني على إنهاء اضطهاد الفالون غونغ.
وقد أشاد الدكتور فنغ تشونغي، بروفيسور في جامعة سيدني للتكنولوجيا والخبير في الدراسات الصينيّة إنّ التقدّم يثبت أنّ المجتمع الغربي اكتسب الآن فهمًا أفضل للطبيعة الشريرة للحزب الشيوعي الصيني. ولا يؤيّد هذا التشريع جهود ممارسي الفالون غونغ التي استمرّت عقودًا من الزمان فحسب، بل يوفّر مساعدة فعّالة للممارسين الذين ما زالوا يعانون في الصين، بل يشجّع أيضًا أيّ شخص يعارض الحزب الشيوعي الصيني فيما يتعلّق بحقوق الإنسان في الصين
حديث خبير الدراسات الصينية الدكتور فنغ تشونغ يي في تجمّع جماهيري في شهر يوليو بشأن اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني لفالون غونغ لمدة ٢٥ عامًا.
بعد أنْ بدأ الحزب الشيوعي الصيني في اضطهاد الفالون غونغ في عام ١٩٩٩، خاطر الممارسون بحياتهم لإخبار شعوب العالم بالحقائق وكشف الوحشيّة من خلال مينغهوي ووسائل الإعلام الإخبارية بما في ذلك الإيبوك تايمز وتلفزيونNTD ، وفقاً للدكتور فنغ.
بناءً على القيم التقليدية، تعمل الفالون غونغ على تحسين الصحّة البدنيّة والعقليّة والأخلاقيّة للممارسين من خلال مبادئ الحقّ والرّحمة والصّبر. وقال الدكتور فنغ إنّ مدرسة التّأمل الروحيّ هذه ستكون مهمّة بشكل خاصّ لرفع المستوى الأخلاقي في الصين بعد انهيار الإيديولوجية الشيوعية.
قال الدكتور فنغ إنّ ممارسي الفالون غونغ صادقون ويعملون بلا كلل للبحث عن الحقيقة مع فضح الوحشيّة. ويعتزم الحزب الشيوعي الصيني القضاء على هذه الممارسة للحفاظ على أكاذيبه. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ الطّيبة و الإيثار اللّذين يتّسم بهما ممارسي الفالون غونغ يتناقضان بشكل أساسي مع وحشيّة الشيوعية وكراهيّتها.
من خلال حماية حريّتهم في المعتقد، كان ممارسو الفالون غونغ يعارضون الحزب الشيوعي الصيني لسنوات عديدة على نطاق واسع، ممّا يجعلهم أكبر مجموعة في الصين تعارض وحشيّة الحزب الشيوعي الصيني.