(Minghui.org) أضرّ نظام الحزب الشّيوعي الصّيني باقتصاد البلاد من خلال سياسة القضاء على فيروس كورونا التي استمرّت لأكثر من ثلاث سنوات. ولكن عندما انتهت هذه السّياسة فجأة في نهاية عام ٢٠٢٢، أدّى ذلك إلى ارتفاع كبير في معدّلات الإصابة التي تجاوزت ٨٠٪ في بعض المناطق. ويكافح نظام الرّعاية الصّحية من أجل احتواء الوضع والتعامل مع العدد الهائل من المرضى. حتى أن تكاليف الدّفن أصبحت مكلفة.
كان ممارسو الفالون دافا يخبرون النّاس عن فوائد دافا ويكشفون عن اضطهادها في الصّين منذ عام ١٩٩٩، واستمر ذلك حتى أثناء الوباء. على سبيل المثال، طلبوا من النّاس أن يتذكّروا الكلمات المباركة، "فالون دافا جيّدة. الحقّ - الرّحمة - الصّبر مبادئ جيّدة، كي ينالوا البركات".
بعد بدء الاضطهاد، قمت أنا وبعض الممارسين بزيارة القرية التي نشأت فيها لتوزيع موادّ دافا لتوضيح الحقيقة. كان العديد من القرويّين يعرفون الحقيقة بشأن دافا، وقبلوا الانسحاب من الحزب الشّيوعي الصّيني والمنظّمات التّابعة له.
وعندما عدنا بعد رأس السّنة الصّينية في العام الماضي وأحضرنا منشورات دافا الجديدة، كان القرويّون سعداء برؤيتنا. أخبرونا أنّ القرية شهدت الحدّ الأدنى من الوفيّات بسبب كوفيد-١٩ ومعدّل إصابة أقلّ من القرى المجاورة - أولئك الذين أصيبوا بالفيروس تعافوا بسرعة من خلال تلاوة الكلمات المباركة المذكورة أعلاه بإخلاص.
قمنا أيضًا بزيارة سكرتير سابق للحزب في القرية، وكان عمره أكثر من ٩٠ عامًا، حيث روى لنا قصّة رائعة. وقالت ابنته أنّ والديها أصيبا بالفيروس في فترة الذّروة للوباء. وعند عودتها إلى المنزل، شعرت بالخوف عندما رأت أعراضهما الصّعبة وعدم قدرتهما على الأكل والشّرب. وحثّتهما على الذّهاب إلى المستشفى، لكنّهما رفضا. لقد جلسا هناك يردّدان باستمرار الكلمات التي لم تفهمها. وقد تعافا خلال يومين.
في الماضي، كان الرّجل المسنّ قد قرأ الكثير من مواد الفالون دافا وكتاب تسع تعليقات حول الحزب الشيوعي. عندما علمت ابنته أنّ والديها كانا يردّدان الكلمات المباركة في ذلك الوقت، اندهشت من عظمة دافا. لقد فهمت هي وزوجها فوائد دافا بعد محادثتنا وانسحبا هما أيضاً من الحزب الشّيوعي الصّيني.
يؤمن الكثيرون من أقاربي أنّ الفالون دافا جيّدة ونالوا البركات أثناء فترة الوباء.
لقد ربيّت ابنتي على مبادئ دافا، وفعلت الشّيء نفسه عندما اعتنيت بأطفالها. وبهذه الطريقة ترسّخت المبادئ في قلوبهم. تعيش ابنتي مع عائلة زوجها الذين عرفوا حقيقة دافا عن طريقنا وانسحبوا من الحزب الشّيوعي الصّيني والمنظّمات التّابعة له.
خلال ذروة الوباء في ديسمبر ٢٠٢٢، أصيب صهري بالفيروس، ولسوء الحظّ، نقل العدوى إلى جميع أفراد الأسرة. لقد مرضوا جميعاً وفقدوا شهيّتهم. لكن والدته تذكّرت الكلمات المباركة التي قلتها لها وطلبت من الجميع تلاوتها. ردّدت الكلمات لنفسها لمدّة ساعتين وتعافت بعد ذلك. كما أنّها أقنعت أختها لتفعل نفس الشّيء.
عندما بدأت حفيدتي الكبرى تشعر بالإرهاق، بقيتْ في غرفتها وقرأتْ كتاب جوان فالون الذي يحتوي على التّعاليم الرّئيسية للفالون دافا. ونتيجة لذلك، اختفت جميع أعراضها بعد فترة وجيزة. أما الحفيدة الصغرى والحفيد الأصغر عانا من أعراض أكثر خطورة، مثل حمى شديدة وإرهاق. لكنهما تعافا بعد عشر ساعات من ترديد الكلمات المباركة.
أخت زوجي، في منتصف السّبعينات من عمرها، تعاني من عدّة أمراض. ومع ذلك، فقد علمت منّي الحقائق المتعلّقة بدافا وانسحبت من منظّمات الحزب الشّيوعي الصّيني. عندما تمّ سجني بسبب إيماني بـدافا، قامت بزيارتي في السّجن. وعندما طلب منها مسؤولو السّجن إقناعي بالتخلّي عن معتقداتي، رفضت بدون تردّد. أثناء الوباء، لم تُصب بالفيروس، على الرّغم من إصابة زوجها وأطفالها وأحفادها.
ابن شقيق زوجي تقني متمرّس في مجال مكافحة الأوبئة. كان على اتّصال بمختلف الأشخاص أثناء الجائحة، لكنّه لم يُصب بالعدوى أبدًا لأنّه آمن أيضًا بالحقائق المتعلّقة بدافا وقطع العلاقات مع الحزب الشّيوعي الصّيني.
أنا سعيدة لجميع أقاربي وأصدقائي الذين احتضنوا دافا ونالوا البركات. أتمنى أن يتعرّف المزيد من النّاس على الحقيقة، ويضمنوا سلامتهم عند مواجهة الكوارث.