Falun Dafa Minghui.org www.minghui.org طباعة

النمسا: استفادة الممارسين من حضور مؤتمر تبادل التجارب في مجال التعهّد لعام ٢٠٢٤

4 يوليو، 2024 |   بقلم ممارسي الفالون دافا في النمسا

(Minghui.org) عُقد المؤتمر الثاني والعشرون لتبادل تجارب التعهّد في الفالون دافا في النمسا في بادن بالقرب من فيينا في ١٥ يونيو ٢٠٢٤. صعد أربعة عشر ممارسًا على المنصّة لمشاركة قصصهم الشخصية في التعهّد والفهم الذي اكتسبوه أثناءتوضيح الحقيقة للناس. قال أولئك الذين حضروا المؤتمر أنهم تعلّموا الكثير من خلال الاستماع إلى تجارب الممارسين الآخرين وقالوا أنهم يأملون في تحسين تعهّدهم، وكذلك تكوين جسد واحد مع زملائهم الممارسين.

انعقاد المؤتمر السنوي الثاني والعشرون لتبادل الخبرات في التعهّد في النمسا في بادن في١٥ يونيو ٢٠٢٤

مشاركة الممارسون لقصصهم الشخصية في التعهّد.

التعاون بشكل أفضل بين الممارسين في مساعدة المعلّم في تصحيح الفا

تحدّثت ماريا عن تجاربها أثناء سعيها إلى التنسيق بشكل أفضل مع الممارسين من خلال المشاركة في حملة مبيعات تذاكر شين يون عبر الاتّصالات الهاتفية المباشرة في الأشهر الستة الماضية. وقالت: "كل يوم، من الساعة الثامنة صباحًا حتى الثامنة مساءً، كان علينا التأكّد من وجود شخص في فريقنا الصغير في الخدمة. بالإضافة إلى مساعدة الآخرين، كانت مسؤوليتي هي التأكّد من وجود شخص يجيب على المكالمات الهاتفية طوال الوقت. كانت هذه أولويتي القصوى كل يوم".

ماريا تتحدث عن كيفية تعلّمها التعاون بشكل أفضل مع الممارسين الآخرين من خلال المشاركة في مبيعات تذاكر شين يون عبر الاتصال الهاتفي.

لتسهيل الأمور، كان أعضاء الفريق يعملون في أوقات فراغهم. إذا لم يتمكّن أحد من الردّ على المكالمات الهاتفيّة خلال أوقات الذروة، تترك ماريا جانبًا ما هي بصدد فعله وتحلّ محلّه. لاحظت أنه عندما تمكّنت من التخلّي عن الذات، يتمّ حلّ المشاكل. سيجد الممارسون الوقت لملء الفراغات. قالت: "في الوقت الحالي، هذا هو فهمي لطريقة العمل مع بعضنا البعض. عندما يتمكّن شخص ما من التخلّي عن "الأنا"، سيساعده الآخرون في تحمّل المسؤولية والدور المهم المتمثّل في الردّ على المكالمات الهاتفية".

اتباع المسار الذي رتّبه المعلّم من خلال إنتاج أفلام توضيح الحقيقة

قال أليكس في مشاركته، أنّه من خلال قراءة قصّة تعهّد بوذا ميلاريبا، أدرك مدى أهميّة اعتبار المرء نفسه ممارساً والسير بحزم على المسار الذي رتّبه المعلّم. لاحظ أنّ هناك أوجه تشابه بين تجاربه في التعهّد والعمليّة التي مرّ بها بوذا ميلاريبا أثناء بناء المنزل.

إدراك أليكس لأهميّة اتباع المسار الذي رتّبه المعلّم.

شاركأليكس في إنتاج فيلم لتوضيح الحقائق حول الاضطهاد وقضىّ الكثير من الوقت في مزج الصوت. علِم لاحقًا أنّه حدثت تغييرات على سيناريو الفيلم، وبالتالي كان العمل الذي قام به سابقًا بلا فائدة. بصفته المسؤول عن الإخراج الموسيقي، اعتقد أنّه أمر مؤسف للغاية. استنادا على خبرته المهنية، حاول إيجاد طرق مختصرة لإنهاء مهمّته الجديدة كمهندس للصوت في أقرب وقت ممكن.

"تمامًا مثل ميلاريبا، رفضتُ بناء المنزل الثاني لأنني قمتُ بالفعل ببناء الأول. الجزء "الذكي" مني اعتقد أنه يجب أن أجد طريقة للخروج من هذا الموقف." ومع ذلك، كل هذه الطرق "الذكية" كانت بلا جدوى. أدرك أنه بحاجة إلى إعادة تقييم الأشياء. هذه ليست وظيفة بين الناس العاديين، حيث الوقت الضائع هو مال مهدور. قد يبدو أن المحترف قادر على التحكم في كل شيء، لكن هذا تعهّد.

قال أليكس، "لقد فهمت أنه منذ البداية، رتّب المعلّم مسار تعهّدي. ليس لدي أي قدرة تحكّم على بعض الأشياء، على الرغم من أنني اعتقدت أنني أستطيع السيطرة على الأشياء. أنا على دراية كبيرة بعملي. ومع ذلك، بغضّ النظر عن مدى موهبتي التي تظهر على السطح، فإن النتيجة النهائية ليست الهدف من المشاركة في هذا المشروع بحدّ ذاتها. يجب أن أتحسّن في التعهّد من خلال هذه التجربة. القوانين البشرية لا تنفع هنا. يجب أن أتخطّى المستوى البشري. هذه فرصة تعهّد رتّبها المعلّم لي. كان لابدّ من تفجير قيود تفكيري البشري في هذه الحالة."

الاعتراف بالمسؤولية وسط الصّعوبات

بدأ يوهانس ممارسة الفالون دافا في عام ٢٠١٦ ولكنّه تقاعس لفترة طويلة. تحدّث عن كيفية إدراكه لمسؤوليته على الرغم من الصعوبات، وتمكّن من مساعدة شين يون في ١٦ مدينة.

قبل مغادرته، كان يعتقد أنه قد تقدم بالفعل بطلب للحصول على إجازة وأتمّ جميع استعداداته. وفجأة، أعلن رئيسه في العمل عن إفلاسه. بدأ يوهانس يشعر بالقلق ما إذا كان سيتمكن من دفع تكاليف رحلته. عندها تذكّر المقالات التي كتبها الممارسون في الصين، "غالبًا ما شارك الممارسون في الصين كيف تغلّبوا على الخوف وسط الظروف الصّعبة وكيف كان لديهم إيمان بالمعلّم والدافا في تلك البيئة القاسية".

من خلال دراسة الفا، رأى بوضوح المسؤوليّات الموكّلة إليه كتلميذ لدافا، ومساعدة المعلّم في تصحيح الفا. بدأ في حجز أماكن إقامة أرخص وتحوّل إلى السفر بالقطار أو الحافلة في الليل لأنّ الأجرة كانت أرخص. بينما كان يوهانس مشغولاً بمساعدة شين يون، عرض عليه صديق قديم وظيفة. وبذلك تمّ حلّ مشاكله.

قال: "لقد رتّب المعلّم كلّ شيء. إنّه أمر مدهش حقّاً". كما أدرك أنّ المخاوف التي راودته قبل رحيله كانت عبارة عن مفاهيم بشرية. وقال أنّ هذه التجربة عزّزت إيمانه بالمعلّم والفا.