(Minghui.org) عندما كنت أبحث عن معلومات على اليوتيوب مؤخّرًا، وجدت شخصًا انقلب ضدّ الدافا، وهو شخص أصدر موقع مينغهوي إشعارًا عنه. عندما ألقيت نظرة على لقطة الشاشة للفيديو، فوجئت بوجهه يبدو شرّيرًا. لم يعد لديه الهالة الفطرية التي تحيط عادةً بالإنسان.
هناك قصّة من التاريخ القديم عن الهالات النورانية. هاجم نمر سكان أحدى القرى النائية، وكان الجميع متوتّرين للغاية. أرسلت الآلهة إلى القرويّين تلميحات في أحلامهم، ممّا جعلهم يفهمون أنّ النمر عادة لا يهاجم إنسانًا لأنّه يمكنه رؤية هالتهم النورانية. إذا تجرّأ النمر على إيذاء هؤلاء الناس، فإنّ السماء ستعاقبه. ولكن إذا كان الشخص فاسدًا أخلاقيًّا، فإنّ هالته النورانية ستختفي وستمكّن النمر من افتراسه.
هناك أشياء كثيرة في هذا العالم البشري لا يمكننا رؤيتها بالعين المجرّدة، لكنّها موجودة بالفعل. نشر "والتر جون كيلنر"، وهو مختص في الكهرباء الطبية من بريطانيا وعضو في الكليّة الملكيّة للأطبّاء، عدّة دراسات أجراها حول "الغلاف البشري" أو الهالة. ووجد أنّ الهالة الخارجيّة تمتدّ على مدى عدّة بوصات خارج جسم الشخص. وهذا معروف جيدًا في مجتمع التعهّد، ويمكن لبعض الناس رؤية مثل هذه الهالة بأعينهم المجرّدة.
أظهرت الأدلّة أنّ الشخص الذي يمارس ممارسة تعهّد روحيّة لديه هالة أقوى من الشخص العادي. خلال حدث تكوين الشخصيّة الذي أقامه ممارسو الفالون دافا في تايوان في ٩ مايو ٢٠٠٩، أظهر مقطع فيديو أعمدة من الضوء تمتدّ من أعلى رؤوس العديد من الممارسين.
في مثال آخر على طاقة ممارسي الفالون دافا، حضر العديد من الممارسين معرضًا صحيًّا في عام ١٩٩٨ في مركز مؤتمرات جافيتس في مانهاتن. تحدّثوا إلى العديد من الأشخاص الذين يمكنهم الرؤية بأعينهم الثالثة. تبع أحدهم فيما بعد الممارسين إلى موقع التمارين الجماعيّة. جلس معهم لكنّه لم يقم بالتمارين. أخبر هذا الشخص الممارسين لاحقًا أنّه شعر بالأمان معهم، لأنّ كلّ ممارس لديه هالة مشرقة وجميلة، في حين أنّ العديد من الأماكن في مانهاتن مليئة بالأرواح المخيفة على المستوى المنخفض.
بالعودة إلى الشخص المذكور في بداية هذه المقالة، فقد اختفت هالته وحلّ محلّها الشرّ والكراهيّة. العناصر الشريرة مثل هذه لها أيضًا طاقة، وأيّ شخص يتعرّض لهذه الفيديوهات سيتأثّر بها. أيّ شخص يشاهد أو يستمع إلى الفيديوهات يبحث عن شيء ما ضمنها. أعرف ممارسًا شابًا في منطقتي كان متواضعًا ومهذّبًا. بعد أن شاهد الفيديوهات أصبح غريب الأطوار وعدائيًا.
يرجى الابتعاد عن أولئك الذين اختاروا طريق الشر. الاستماع إليهم أو حتى الجدال معهم يعني أنك تمنحهم فرصًا لنشر سمومهم. من خلال القيام بذلك، يرتكبون المزيد من الخطايا. إنّ الابتعاد عنهم هو أكثر شيء رحيم لهم ولنفسك يمكنك القيام به.