Falun Dafa Minghui.org www.minghui.org طباعة

امرأة مسنّة من بكين تفقد ابنها وزوجة ابنها بسبب اضطهاد الفالون غونغ

1 أكتوبر، 2024 |   بقلم مراسل مينغهوي في بكين، الصين

(Minghui.org)

الاسم: وانغ سوشياالاسم الصيني: 王素霞الجنس: أنثىالعمر: ٥٨المدينة: بكينالمحافظة: غير محدّدالمهنة: مجهولةتاريخ الوفاة: ٢٨ أغسطس ٢٠٢١تاريخ الاعتقال الأخير: ١ أغسطس ٢٠١٧مكان الاحتجاز الأخير: مركز غسل دماغ محليّ

الاسم: صن تشيغانغالاسم الصيني: 孙志刚الجنس: ذكرالعمر: ٦١المدينة: بكينالمحافظة:

المهنة: مجهولةتاريخ الوفاة: ٢٨ فبراير ٢٠٢٤تاريخ الاعتقال الأخير: ٢٧ يونيو ٢٠٢١مكان الاحتجاز الأخير: مركز شرطة محلي

حُكم على سيّدة من سكّان بكين في الثمانينيات من عمرها بالسجن لمدّة عام ونصف بسبب ممارستها للفالون غونغ، بينما كانت لا تزال في حداد على وفاة زوجة ابنها. سُمح للسيّدة تشانغ وينفانغ بقضاء فترة العقوبة خارج السجن بسبب مشاكلها في الحركة، فقط لتتعرّض لمأساة أخرى عندما تُوفي ابنها في وقت مبكّر من هذا العام.

لقد فقد كلّ من السيّد صن تشيغانغ، ٦١ عامًا، وزوجته السيدة وانغ سوشيا، ٥٨ عامًا، حياتهما بعد معاناتهما من الاضطهاد المتكرّر بسبب إيمانهما بالفالون غونغ. أمضى الزوجان والسيدة تشانغ سنوات كثيرة حيث عاشوا بعيدًا عن المنزل لتجنّب استهدافهم بسبب معتقداتهما. تدهورت صحّة السيّد صن والسيدة وانغ نتيجة لذلك. توفيت السيدة وانغ في ٢٨ أغسطس ٢٠٢١ وتوفي زوجها في ٢٨ فبراير ٢٠٢٤.

معاناة السيدة وانغ والسيد صن

بدأ السيد "صن" ممارسة الفالون غونغ في عام ١٩٩٥ وانضمّت إليه السيدة وانغ في العام التالي. وبعد أن بدأت الاضطهادات في عام ١٩٩٩، أُجبر السيّد "صن" على الاستقالة من وظيفته في محطّة قاطرات منطقة تشانغبينغ. وحُكِم عليه فيما بعد بفترتين من العمل القسري بلغ مجموعهما ثلاث سنوات وثمانية أشهر بين سبتمبر ٢٠٠١ و٢٠٠٥. كما قضت زوجته فترة غير معروفة من العمل القسري كذلك. واضطرّ طفلهما إلى ترك المدرسة بعد الصفّ التاسع عندما كانا كلاهما قيد الاحتجاز.

وقد داهمت قوّات الشرطة منزل الزوجين في ٢٠ أكتوبر ٢٠٠٦، واعتقلت السيدة وانغ واحتُجزت لمدّة غير معروفة.

عادت الشرطة إليهما مرّة أخرى في الساعة ٦ صباحًا في ٥ مايو ٢٠١٦ وداهمت منزلهما. واحتُجز السيد "صن" في مركز احتجاز منطقة يانتشينغ لمدّة أسبوعين والسيّدة وانغ في مركز احتجاز منطقة تشانغبينغ لمدّة غير معروفة.

تعرّض الزوجان للمضايقات عدّة مرّات في أبريل ومايو ٢٠١٧. اقتحم أكثر من ثلاثين عميلاً منزلهما في الأوّل من أغسطس ٢٠١٧ واقتادوهما إلى مركز محلّي لغسل الدّماغ. دخلا كلاهما في إضراب عن الطعام. تمّ إطلاق سراح السيّدة وانغ في اليوم التالي والسيّد صن في اليوم الرابع.

لتجنّب المزيد من الاضطهاد، عاش الزوجان بعيدًا عن المنزل وتدهورت صحّتهما أثناء معاناتهما من الظروف الصعبة والتوتّر الناتج عن خوفهما على سلامتهما. عادا لاحقًا إلى المنزل حوالي عام ٢٠٢١. اقتحم ضباط مركز شرطة تشانغشانينغ فجأة في ٢٧ يونيو ٢٠٢١ واعتقلوا السيد صن. كان يعاني بالفعل من بطء رد الفعل والتّلعثم في الكلام في ذلك الوقت، لكن الشرطة لم تتوقّف عن محاولة احتجازه. انتهى بهم الأمر إلى إطلاق سراحه بعد بيان الفحص الطبّي لحالته الصحّية السيّئة. عادوا عدّة مرّات لمضايقته وزوجته.

توفيت السيدة وانغ بعد شهرين، في ٢٨ أغسطس ٢٠٢١. وساءت حالة السيّد صن بعد ذلك وتُوفي في ٢٨ فبراير ٢٠٢٤.

معاناة السيّدة تشانغ

واجهت والدة السيّد صن السيدة تشانغ أيضًا اضطهادًا متكرّرًا بسبب ممارستها للفالون غونغ. حيث اقتحم خمسة ضباط من مركز شرطة تشانغشانينغ منزلها في ٧ مايو ٢٠١٧ وقاموا بتصوير منزلها من الداخل والخارج. كما مزّقوا الأبيات الشعرية على بابها التي تحمل رسائل الفالون غونغ. وبعد ثلاثة أيّام، جاءت مجموعة أخرى من الضباط ورفضت السيدة تشانغ منحهم مفاتيح بعض الغرف. فتّش رجال الشرطة أدراجها ووجدوا المفاتيح. وصادروا الأشرطة الصّوتيّة وأشرطة الفيديو وأقراص الفيديو الرقميّة وأجهزة نسخ الأقراص المضغوطة والمنشورات الإعلاميّة عن الفالون غونغ.

وقامت الشرطة بتركيب كاميرات مراقبة في منزلها، وكذلك في منزل ابنيها، بما في ذلك السيد صن.

في الثامن من أكتوبر ٢٠١٧، داهم أربعة ضبّاط منزل السيّدة تشانغ مرّة أخرى وصادروا بعض المنشورات الإعلاميّة عن الفالون غونغ. وبعد فترة وجيزة، جاءت مأمورتان من نيابة منطقة يانكينغ وثلاثة آخرون للاستماع إليها واستجوابها عن مصدر الموادّ المصادرة.

تمّ توجيه الاتهام إلى السيدة تشانغ في أوائل ديسمبر ٢٠١٧. وجاء شرطيّان إلى منزلها وأعلماها بلائحة الاتهام.

حاكمت محكمة منطقة يانكينغ السيدة تشانغ في منزلها في عام ٢٠٢٣ وحكمت عليها بالسجن لمدّة عام ونصف. وبسبب مشاكلها في التنقّل التي تعاني منها، سُمح لها بقضاء محكوميّتها خارج السجن. وكُلِّف المكتب القضائي المحلّي بمراقبتها. وكانوا يأتون لمضايقتها في المنزل مرّتين في الشهر. وكان ابنها الآخر، الباقي على قيد الحياة غاضبًا لأنّهم ما زالوا يضايقون والدته بعد أن فقد شقيقه وزوجة أخيه بسبب اضطهاد الفالون غونغ.