Falun Dafa Minghui.org www.minghui.org طباعة

رسالة إلى المحرّر: الديكتاتور جيانغ خاف من محاسبته على جرائمه البشعة

29 أغسطس، 2024

(Minghui.org) بعد أن أعلن الحزب الشيوعي الصيني موت الديكتاتور السّابق جيانغ زيمين في ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٢، وفقًا لوانغ مينغ، أعرب كلّ من التقى بهم تقريبًا عن سعادتهم بخبر موته، وهو أحد قرّاء مينغهوي في شمال شرق الصين. وفيما يلي مقتطف من رسالته:

قال البعض: "لقد جلب جيانغ الكثير من الكوارث إلى البلاد. ولم يفعل أيّ شيء جيد."

وقال آخر:" كان يجب أن يموت منذ زمن طويل."

وعلّق شخص ثالث قائلاً: "لقد أساء جيانغ استخدام سلطته في اضطهاد الفالون غونغ وهذا خطأ فادح. في الوقت الحاضر هناك الكثير من المشاكل الاجتماعية وعمليّات احتيال متفشّية. أكثر ما نحتاجه هو الحقّ والرّحمة والصّبر. لقد دمّر جيانغ أخلاق الشّعب الصيني وأصبح الجميع ضحايا."

أخبرني مسؤول حكومي: "قبل وفاة جيانغ، حاول التفاوض مع الحكومة الحالية بخصوص موكب جنازته بعد موته، حتى أنّه طالب بتابوت من الكريستال. هناك أربعة طغاة استخدموا توابيت من الكريستال بعد وفاتهم، وهم ستالين، ولينين، وهوشي منه، وماو تسي تونغ. كيف يمكننا إضافة واحد آخر لجيانغ؟ رفضته الحكومة الحالية لكنّها وافقت على إقامة جنازة رفيعة المستوى له بشرط أن يتمّ حرق جثّته. لم يفعل أيّ شيء جيّد عندما كان على قيد الحياة، والآن يتعيّن على الحكومة أن تودّعه في جنازة رفيعة المستوى."

قال مدير فرع وكالة أنباء شينخوا المحليّة في مدينتي: "كان جيانغ يعلم أنّ سمعته سيّئة في المجتمع الدولي، وقد قدّم الكثيرون شكاوى ضدّه في جميع أنحاء العالم. كان يخشى أكثر من أيّ شيء أن تتمّ تبرئة الفالون غونغ ذات يوم. كما أنّه كان يخشى أن تدينه المحاكم الدوليّة أو المحاكم الصّينية حتى بعد وفاته، وطالب الحكومة الحالية بتبرئته في حال حدوث ذلك. وسمعتُ أنّه قدّم أيضًا العديد من الطلبات الأخرى. عندما أصدر الأمر باضطهاد الفالون غونغ، بدا قويًّا جدًا. ولكنْ الآن، بعد أن ارتكب كلّ هذه الأشياء السيئة، أصبح يخاف من محاسبته عليها".

قال موظّف متقاعد في مجموعة شنيانغ لصناعة الطائرات: "كان جيانغ شخصًا حقيرًا . عندما كان في السّلطة، قام بزيارة شركتنا ثلاث مرات، في ١٩٩٠، ١٩٩٥ و١٩٩٩، على التوالي. وفي إحدى الزيارات أحضر معه حفيده. أعطى المشرف في الشركة لجيانغ منظارًا بقيمة ٣٠ ألف يوان لرؤية شيء ما. ألقى نظرة به ثمّ سلّمه لحفيده. ولكنّهم لم يعيدوه بالمرّة. لم يجرؤ أحد في الشركة على طلب إعادته. لم نتوقّع أن يفعل رئيس دولة مثل هذا الشيء. كانت هناك بعض الأشياء المخزية الأخرى التي قام بها. عندما يتم ذكر اسمه، كان الجميع يتحاشاه."

وأضاف أحد العاملين في الكازينو: "خلال إدارة جيانغ، ازدهر لعب القمار في جميع أنحاء البلاد. يمكن لأيّ شخص يقوم برشوة مسؤولي الحكومة المحليّة بالحصول على إذن لفتح كازينو. وتمّ التلاعب بعيارات آلات القمار، حيث لم يستغرق الأمر ساعتين أو ثلاث ساعات على أكثر تقدير حتى يخسر الشّخص ١٠٠ ألف يوان. حقّقت الكازينوهات السّتة عشر الكبرى في مدينتنا ١٥٤ مليار يوان خلال تلك الفترة، بمتوّسط ١٠ مليار لكل منها.

"بسبب إفلاس النّاس من المقامرة، انتحر البعض قفزاً من المباني، والبعض ارتكب جرائم قتل، والبعض الآخر قام بأعمال ارهابيّة وتفجير قنابل. لكن لم يتمّ الإبلاغ عن أيّ من هذه الحالات من قبل وسائل الإعلام المحليّة. بعد إبعاد جيانغ عن الحكم، بدأت الحكومة الحالية في التحقيق في مجال تجارة القمار في عام ٢٠١٣ وبحلول عام ٢٠١٩، تم إغلاق جميع الكازينوهات. هرب صاحب سلسلة كازينو كبيرة مرتبطة بجيانغ إلى الولايات المتّحدة. من المؤكّد أن المجون والقمار والمخدّرات ازدهرت أثناء زمن حكم جيانغ."

تمثل الآراء المعبّر عنها في هذا المقال فهم و آراء المؤلف. جميع المحتويات المنشورة على هذا الموقع محمية بحقوق الطبع والنشر بواسطة موقع مينغهوي. ستقوم مينغهوي بإنتاج مجموعات من محتواها عبر الإنترنت بشكل منتظم وفي المناسبات الخاصة.