Falun Dafa Minghui.org www.minghui.org طباعة

بلغاريا: احتجاج سلميّ أمام السفارة الصينيّة يدعو إلى إنهاء الاضطهاد

26 أغسطس، 2024 |   بقلم أحد ممارسي الفالون دافا في بلغاريا

(Minghui.org) نظّم الممارسون احتجاجًا سلميًا أمام السفارة الصينية في صوفيا في ٢٠ يوليو ٢٠٢٤. يصادف هذا التاريخ مرور ٢٥ عامًا على بدء الحزب الشيوعي الصيني اضطهاده الوحشيّ للفالون غونغ (فالون دافا) في يوليو ١٩٩٩.

رفع الممارسون لافتات كتبوا عليها مطالبهم باللغات البلغاريّة والإنجليزيّة والصينيّة: "أوقفوا حصد الأعضاء القسري من ممارسي الفالون غونغ في الصين" و"SOS! أوقفوا حصد الأعضاء القسري". كما كانت هناك رسائل تقدّم الفالون دافا، "الحقّ، والرّحمة، والصّبر"، و"مئة مليون ممارس حول العالم"، و"فالون دافا - مدرسة عريقة وأصيلة لتنمية العقل والجسد".

مسيرة أمام السفارة الصينية في بلغاريا في ٢٠ يوليو ٢٠٢٤

حرّاس الأمن: "أنتم الاحتجاج الأكثر سلمية".

أراد الضباط الذين يحرسون الاحتجاج معرفة سبب عقد هذا الحدث. كانت هذه هي المرّة الأولى التي يتمركزون فيها أمام السفارة الصينيّة، وقالوا إنّهم لا يعرفون شيئًا عن الاضطهاد المستمرّ لممارسي الفالون غونغ.

الممارسون البلغاريون يشرحون سبب إصرارهم على التحدّث علانيّة

على مدى أكثر من عقدين من الزمن، استمرّ ممارسو الفالون دافا في جميع أنحاء العالم في الدفاع عن زملائهم الممارسين في الصين. شرح الممارسون البلغاريّون سبب دفاعهم عن الفالون دافا.

بدأت كيركا ممارسة الفالون دافا في عام ٢٠١٦ عندما أخبرها زوجها عن الفالون دافا خلال فترة صعبة في زواجهما. وهي تنسب الفضل إلى تعاليم الممارسة المتمثّلة في الحقّ والرّحمة والصّبر لمساعدتهما على تحقيق السلام بينهما في علاقتهما.

كيركا (على اليسار) وزوجها ديلشو ، وهو أيضًا ممارس، في حدث في شارع المشاة الرئيسي في بلوفديف

أصبحت الفالون دافا جزءًا لا يتجزأ من حياتها، وكانت ترغب في حماية حرّية المعتقد الذي يجب أن يتمتّع به كلّ الناس. قالت: "أن تكون جزءًا من شيء مقدّس وفريد للغاية [مثل الفالون دافا] هو أعظم نعمة، فهو ينير ويطهّر المرء".

بدأ ماثيو ممارسة الفالون دافا في عام ٢٠١٤، خلال فترة كان فيها عاطلاً عن العمل. قال أنّ الممارسة ساعدته في إيجاد السلام في حياته العملية، ويريد أن يوضح حقيقة الممارسة التي غيّرت حياته كثيرًا ويظهر فوائد الممارسة للعالم.

ماثيو (الصفّ الأول) يتحدّث إلى إحدى المقيمات في المدينة حول الممارسة.

كما تشعر كيراتشكا بالأسف على الممارسين في الصين الذين يتمسّكون بإيمانهم وسط الاضطهاد، وتشعر أيضًا أنّ الفالون دافا هو جانب مهمّ من حياتها. لقد كانت تمارس الفالون دافا لمدة ١٥ عامًا.

كيراتشكا

قالت أنّه منذ أنْ وجدت الفالون دافا، أو "منذ أن وجدتني الفالون دافا"، لم يعد هناك شيء يمكن أنْ "يهزمني". إنّها سعيدة دائمًا. قالت كيراتشكا إنّ السعي إلى استيعاب مبادئ الحقّ والرّحمة والصّبر هو أهمّ شيء في حياتها.