(Minghui.org) أودّ أن أشارككم بعض الأمثلة عن قوّة الفالون دافا المذهلة.
التحقت أنا وجوان بنفس الكلّية وعملنا في نفس المستشفى. إنّها ممرّضة في قسم الولادة وكثيراً ما كنا نرى بعضنا البعض في العمل.
في أوائل عام ٢٠١٢، لاحظت أنني لم أرها لفترة طويلة، فذهبت إلى مكتبها. أخبرني أحد الزملاء أنها مريضة وتم تشخيص حالتها بسرطان الثدي وأنها ذهبت إلى شنيانغ لتلقي العلاج. فكرت في نفسي أن أطلب منها تلاوة، "فالون دافا جيّدة، الحقّ والرّحمة والصّبر جيّدة" عندما أراها.
في أحد الأيّام، رأيت أن جوان تجلس على سرير في غرفة تخطيط القلب الكهربائي. سألتها عن صحّتها. فلم ترد على الفور، أخبرتها بالعبارات المباركة وقلت لها أنها إذا ردّدتها بإخلاص، ستشفى- وأن الكثير من الناس يستعيدون صحتهم من خلال ترديدها.
قالت جوان: "عندما كنت في المستشفى في شنيانغ، أجروا فحصًا شعاعيّا لدماغي. استدعاني طبيب الأورام إلى مكتبه وقال أن هناك بقعاً داكنة في صورة الأشعة المقطعية. هناك شكوك في أن الخلايا السرطانية قد انتشرت وتحوّلت إلى ورم في دماغي. أراد مني الطبيب أن أجري فحصًا شعاعيّاً آخر للتحقق من ذلك. حينها شعرت وكأن السماء تنهار، لكن تذكرت أن أختي طلبت مني ذات مرة أن أردّد تلك العبارات المباركة. كرّرتها طوال الليل. في اليوم التالي، أجريت تصويرًا مقطعيًا آخر، وها أنّ الورم قد اختفى! أين ذهب؟ ألم يكن ذلك غريبا؟" سألت جوان.
قلت لها: "أنت سعيدة الحظّ، لقد بوركت." ثمّ أضفت: "لقد شهدْتِ معجزة دافا. لماذا لا تدرسي جوان فالون، الكتاب الرئيسي للفالون دافا؟" وافقت على ذلك، فأعطيتها كتابي لتقرأه.
علمت لاحقًا أنها خرجت من مستشفى شنيانغ للأورام السرطانيّة لأن السرطان انتشر في عظامها وعقدها الليمفاوية ورئتيها ومناطق أخرى. تمّ تسريحها من المستشفى، لكنها كانت ملزمة بتناول الكثير من المسكّنات.
قمت بزيارتها بعد أربعة أيام لأعلّمها التمارين. عندما جسّتْ إبطيها، قالت: أين ذهبتْ؟! كانت تقصد أن العقد الليمفاوية المنتفخة قد اختفت!
قالت إنها قرأت كتاب جوان فالون مرتين من البداية إلى النهاية خلال أربعة أيام. وبعد أن رددت العبارات المباركة طوال الليل، اختفى ورم الدّماغ. عندما قرأت جوان فالون مرّتين، اختفى التورم في العقد الليمفاوية!
ما حدث لها لا يمكن تفسيره بواسطة الطبّ. إنها حقاً معجزة طبية.
تم تحديد موعد لإجراء فحص إيكوغرافي بالموجات فوق الصوتيّة لمولود حديث، لفحص مرارته. يتطلب فحص الإيكو بالموجات فوق الصوتية عادةً الامتناع عن الطعام. إذا صام المريض أقل من أربع ساعات، لن يكون هناك العصارة الصفراء في المرارة، ولن تظهر المرارة واضحة على الجهاز.
كانت الساعة الثّامنة صباحًا عندما أخذت الطفل لإجراء فحص الإيكو. انتظر والد الطفل خارج الغرفة. وبالرغم من إعادة الفحص عدة مرات، إلّا أن ممرّضة الأشعّة لم تتمكّن من معاينة المرارة. اعتقدتْ أنّ الطفل لم يصُم عن الطعام بما فيه الكفاية، لذا طلبتْ منا العودة بعد الظهر.
في حوالي الساعة الثانية بعد الظهر، أعادت الفحص، لكنها، وبالرغم من كل الوسائل والطرق الممكنة التي استخدمتها، لم تستطع رؤية المرارة على الإطلاق. قرّرت الممرّضة أنها ستحاول مرّة أخرى في صباح اليوم التالي لتفادي استخلاص نتيجة خاطئة.
اعتذرت لوالد الطفل وقلت له: "سنحاول مجدّدا غداً". أجاب والدموع في عينيه: "لقد فقدت طفلاً من قبل، لأنه وُلد بدون مرارة. نحن قلقون جدًا من أن هذا الطفل لديه نفس المشكلة."
