Falun Dafa Minghui.org www.minghui.org طباعة

العاصمة واشنطن: مسيرة تطالب بإنهاء اضطهاد الفالون غونغ المستمرّ منذ ٢٥ عامًا، ومسؤولون منتخبون و شخصيّات بارزة يعبّرون عن دعمهم

14 أغسطس، 2024 |   بقلم أحد ممارسي الفالون دافا في العاصمة واشنطن

(Minghui.org) عقد ممارسو ومؤيّدو الفالون دافا تجمّعا حاشدًا في "ناشيونال مول" بالقرب من مبنى الكابيتول الأمريكي في ١١ يوليو للمطالبة بوضع حدّ لاضطهاد الحزب الشيوعي الصيني المستمرّ منذ ٢٥ عامًا. وتحدّث العديد من أعضاء الكونجرس وكبار الشخصيّات في التجمّع، وأرسل عدد من المشرّعين الأمريكيّين تحيّات بالفيديو أو رسائل دعم.

التجمّع الحاشد في "ناشيونال مول" بالقرب من مبنى الكابيتول الأمريكي في ١١ يوليو

كلمة الممارسة تشين جينغيو داعية الحزب الشيوعي الصيني إلى إطلاق سراح شقيقتها تشين جينغهوي وغيرها من الممارسين المسجونين.

إرسال أعضاء مجلس الشيوخ وآخرين من مجلس النوّاب رسائل ومقاطع فيديو يحثّون فيها الحزب الشيوعي الصيني على وقف الاضطهاد قبل الذّكرى الخامسة والعشرين.

من اليسار إلى اليمين ومن أعلى إلى أسفل:الصفّ الأوّل: السيناتور جيمس ريش من أيداهو، السيناتور تود يونغ من إنديانا، السيناتور روجر مارشال من كانساس، النائب سام جريفز من ميسوري.الصفّ الثاني: النائبان روب ويتمان وجيرالد "جيري" كونولي من فرجينيا، والنائب بيل باسريل جونيور من نيوجيرسي، والنائب دان نيوهاوس من واشنطن، والنائب فرينش هيل من أركنساس.الصفّ الثالث: النائب سكوت بيري من ولاية بنسلفانيا، والنائبة يونغ كيم من ولاية كاليفورنيا، والنائبة نانسي مايس من ولاية كارولينا الجنوبيّة مايس، والنائب بلين لوتكيماير من ولاية ميسوري، والنائبة إليانور هولمز نورتون من واشنطن العاصمة.

عضو الكونجرس بات رايان: لا يمكن التسامح مع اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني

لقطة لممثّل مجلس النوّاب بات رايان عند إلقاء كلمته في التجمّع.

قال عضو الكونجرس بات رايان في كلمته أنّه سعيد برؤية الممارسين والمنظّمين مرّة أخرى. لقد عملوا بلا كلل من أجل هذا اليوم الاستثنائي والموحّد. وقال أنّ مشاركتهم في هذا الحدث رغم الحرارة الحارقة تثبت إيمانهم الرّاسخ بالفالون غونغ (فالون دافا).

"نحن هنا اليوم لإصدار إعلان واضح، بأنّ الولايات المتّحدة تقف بطريقة واضحة من طرف الحزبين، مع مجموعة الفالون غونغ، وتدافع عن الحريّة، خاصّة الحرية الدينيّة، وتقف ضدّ هجمات الحزب الشيوعيّ الصيني المباشرة على تلك الحريّة الدينيّة."

وقال عضو الكونجرس رايان أنّ ثبات الممارسين على قيم الحقّ والرّحمة والصّبر هو مثال يجب أنْ يتعلّم منه الجميع، خاصّة في هذه الأوقات المضطربة. وقال: "لذلك، أنا فخور بأنْ أكون شريكًا مخلصًا للفالون غونغ وأنْ أشارك في رعاية قانون حماية الفالون غونغ. إنّ إقرار قانون حماية الفالون غونغ يبعث برسالة واضحة وصريحة إلى الحزب الشيوعي الصيني. لن يتمّ التسامح مع سلوك الحزب الشيوعي الصيني الفظيع تجاه الفالون غونغ. يجب أنْ نستمرّ في الاتحاد لمحاسبة المتاجرين بالأعضاء البشريّة على جرائمهم البغيضة."

وتحدّث أيضًا عن مشاهدة شين يون العام الماضي، قائلاً: "كان العرض مذهلاً وملهمًا ممّا يستوجب الحفاظ على الفنون والثقافة الزّاخريْنِ وتاريخ المسائل الروحانيّة في التراث الصيني المتمثّلة في مجتمع الفالون غونغ، ولهذا يتمّ الحفاظ على ممارسي الفالون غونغ لأنّهم ملتزمون بشكل مثير للإعجاب بالسلام الداخلي، ولهذا السبب يستحقّون العيش بحريّة ودون خوف."

