(Minghui.org) لإحياء الذكرى الخامسة والعشرين لجهود ممارسي الفالون غونغ لإنهاء اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني، نظّم الممارسون تجمّعاً أمام السفارة الصينيّة في مدريد في ١٩ يوليو ٢٠٢٤. وأدانوا اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني، وأحيوا ذكرى الممارسين الذين فقدوا حياتهم بسبب وحشيّة الحزب الشيوعي الصيني، ودعوا إلى إنهاء حصد الأعضاء القسري للنظام الصيني من الممارسين الأحياء.
تجمّع الممارسين أمام السفارة الصينيّة في مدريد في ١٩ يوليو ٢٠٢٤
أرسلت أليسيا روبيو، العضوة السابقة في الجمعيّة الوطنيّة في مدريد، يوم الحدث، رسالة أعربت فيها عن دعمها للاحتجاج السلمي لممارسي الفالون غونغ على الاضطهاد.
أليسيا روبيو، عضوة سابقة في الجمعيّة الوطنيّة في مدريد
جاء في الرسالة:
"في هذا اليوم من كلّ عام، يندّد ممارسو الفالون غونغ في جميع أنحاء العالم بانتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها الحزب الشيوعي الصيني واضطهاد ممارسي الفالون غونغ المستمرّ في الصين.
"في الذكرى الخامسة والعشرين لاحتجاج ممارسي الفالون غونغ على الاضطهاد، أودّ أنْ أعرب عن دعمي لممارسي الفالون غونغ، وأنْ نُحيي هذا اليوم معًا، وأطلب من الحكومة الصينية إنهاء هذه الانتهاكات.
"لا يمكننا قبول اضطهاد ممارسي الفالون غونغ: ليس فقط أنّ حقوقهم الإنسانية الأساسيّة يتمّ تجاهلها، بل وأيضًا تُنتَهك معتقداتهم الدينيّة وحرّية التعبير وحرّية الفكر. يتمّ التعامل مع أعضاء أجسادهم كسلعة اقتصادية، وتنتهي حياتهم بطرق قاسية و بدون رحمة. تُعدّ تجارة الأعضاء واحدة من أكثر المعاملات غير الإنسانيّة على الإطلاق، وممارسو الفالون غونغ ضحايا رئيسيّة لهذا السلوك الفظيع."
"إذا كانت الحكومة الصينيّة تريد أنْ تحظى باحترام المجتمع الدولي، فيجب عليها التوقّف عن ارتكاب الجرائم واحترام حقوق وحياة مواطنيها".
توقيع المارّة على العريضة لإدانة اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني.
بعد أنْ تمّ إخبارها عن الفالون غونغ، قالت المدرّسة السيّدة إيزابيل ماريا، "هذه هي الطريقة التي أفهم بها حكم الله العادل. إنّه يُمهل ولا يُهمل. على الرّغم منْ أنّنا قد لا نتمكّن من رؤيته في الوقت الحالي، إلا أنّني أعتقد أنّه سوف يتجلّى ويُنفّذ حكمًا عادلا في الوقت المناسب. فلنحافظ دائمًا على الإيمان والاعتقاد بأنّ هناك إلهًا أعلى سيحمينا ويعلّمنا كيف نحمي شعبنا. لنكُنْ دائمًا ممتنّين لكلّ يوم لدينا ولنكُنْ متسامحين مع الآخرين، لأنّنا جميعًا جزء من جسد واحد.
"أبعث بتمنّيات السلامة والمحبّة لضحايا الفالون غونغ. آمل أنْ يعود أولئك الذين فقدوا حياتهم خلال هذا الاضطهاد الوحشيّ إلى جوار ربّهم، وأنْ ينال أولئك الذين ارتكبوا الشرّ بالتأكيد العقاب الذي يستحقّونه. هناك عدالة في العالم. آمل ألا تتكّر هذه الأحداث في المستقبل، وألّا تكون هناك اضطهادات قاسية ودمويّة كما هو الحال اليوم بسبب الرّغبة في حرّية المعتقد والتعبير. أنا ممتنّة جدًّا لمقابلتكم [ممارسي الفالون غونغ] اليوم!"
إفصاح ناتاليا عن دعمها للفالون غونغ.
مرّت ناتاليا بفعّالية ممارسي الفالون غونغ وتوقّفت لتسأل عمّا يحدث. بعد التوقيع على العريضة التي تدعو إلى إنهاء الاضطهاد، قالت: "إنّ الحزب الشيوعي الصيني يدوس على حقوق الإنسان، ولا يمكن للأشخاص تحت حكم الحزب الشيوعي الصيني أنْ يكون لديهم معتقداتهم الخاصّة. من المفترض أن تكون زراعة الأعضاء غير ربحيّة وأنْ تنقذ الأرواح، لكنْ الحزب الشيوعي الصيني في الواقع يتاجر بالأعضاء. هذا عمل شرير. الحياة البشرية لا تُقدّر بثمن؛ هذا هو الميثاق".
يعمل السيّد إدواردو سانشيز في قسم إداري في الحكومة الإسبانيّة. لقد شاهد الاحتجاجات السلميّة والتجمّعات التي نظّمها ممارسو الفالون غونغ أمام السفارة الصينيّة عدّة مرّات. وقال لأحد الممارسين، "لقد علمت عن اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني للفالون غونغ هنا وعلى شبكات التواصل الاجتماعي. إنّ الحزب الشيوعي الصيني ديكتاتوري وحريص على القضاء على كلّ ما لا يتوافق مع أيديولوجيّته. أعتقد أنّ الفالون دافا والتي تمارس التأمل لا يمكن أن تسبّب أبداً الإزعاج أو المتاعب؛ ولكن من حيث الأيديولوجيّة، فإنّ أفكار الفالون غونغ تؤثّر على الناس، وهو ما يجعل الديكتاتوريين الصينيين غاضبين جدًا، لذلك يحاول السيطرة على أولئك الذين لا يلتزمون بفلسفتهم واضطهادهم".
عند مناقشة حصد الحزب الشيوعي الصيني للأعضاء من الناس الأحياء، قال السيد سانشيز، "أعتقد أنّ كلّ شيء تفعله الدكتاتوريّة الشيوعيّة الصينية يتجاوز الخيال، لأنّ حقوق الإنسان غير موجودة هناك بالأساس." كما قال للممارس، "قبل أربع سنوات تلقّيت زهرة اللوتس الصغيرة الخاصّة بكم، وعلّقتها في منزلي. الزهرة الصغيرة تجلب لي الحظ السعيد حقًا، وأعمالي التجارية تسير على ما يرام."
وأضاف قائلا: "في كلّ مرّة أراكم فيها عندما أمرّ من هنا، أتعجّب دائمًا من قدرتكم على جلب السلام باستمرار. آمل أنْ تتمكّن المزيد من المجموعات المضطهدة من القدوم إلى هنا وإخبار الناس أنّ الحزب الشيوعي الصيني ينتهك حقوق الإنسان".