ذهلتُ من إجابته وقلت له: "لا تفقد الأمل". الشفاء وارد إذا تلوْت بصدق "فالون دافا جيّدة، والحقّ والرّحمة والصّبر جيّدة"." سأردّد العبارات من أجلكم أيضاً." أومأ الأب برأسه ممتنّاً.
في اليوم التالي استقبلني عندما جئت إلى العمل. فسألته: "هل ردّدت العبارات المباركة الليلة الماضية؟" أجاب الأب: "نعم، طوال الليل!"
سألتني ممرّضة الأشعة إذا كان هذا هو نفس الطفل الذي لم تتمكن من معاينة مرارته خلال الفحص في اليوم السابق. أجبتها: "نعم، هذا هو نفس الطفل، ولكن اليوم لديه مرارة." نظرَتْ إلي وابتسمتْ واعتقدتْ أنني أمزح.
وما أن بدأت بمتابعة الشاشة حتى ظهرت صورة واضحة للمرارة! بدأنا بالضحك. نادينا والد الطفل وأخبرناه أن كل شيء على ما يرام، وأن المرارة موجودة.
يا لها من معجزة! كيف يمكن تفسير ذلك طبيا؟
لقد صادفتُ شياولين في العمل. أصيب والده تجاو بسكتة دماغية واضطر إلى التوقف عن شرب الخمر والتدخين، وكان بائسا. أخبرت تجاو وزوجته جي بالحقائق المتعلقة بدافا وأعطيتهم تذكاراً. كان يعتز به ويحمله معه في كل الأوقات.
في أحد الليالي، وبينما هو في العمل، فقد الوعي بسبب التسمم بأحادي أكسيد الكربون. وبقي في غيبوبة لمدة ساعتين. عندما وصلت زوجته جي إلى المستشفى وبدأت في ترديد "فالون دافا جيدة، الحقّ والرحمة والصبر جيدة". بدأ تجاو في تحريك أصابع قدميه بعد ساعتين. واصلت حالته في التحسن، وتعافى خلال ١٠ أيام. عرف افراد عائلته الحقائق عن دافا وكانوا ممتنّين لأنّ معلّم الفالون دافا أنقذ حياته.
كانت أخت جي في حالة حرجة بعد تناول الفطر السام، حيث دخلت أعضاؤها الحيوية بحالة فشل عضوي. كانت في غيبوبة، وكان تنفسها ضعيفا، ونبضها بطيئا. في أبريل ٢٠٢٢، كانت المدينة لا تزال تحت حظر التجوّل بسبب جائحة فيروس كورونا، ولم يتمكّن أحد من زيارتها. طلبت جي من ابنة أختها وابن أخيها أن يردّدا باسمها "فالون دافا جيدة، والحقّ والرحمة والصبر جيدة" وأن يرددا العبارة في أذنيها.
وبما أن الطبيب قال إن الأمل لنجاتها ضعيف، ولأن الأبناء لا يستطيعون تحمل النفقات الطبية، قرّروا أخذها إلى المنزل، ورافقتها جي لتكون مع عائلتها.
وبمجرد وصولهم، حثوها على ترديد العبارات المباركة، وردّدها جميع أفراد الأسرة معًا. لقد تم شفاء أخت جي! وهي الآن في السبعينات من عمرها، ولا تزال تقوم بالأعمال الفلاحيّة وتتمتع بصحة أفضل من أي وقت مضى. يا لها من معجزة طبّية!
عديل جي أيضًا في السبعينات من عمره. تمّ وضع شبكة في قلبه في يناير ٢٠٢٣، والتي كلّفت مئات الآلاف من اليوانات. فقد الوعي في ١٠ مارس وتمّ نقله إلى وحدة العناية المركزة. وبعد خمسة أيام، لم يظهر أيّ تحسّن. ولم يتبقى لعائلته ما تنفقه من المال.
وعندما سمعت جي بالأمر، قالت لابنة أختها: "هناك طريقة ناجعة. أرجوك ردّدي في أذنه "فالون دافا جيدة، والحقّ والرحمة و الصّبر جيّدة." هذا ساعد زوجي وأختي على الشفاء. لماذا لا تجربيها؟" وعندما خرج من المستشفى لتلقي الرعاية الملطفة، استمرت عائلته بترديد العبارات المباركة.
تعافى صهر جي تدريجيًا، وبعد بضعة أيام، نهض وتجول في القرية. أذهل شفاؤه القرية بأكملها، واعتقدوا جميعًا أنه قد تمّت مباركته.
إن تلاوة عبارتيّ "فالون دافا جيّدة، والحقّ والرّحمة والصّبر جيّدة" حفظت الكثير من الناس وباركتهم. هذه مجرّد أمثلة قليلة. هناك عدد لا يحصى من الحالات على صفحة الإنترنت. آمل أن يستفيد عدد أكبر من الناس من خلال معرفة الحقائق عن دافا وتتم مُباركتهم.