مدير لجنة CECC: حصد الأعضاء القسريّ من قبل الحزب الشيوعي الصيني أمر مروّع

إلقاء لكلمة السيّد بييرو توزي، مدير اللجنة التنفيذية للكونجرسالتي تعنى بشأن الصّين.

تحدّث بييرو توزي، مدير موظّفي اللجنة التنفيذية للكونغرس التي تعنى بشأن الصين (CECC)، نيابة عن عضو الكونجرس كريس سميث من نيوجيرسي، رئيس لجنة CECC، والسيناتور جيف ميركلي من ولاية أوريغون، الرئيس المشارك للجنة CECC.

وذكر أنّه التقى باثنين من أفراد عائلة ممارسي الفالون غونغ المضطهدين. “تمّ اعتقال والد تشو يو، تشو ديونغ، المدرج في قائمة بيانات السجناء السياسيّين الخاصّة بلجنة CECC، في أبريل ٢٠٢١، ومنذ ذلك الحين حُكم عليه بالسجن لمدّة ثماني سنوات. تدهورت حالته الصحيّة، وفقد جميع أسنانه تقريباً.

"ابن شقيق كانغ شوزي، هو ليجون، مسجون منذ العام الماضي. لقد أضرب عن الطعام احتجاجًا على اضطهاد الفالون غونغ، ولهذا السبب، تعرّض لعقوبات أشدّ قسوة، بما في ذلك الضرب والحرمان من النوم والإجبار على الجلوس على كرسيٍّ صغيرٍ جدّاً لساعات متواصلة. وعندما كشفت عائلته عن الإساءة، نال المزيد من العقاب، واختفت أخباره منذ ذلك الحين”.

وذكر أنّه بالنيابة عن أفراد أسرتيْ تشو ديونغ وهوي ليجون، وبإذن منهم، تدعو اللجنة الحزب الشيوعي الصيني إلى إطلاق سراح هاتين الضحيّتين.

مفوّض USCIRF: إدانة اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني

مفوّض USCIRF آصف محمود يتحدّث في التجمّع

قال آصف محمود، مفوّض اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية (USCIRF)، في كلمته أنّه خلال ٢٥ عامًا منذ أنْ بدأ الحزب الشيوعي الصيني في اضطهاد الفالون غونغ، تدهور وضع حريّة المعتقد في الصين، وتحمّل ممارسو الفالون غونغ العبء الأكبر من اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني.

رئيس الجمعيّة الفخريّة لضحايا الشيوعيّة: الجريمة الفظيعة المتمثّلة في حصد الأعضاء البشريّة قسرا

الدكتور إريك باترسون، الرئيس والمدير التنفيذي لمؤسّسة ذكرى ضحايا الشيوعيّة، يتحدّث في التجمّع

قال الدكتور إريك باترسون في شهر يوليو من عام ١٩٩٠ قرّر الحزب الشيوعي الصينيّ اتخاذ إجراءات صارمة بالفعل، وقد شهدنا ٢٥ عامًا من القمع. لقد رأينا أشياء مثل القتل دون صدور حكم قضائي، والسجن وهذه الجريمة الفظيعة المتمثّلة في حصد الأعضاء البشرية.

وقال:" فما هي رؤيتنا للأيّام المقبلة؟ أوّلا، العدالة والمساءلة عن الجرائم المرتكبة ضدّ الأقليّات الدينيّة في الصين. وثانيا، رؤية إيجابيّة للحرية، والحرية الدينيّة، والحرّيات العامّة الأخرى لجميع مواطني الصين. لذا، في هذا الاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين، نقف معكم متضامنين، ونتطلّع إلى يوم نشهد فيه تغييرًا ليس فقط في الصين، ولكن أيضًا فيما يتعلّق بالحرّية الدينية لكلّ الناس في جميع أنحاء العالم."

المستشار القانوني لمنظّمة التحالف الدولي للدفاع عن الحرية (ADF): الفالون غونغ تعاني ممّا لا يمكن تصوّره

شون نيلسون، المستشار القانوني لمنظّمة التحالف الدولي للدّفاع عن الحريّة (ADF)، يتحدّث في التجمّع.

أدان السيّد نيلسون ما يقوم به الحزب الشيوعي الصيني من حصد الأعضاء القسري، وهي واحدة من أبشع الجرائم، وذكر قانون حماية الفالون غونغ، الذي تمّت الموافقة عليه بالإجماع في مجلس النوّاب. وأعرب عن أمله في أنْ تتمّ الموافقة عليه بسرعة من قبل الكونجرس الأمريكي، لأنّ مشروع القانون هذا من شأنه أنْ يجلب محاسبة حقيقيّة للحزب الشيوعي في الصّين.

