Falun Dafa Minghui.org www.minghui.org طباعة

كندا: تمت دعوة ممارسي الفالون دافا للمشاركة في مهرجان الربيع الفارسي

25 يونيو، 2024 |   بقلم مراسلو مينغهوي في تورونتو

(Minghui.org) تمّت دعوة الممارسين للمشاركة في مهرجان الربيع الفارسي الذي أقيم في فندق هيلتون في ماركهام بكندا في الفترة من ٢٤ إلى ٢٦ مايو ٢٠٢٤. وتقع ماركهام شمال تورنتو والتي تُعرف بأنها عاصمة التكنولوجيا المتقدمة في كندا.

واستضاف نفس الشخص المنظّم احتفالاً ناجحاً بالعام الفارسي الجديد في مارس السنة الماضية. في ذلك الوقت، ذهب رئيس بلدية ماركهام، فرانك سكاربيتي، إلى جناح الفالون دافا. هذه المرّة، زار الجناح مرة أخرى وقال للممارسين: “ها نحن نلتقي مرة أخرى. يبدو الأمر كما لو أنّه كان البارحة. أعرف الفالون دافا جيدًا وأعلم أنّ التمارين مفيدة للصحّة البدنية والعقلية. وقال أنّه ممتنٌّ للفالون دافا على الفوائد الصحية التي تقدّمها للناس."

عرض المنظّمون منتجاتهم الخاصة للبيع، وكان الزوّار بشكل رئيسي من الإيرانيين. عرض جناح الفالون دافا كتاب جوان فالون باللغات الصينية والإنجليزية والفارسية، ومجلة مينغهوي العالمية، ومنشورات إعلامية عن الفالون دافا. استمرّ بعض الزوار في مدح الفالون دافا بعد قيامهم بالتمارين.

رئيس بلدية مدينة ماركهام فرانك سكاربيتي (يسار) يزور جناح الفالون دافا.

تعلّم الزوار تمارين الفالون دافا.

تعرّف الناس على الفالون دافا.

إنّ الفالون دافا مذهلة

مارست إيما التمارين لمدّة ساعةكاملة.

إيما راقصة من بلجيكا، وقد مارست التمارين مع الممارسين لمدة ساعة. وقالت: “نظراً لأن وقت المعرض محدود، فإن التدريب لمدة ساعة واحدة فقط يعتبر قصيراً جداً بالنسبة لي. إنه لأمر رائع جداً. سأستمرّ في القيام بالتمارين كلّ صباح.

وقالت: "هذه التمارين مذهلة". "أشعر أنّ جسدي أصبح أكثر مرونة. تتضمّن المجموعة الأولى من التمارين حركات التمدّد. يجب عليك النزول بقدميك ثم الدفع للأعلى بيديك. يجعلني أشعر أنني في وئام مع الأرض والسماء. قبل أن أقوم بالتمرين الثاني، كان الجانبان الأيسر والأيمن من جسدي غير متناسقين. ولكن بعد القيام بالتمارين بشكل متناسق، أصبح جانبي الأيسر والأيمن متوازنين. كان الأمر رائعاً. ويمكنني كذلك أن أشعر بتدفّق الطاقة أثناء قيامي بالتمارين.

أضافت قائلة أنّ التمارين يمكن أنْ تحدث تغييرات في الجسم وتثري العقل. "لديّ الكثير من الأفكار المشتّتة في ذهني. يساعدني التأمّل في أن أكون هادئةً ولطيفةً. أعمل في مدرسة ثانوية. أعتقد أن تقديم الفالون دافا يتيح الفرصة للأطفال لتعلّمها في سنّ مبكّرة. وسوف توجههم وترشدهم. فهي تحافظ على صحتهم الجسدية والعقلية وتجعلهم يشعرون بالرضا عن النفس. التمارين سهلة التعلّم وتجعلني أشعر بالنشاط والحيوية.

شارك أحد الممارسين مع إيما مبادئ الحق والرحمة والصبر للفالون دافا. قالت إيما: "في مجتمع اليوم، الرحمة مهمّة جدًا. الصدق يسمح للناس برؤية الأكاذيب والأوهام الموجودة في كل مكان بوضوح. والصبر هو أيضًا ما يجب على الناس ممارسته. إن مبادئ الحّق والرحمة والصّبر ستؤدي إلى السلام والوئام والسعادة. جميعهم لا غنى عنهم."

تصريح ليلى عن إعجابها بالفالون دافا.

ليلى هي مستشارة استثمارات في مجال التأمين. كانت مهتمّة جدًا بالتمارين وتوقّفت عند جناح الفالون دافا. قالت: "أنا أحب الفالون دافا كثيرًا لأن كل كلمة من الحق والرّحمة والصّبر (التسامح) ثمينة وستجعل الناس أفضل وأفضل. إنّها ذات أهمية كبيرة لكل من الحياة الشخصية ولاستقرار المجتمع ككل. وخاصة التسامح، أحب هذه الكلمة كثيراً. أريد أن أصبح أكثر تسامحاً. والصبر مفتاح كل شيء."

كما شاركت ليلى قصّة قصيرة حول كيفية العيش وفق مبدأ الصّبر في الحياة، “ذات مرّة كنت أقود سيارتي بسرعة. قال لي ابني: "أمي، يجب أن تتحلّيْ بالصّبر". بعد ذلك، أصبحت رؤيتي أوسع، وصرت أتعامل مع الأمور الصغيرة في حياتي اليومية بصبر وإيجابية. هذه مهارة ومعرفة بنفس الوقت. عندما أعود إلى المنزل، سأقرأ كتب الفالون دافا وأتعلّم كيف أصبح شخصًا أفضل.

كيا يتعلّم تمارين الفالون دافا.

كيا من إيران ويعمل في كندا لسنوات عديدة كطاهي. هو أيضاً تعلّم التمارين في جناح الفالون دافا في المعرض.

قال كيا: "أحببت ممارسة الفالون دافا كثيراً". شعرت بالاسترخاء والراحة والحيوية. وبعد عودتي إلى المنزل، سأواصل القيام بالتمارين. خاصّة تمرين التأمل، الذي يستغرق ساعة، فهو ما سيجعلني أكثر قدرة على التركيز.

وفيما يتعلّق بمبادئ الفالون دافا المتمثّلة في الحقّ والرّحمة والصّبر، قال كيا: "أعتقد أنّ هذه المبادئ عريقة وأصيلة ومن شأنها أن تجعل العالم كله أفضل".

نيجار (على اليمين) يدين اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني.

بعد أن علمت نيجار باضطهاد الحزب الشيوعي الصيني، قالت: "أعتقد أن اضطهاد الحق والرحمة والصّبر هو عمل سيئ وشرير. لماذا يفعلون ذلك؟ أشعر حقًا بالأسى تجاه ممارسي الفالون غونغ، ولا ينبغي تقييد حرية الناس هكذا. في كندا، يمكن للناس ممارسة التمارين بحرية."