(Minghui.org) بمناسبة الذكرى السنويّة الخامسة والعشرين لاحتجاجات ممارسي الفالون غونغ السلميّة ضدّ اضطهاد الحزب الشيوعيّ الصينيّ، نظّم الممارسون البريطانيّون مسيرة في وسط لندن في ٢٠ يوليو ٢٠٢٤. وأدانوا الاضطهاد الوحشيّ الذي يمارسه الحزب الشيوعي الصيني ضدّ الفالون غونغ والممارسين على مدى ربع القرن الماضي. أرسل أعضاء البرلمان ومسؤولون آخرون من المملكة المتّحدة رسائل مسبقًا للتّعبير عن دعمهم.
المسؤولين في المملكة المتّحدة يرسلون رسائل لدعم الممارسين.
صرّح النائب إيان موراي في رسالته: "ما زلت أشعر بقلق عميق إزاء اضطهاد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقدهم في الصين، سواء كانوا مسلمي الأويغور في شينجيانغ، أو المسيحيين، أو البوذيين، أو ممارسي الفالون غونغ. إنّ حرّية ممارسة المرء لدينه أو معتقده أو مشاركته فيه دون تمييز أو معارضة عنيفة هي حقّ من حقوق الإنسان يجب أنْ يتمتّع به الجميع.
"في أواخر عام ٢٠١٤، أعلنت السلطات الصينيّة أن البلاد ستتوقّف عن ممارسة حصد أعضاء السجناء الذين يتمّ إعدامهم. وتنفيذ هذه السياسة سيكون خطوة هامّة. ومع ذلك، أعلم أنّ التقارير الأخيرة أفادت بأنّ هذه الممارسة لا تزال مستمرّة، بما في ذلك الحكم الصادر عن محكمة الصين التي أنشأها التحالف الدولي لإنهاء تجارة زرع الأعضاء البشريّة في الصين.
"في الواقع، خلصت محكمة الصين إلى أنّ عمليّات حصد الأعضاء القسريّ تُرتكب منذ سنوات في جميع أنحاء الصين وعلى نطاق واسع، وكان ممارسو الفالون غونغ والأويغور الضحايا الرئيسيين لها."
وكتبت النائبة ماري جلينتون في رسالتها: "أودّ أنْ أعرب عن تضامني مع جميع أولئك الذين يعانون من الظلم بسبب معتقداتهم وممارساتهم. آمل أنْ يكون التجمّع ناجحا وأتطلّع إلى العمل مع منظّمتكم في البرلمان الجديد."
نيل جراي، سكرتير مجلس الوزراء للصحّة والرعاية الاجتماعيّة
كتب نيل جراي عضو البرلمان الاسكتلندي: "لا تزال الحكومة الاسكتلندية تشعر بقلق عميق إزاء اضطهاد المجتمعات، سواء المسيحيين أو المسلمين أو البوذيين أو ممارسي الفالون غونغ أو غيرهم، على أساس دينهم أو معتقداتهم في الصين. سيواصل وزراء الحكومة الاسكتلندية إثارة هذه القضيّة مع نظرائهم الصينيين في الاجتماعات الثنائية المناسبة."
بنديكت روجرز، الناشط في مجال حقوق الإنسان ونائب رئيس لجنة حقوق الإنسان في حزب المحافظين
كتب بنديكت روجرز: "على مرّ السنين، تعرّفت على العديد من ممارسي الفالون غونغ. لقد أصبح الكثير منهم أصدقائي. أنا معجب جدًا بقيم الفالون غونغ، الحقّ والرّحمة والصّبر.
"وهذه القيم، في الواقع، ليست فقط للفالون غونغ. إنّها قيم للبشريّة ولجميع الأعراق. وأعتقد أنّ أيّ شخص يؤمن بتلك القيم ويؤمن بحقّ الإنسان الأساسي في حرّية الدين أو المعتقد يجب أنْ يتضامن مع ممارسي الفالون غونغ".
كتبت البارونة كوكس: "تأكّدوا من أنّني أقف معكم في دعوة الحزب الشيوعي الصيني إلى إنهاء اضطهاده للفالون غونغ. ولا ينبغي لأيّ حكومة أنْ تقتل أيّاً من مواطنيها لمجرّد إيمانهم. وهذا أمر غير مقبول في عالم اليوم."
كتبت البارونة ريتشي من داونباتريك: "أرسل دعمي وتضامني لجميع ضحايا اضطهاد الفالون غونغ. أنا أؤمن بالحرّية الدينية وأعتقد أنّه يجب على الحكومات ضمان احترام هذه الحرّيات واحترامها."
كتبت البارونة (روث) ليستر: "إنّ الحقّ والرّحمة والصّبر مبادئ مهمّة ليس فقط في الحياة اليوميّة ولكن أيضًا في السياسة. لذلك يسعدني أنْ أرسل لكم رسالة الدّعم الموجزة هذه."
وكتبت البارونة فوكيس: "إنّني أستنكر الاضطهاد الذي يتعرّض له ممارسو الفالون غونغ وأتمنّى لهم الخير جميعًا".