وقال السيّد نيلسون: "على مدى ٢٥ عاماً، عانت مجموعة الفالون غونغ كل أنواع الجرائم والتعذيب التي يمكن تصوّرها. واليوم، نقف إلى جانبكم. نحن نقف مع مجتمعاتكم. إنّنا ندعو إلى وضع حدّ لهذا القمع، وإنهاء التعذيب، وإنهاء السجن، وبدء حقبة جديدة من الحرّية لجماعة الفالون غونغ، ولجميع الجماعات الدينيّة داخل الصين."

رئيسة منظّمة الحريّة المسيحيّة الدوليّة: معارضة اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني للفالون غونغ

ويندي رايت، رئيسة منظّمة الحرية المسيحية الدولية، تلقي بخطابها في التجمّع.

قالت أنّ مجلس النوّاب أصدر مؤخّرًا مشروع القانون هـ. ر ٤١٣٢، الذي يفرض عقوبات على الأشخاص الأجانب المتواطئين في حصد الأعضاء القسري الذي يحدث في الصين. وشجّعت الممارسين على مواصلة الدعوة لمثل هذا التشريع.

أضافتويندي قائلة: "أودّ أنْ أتوقّف لحظة الآن، نعم الآن لأتذكّر أولئك الذين يتعرّضون للاضطهاد من قبل الشيوعيين الصينيين، والفالون غونغ، والمسيحيين، والأويغور وغيرهم من المحتجزين الآن في السجن، ويتعرّضون للاعتداء القسري والتعذيب الجسديّ. نصلّي من أجل شفائهم، وندعو لهم بلمّ شملهم مع عائلاتهم، ونصلّي من أجل العدالة. وقالت: "العدالة لإنصافهم والعقاب ضدّ أولئك الذين ارتكبوا الفظائع".

المدير التنفيذي للجنة حقوق الإنسان في كوريا الشماليّة: دعم حقوق وحريّات ممارسي الفالون غونغ

جريج سكارلاتو، المدير التنفيذي للجنة حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، يتحدّث في التجمّع.

قال السيّدجريج: "إنّنا ندافع عن حقوق وحرّيات ممارسي الفالون غونغ في الصين وخارجها. أنا واحد من الكثيرين الذين روّعتهم الفظائع والجرائم ضدّ الإنسانيّة التي ارتكبها الحزب الشيوعي الصيني ضدّ ممارسي الفالون غونغ. إنّ الحصد القسري و المنهجي للأعضاء البشريّة بشكل خاصّ يصدم ضمير الإنسانيّة. كمدافع عن حقوق الإنسان، يسعدني أنْ أعرف أنّ مجلس النوّاب قد أقرّ قانون حماية الفالون غونغ رقم هـ ر ٤١٣٢. وآمل وأدعو الله أن يتمّ إقرار القانون في الكونجرس والتوقيع عليه ليصبح أمرًا قانونيًّا.

رئيسة مركز الخدمة العالميّ للانسحاب من الحزب الشيوعيّ الصينيّ: الحزب الشيوعي الصيني يُجرَف إلى مزبلة التاريخ

يي تشونغ يوان، رئيسة مركز الخدمة العالميّ للانسحاب من الحزب الشيوعي الصيني، تُلقي كلمتها في التجمّع.

قالت السيّدة "يي": "اليوم، يُشرّفني جدًا أنْ أتحدّث نيابة عن مركز الخدمة العالميّ للانسحاب من الحزب الشيوعي الصيني لأشارككم الأخبار الرّائعة التي تفيد بأنّ أكثر من ٤٣٢ مليون صيني قد نبذوا الحزب الشيوعي الصيني والمنظّمات التابعة له. تهانينا لـ ٤٣٢ مليون صيني على شجاعتهم في اختيار الحريّة والمستقبل المشرق.

"كما نرى، مع انسحاب ٤٣٢ مليون صيني من الحزب الشيوعي الصيني، أحدثت حركة تويدانغ (حركة الانسحاب من الحزب الشيوعي الصيني) الهامّة هذه، تغييرات اجتماعيّة جوهريّة في الصين اليوم. الحزب الشيوعي الصيني في طريقه إلى مزبلة التاريخ.

"إنّنا نحثّ المجتمع الدولي على دعم حركة تويدانغ، ودعم اختيار الشعب الصيني للحريّة. والآن حان الوقت لإنهاء الاضطهاد الوحشيّ الذي يمارسه الحزب الشيوعي الصيني على الفالون غونغ؛ لقد حان الوقت لإنهاء اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني لجميع أبناء الشعب الصيني؛ حان الوقت لإنهاء النظام الأكثر شرّا في العالم. دعونا نعمل معًا ونكون مستعدّين لعالم أفضل بدون الحزب الشيوعي الصيني."