Falun Dafa Minghui.org www.minghui.org طباعة

الحكم على امرأة من شاندونغ سرّاً بالسجن لمدّة خمس سنوات بسبب ممارستها للفالون غونغ

4 سبتمبر، 2024 |   بقلم مراسل مينغهوي في مقاطعة شاندونغ، الصين

(Minghui.org) أكّد موقع مينغهوي مؤخّرًا أنّ امرأة، تبلغ من العمر ٥٧ عامًا من مقاطعة يينان بمقاطعة شاندونغ قد تمّ إدخالها إلى سجن النساء بمقاطعة شاندونغ في مدينة جينان لقضاء عقوبة مدّتها خمس سنوات لممارسة الفالون غونغ، وهي مدرسة تأمّل للعقل والجسد تضطهدها الحكومة الشيوعية الصينية منذ عام ١٩٩٩.

تمّ اعتقال السيّدة وانغ هونغ مي في ٢٤ أكتوبر ٢٠٢٣، بعد أنْ رآها ضابط بملابس مدنيّة توزّع منشورات إعلاميّة عن الفالون غونغ. في تلك الليلة، داهم أكثر من ٢٠ ضابط شرطة مسكنها الرئيسي بالإضافة إلى منزل آخر تملكه. تمّت مصادرة عدد كبير من كتب الفالون غونغ والموادّ الإعلامية.

أخذت الشرطة السيّدة وانغ إلى سجن مدينة لينيي وأخبرت ابنها أنّه سيتمّ إطلاق سراحها بعد ١٥ يومًا من الاحتجاز الإداري. ومع ذلك، لم يتمّ إطلاق سراحها في ٩ نوفمبر ٢٠٢٣، كما وُعدت. بدلاً من ذلك، تمّ وضعها في الحبس الجنائي ونقلها إلى مركز احتجاز مدينة لينيي. تشرف لينيي على مقاطعة يينان.

أكّدت عائلة السيّدة وانغ مؤخّرًا أنّها حوكمت من قِبل محكمة مقاطعة يينان حوالي ١ أبريل ٢٠٢٤، وتمّ نقلها إلى السجن في أواخر يوليو لقضاء عقوبة مدّتها خمس سنوات.

الاضطهاد في السّابق

هذه ليست المرّة الأولى التي يتمّ فيها استهداف السيّدة وانغ بسبب إيمانها. فقد حُكم عليها سابقًا بثلاث سنوات من العمل القسري وتعرّضت للتعذيب الوحشيّ.

ذهبت السيّدة وانغ إلى بكين للاحتجاج بعد وقت قصير من بدء اضطهاد الفالون غونغ في يوليو ١٩٩٩. تمّ اعتقالها وفصلها من وظيفتها في مصنع الأسمدة بمقاطعة يينان. كأرملة، كافحت لتربية ابنها الصغير بنفسها. وقد قدّم لها شقيقها بعض الدّعم المالي لمساعدتها على تلبية احتياجاتها. وبعد أنْ كبر ابنها، عملت في وظائف متنوّعة هنا وهناك.

خلال اعتقال جماعي في ديسمبر ٢٠٠٨، صادرت الشرطة جهاز الكمبيوتر الخاصّ بالسيدة وانغ والعديد من الأجهزة المنزليّة. واُحتجزت في مركز غسل الدّماغ بمدينة ليني لمدّة غير معروفة قبل أنْ يُحكم عليها بالسجن لمدّة ثلاث سنوات. وقد أخضعها حرّاس معسكر العمل لأشكال مختلفة من التعذيب، بما في ذلك الصعقات الكهربائيّة والحرمان من النوم. وتعرّض ابنها، الذي كان في سنّ المراهقة آنذاك، للعنصريّة والتنمّر في المدرسة.

بعد إطلاق سراح السيّدة وانغ، عادت إلى مسقط رأسها في بلدة تشوانبو (التي تقع تحت إدارة مقاطعة يينان). وساعدها أحد أقاربها في العثور على وظيفة مؤقّتة.

تقرير ذو صلة:امرأة من شاندونغ تواجه محاكمة قضائية بسبب ممارسة الفالون غونغ