(Minghui.org) "يجب أن نستيقظ ونتحرّك لوقف اضطهاد الفالون غونغ! يحتاج عالمنا إلى المزيد من الحقّ والرّحمة والصّبر،" قال السيد "وو"، وهو خبير في قضايا الصين. وقد أدان اضطهاد الفالون غونغ خلال مسيرة في فرانكفورت بألمانيا في ٢٠ يوليو ٢٠٢٤.
أقيمت المسيرة من قبل ممارسين من ألمانيا ودول أوروبيّة أخرى لكشف اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني المستمرّ منذ ٢٥ عامًا. لقد جلب هذا الاضطهاد معاناة لا نهاية لها للممارسين في الصين. منذ عام ١٩٩٩، واصل الممارسون في جميع أنحاء العالم فضح هذا القمع سلميًّا من خلال وسائل مختلفة. وقد حظيتْ جهودهم بالاعتراف والدّعم من طرف الحكومة والجماهير.
تنظيم الممارسين لتجمّعٍ حاشدٍ في ٢٠ يوليو ٢٠٢٤، لإخبار الناس عن اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني المستمرّ منذ ٢٥ عامًا.
أثناء التجمّع، و إلى جانب مانيان نج، عضو مجلس إدارة الجمعيّة الدوليّة لحقوق الإنسان في ألمانيا (IGFM باللغة الألمانية)، الذي ألقى خطابًا كضيف مدعوٍّ، قرأ الممارسون أيضًا رسائل دعم من ديرك بامبرجر وأوليفر ستيربوك عضوين في البرلمان الألماني. كما أرسل ممارس للفالون غونغ دينج ليبين من برلين رسالة شكر للمتطوّعين على الجهود العالميّة لإنقاذ والديه المحتجزين في الصين بسبب ممارستهما للفالون غونغ.
قام الممارسون بعرض المجموعات الخمس من التمارين وشرحوا فوائد الممارسة بالإضافة إلى حقائق الاضطهاد للناس. وفي المساء، أقاموا وقفة احتجاجيّة بالشموع جذبت انتباه العديد من الناس. بقي بعض المارّة لفترة طويلة وقرأوا محتوى اللافتات المعروضة. وقّع العديد من الأشخاص على العريضة التي تدعو إلى إنهاء الاضطهاد.
محادثة الناس إلى الممارسين لمعرفة المزيد عن الفالون غونغ.
توقيع الناس على العريضة التي تطالب بإنهاء الاضطهاد.
لقطة للوقفة الاحتجاجيّة بالشموع عند المساء لإحياء ذكرى الممارسين الذين تعرّضوا للاضطهاد حتى الموت.
فرانك شوابي، عضو البرلمان ومفوّض الحكومة الفيدراليّة لحرّية الدين والمعتقد
كتب فرانك شوابي، عضو البرلمان ومفوّض الحكومة الفيدرالية لحرّية الدين والمعتقد في رسالته: "يجب أنْ نبذل قصارى جهدنا مرّة أخرى لنطلب من الناس الانتباه إلى المصير الرهيب الذي يواجهه هؤلاء المواطنين الصينيين.
"لا ينبغي أن تصبح ممارسة الفالون غونغ سبباً للاضطهاد. مثل هذه الطريقة في التعهّد لها تاريخ يمتدّ لآلاف السنين مثلها مثل الديانات أو المعتقدات الأخرى، ويجب حمايتها. لا يمكننا السماح لمثل هذا الجزء المهمّ من الثقافة الصينية بالاختفاء".
ودعا الحزب الشيوعي الصيني إلى "الامتثال للقوانين الدولية وحماية حقوق الإنسان وحرّية المعتقد الديني".
وفي نهاية رسالته كتب: "سيداتي وسادتي، أتمنّى لكم أمسية كريمة. كونوا على ثقة بأنّني سأبقى على اتصال وأعمل معكم من أجل حرّية المعتقد الديني والآراء العالمية".
