Falun Dafa Minghui.org www.minghui.org طباعة

أعضاء البرلمان الأوروبي يدينون اضطهاد النظام الصيني للفالون غونغ

23 أغسطس، 2024 |   مراسلو مينغهوي في أوروبا

(Minghui.org) يصادف يوم ٢٠ يوليو ٢٠٢٤ الذكرى الخامسة والعشرين للاحتجاج السلمي لممارسي الفالون غونغ وكشفهم عن اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني للفالون غونغ (المعروفة أيضًا باسم فالون دافا). نشرت ميريام ليكسمان، عضوة البرلمان الأوروبي، رسائل على وسائل التواصل الاجتماعي، تدين بشدّة حصد الأعضاء القسري للحزب الشيوعي الصيني وتطالب الحزب بالإفراج الفوري عن جميع ممارسي الفالون غونغ المحتجزين بشكل غير قانوني.

لقطات من منشورات النائبة في البرلمان الأوروبي ميريام ليكسمان على وسائل التواصل الاجتماعي

"أصلّي وأدعو لكم ولكل المضطهدين من قبل الحزب الشيوعي الصيني أن تنالوا حريتكم يومًا ما."

لقطة شاشة لمنشور النائبة في البرلمان الأوروبي ميريام ليكسمان على وسائل التواصل الاجتماعي

خلال اجتماع البرلمان بشأن تشريع قرار عاجل للبرلمان الأوروبي يدين فيه اضطهاد الفالون غونغ، تحدّثت النائبة عن التعذيب الدموي والقاسي الذي يمارسه الحزب الشيوعي الصيني ضدّ ممارسي الفالون غونغ: "في هذا العام وحده، كانت هناك سلسلة من التقارير عن تعرّض ممارسين للتعذيب بطرق مختلفة: الصعق بالهراوات الكهربائية، ورش الفلفل الحار على وجوههم، وحرق أقدامهم، وإطعامهم زيت الخردل قسراً، أو حرمانهم من الطعام والنوم. وتعرّضت العديد من الممارِسات النساء للاعتداء الجنسي. ولا ينبغي لنا أنْ ننسى سياسة الحزب الشيوعي الصيني المثيرة للاشمئزاز المتمثّلة في حصد الأعضاء من الممارسين الأحياء".

تحدّثت النائبة في البرلمان الأوروبي ميريام ليكسمان خلال اجتماع البرلمان بشأن تشريع قرار عاجل للبرلمان الأوروبي لإدانة الاضطهاد.

كذلك النائب في البرلمان الأوروبي مايكل جاهلر، وهو عضو بارز في الاتحاد الأوروبي من ألمانيا، هو المبادر الأساسي الذي اقترح تشريع قرار عاجل للبرلمان الأوروبي يدين اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني للفالون غونغ. لقد كان السيد جاهلر مهتمًا منذ فترة طويلة بإنهاء اضطهاد النظام الصيني المستمر لممارسي الفالون غونغ والتزم بذلك.

خطاب عضو البرلمان الأوروبي مايكل جاهلر خلال المناقشة حول القرار العاجل للبرلمان الأوروبي الذي يدين اضطهاد الفالون غونغ في الصين.

وأخيرًا، أشار عضو البرلمان الأوروبي إلى أنّ "[تنفيذ هذه العقوبات] مسؤوليتنا تجاه هؤلاء المواطنين الصينيين الأبرياء الذين يحتاجون إلى الإفراج عنهم".

الخاتمة: ما هي الفالون دافا ولماذا يضطهدها الحزب الشيوعي الصيني؟

تمّ تقديم الفالون دافا (المعروفة أيضًا باسم الفالون غونغ) لأوّل مرّة للعامّة من قبل المعلّم لي هونغجي في تشانغتشون، الصين، في عام ١٩٩٢. تمارَس هذه المدرسة الروحيّة الآن في أكثر من مئة دولة ومنطقة حول العالم. تعتمد تعاليمها على مبادئ الحقّ والرّحمة والصّبر. وقد شهد ملايين الأشخاص الذين تبنّوا التعاليم والتمارين تحسنًا في الصحة والعافية.

تحت إشراف جيانغ الشخصي، أنشأ الحزب الشيوعي الصيني مكتب٦١٠، وهي منظّمة أمنية فوق القانون لديها القدرة على تجاوز الشرطة والنظام القضائي. وظيفتها الوحيدة هي تنفيذ اضطهاد الفالون دافا.

أكّد موقع مينغهوي وفاة الآلاف من الممارسين نتيجة للاضطهاد على مدى السنوات الأربع والعشرين الماضية. ومع ذلك، يُعتقد أنّ العدد الفعلي أعلى من ذلك بكثير، بسبب صعوبة الحصول على المعلومات من مصادر موثوقة.خارج الصين. تمّ سجن وتعذيب عدد لا يحصى من الممارسين بسبب إيمانهم.

هناك أدلّة ملموسة على أنّ الحزب الشيوعي الصيني يقرّ حصد الأعضاء من الممارسين المعتقلين، الذين يتمّ قتلهم لتزويد تجارة زراعة الأعضاء في الصين.