نادين روف، عضوة في البرلمان الفيدرالي
كتبت نادين روف، عضوة البرلمان الفيدرالي: "القيم الأساسية للفالون غونغ هي الحقّ والرّحمة والصّبر، وهي قيم كونيّة للإنسانيّة ويجب أنْ يدعمها أولئك الذين يؤمنون إيمانًا راسخًا بالكرامة الإنسانيّة والحرّية. أودّ أن أعرب عن أعمق امتناني لممارسي الفالون غونغ لشجاعتهم في الدفاع عن قيمهم على الرّغم من سنوات السّجن والتعذيب والاضطهاد والتهديدات بالقتل".
واختتمت رسالتها قائلة: "بالنسبة لي، فإنّ دعم ممارسي الفالون غونغ في ممارسة حقوقهم في حرّية المعتقد الديني ووجهات النظر العالميّة أمر بالغ الأهميّة".
تحدث مانيان نج، الخبير في شؤون الصين، في التجمّع. وقال: "لقد اتّخذت حكومة الولايات المتحدة مؤخّرًا خطوة جديدة في الاتجاه الصحيح، حيث أقرّت "قانون حماية الفالون غونغ". وسوف يدخل القانون حيز التنفيذ إذا وافق عليه مجلس الشيوخ والرئيس. وسوف يتمّ فرض عقوبات على جميع المسؤولين في الحزب الشيوعي الصيني الذين يشاركون في الاضطهاد ومعاقبتهم بطرق أخرى. نحن نرحّب بهذه المبادرة. وندعو السياسيّين في أوروبا إلى اتّخاذ تدابير مماثلة".
"لا توجد حدود وطنيّة لحقوق الإنسان. وسوف تستمرّ أفعال الحزب الشيوعي الصيني التي تنتهك حقوق الإنسان في التزايد مع توسع نفوذه. إنّ جمهورية الصين الشعبيّة قوّة عظمى على مستوى العالم، وسوف تصبح أفعالها التي تنتهك حقوق الإنسان حتمًا أفعالًا عالميّة. والآن هو الوقت المناسب لاتّخاذ إجراءات فعّالة وإلّا فسوف يكون الأوان قد فات".
"من أجل عالم أفضل، دعونا نعمل معًا لوقف الاضطهاد!"
في رسالته، أشار ممارس الفالون غونغ دينغ ليبين لتجربة عائلته كمثال وشجّع الناس على مقاومة الاضطهاد. وكتب: "كلّ توقيع وتصويت له قيمة كبيرة! لقد حصدت جهود المواطنين في أوروبا والسياسيين ووسائل الإعلام في مساعدة والديّ نتائج هامّة. بالإضافة إلى ذلك، ستساهم مثل هذه الجهود في إنهاء الاضطهاد المستمرّ للفالون غونغ في الصين. لذلك، لا تقلّل من شأن القوّة العظيمة لكل توقيع. في هذه اللحظة الحاسمة، لن تحرّر هذه القوّة أشخاصًا مثل والديّ من المعاناة فحسب، بل ستمنعهم أيضًا من التعرّض للتعذيب وحصد الأعضاء. أشكركم جميعًا بصدق على دعمكم وأصواتكم من أجل العدالة!"
على الرّغم منْ ارتفاع درجات الحرارة في ذلك اليوم، توقّف العديد من الناس لأخذ المنشورات والتحدّث إلى الممارسين لمعرفة المزيد من المعلومات.
توقّفت امرأة تركب درّاجة هوائيّة عند الطاولة حيث وُضعت العريضة. بعد أنْ أخبرها أحد الممارسين عن الاضطهاد، وقّعت على العريضة. قالت للممارس: "يجب أنْ نتّحد ونقاوم هذا الاضطهاد معًا".
توقّف شاب وشاهد أنشطة الممارسين. ثم سأل أحد الممارسين عن ماهية الفالون غونغ. كان مهتمًّا بشكل خاص بالحقّ والرّحمة والصّبر. كان يعتقد أنّ هذه القيم ستجلب السعادة الدائمة للناس. بعد أنْ تحدّثا، قام هذا الشاب بالتسجيل لمحاضرات الأيام التسعة والتي ستُعقد في فرانكفورت بعد يومين.